مطالبات بتجميد الدستور وتعطيل مجلس النواب
الدعوة إلى حكومة طوارئ تثير لغطاً في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أثار بيان عضو مجلس النواب العراقي مهدي الحافظ الذي دعا فيه الى تشكيل حكومة طوارئ انقلابية لغطاً كبيراً في الشارع العراقي بين مؤيد له ورافض.
عبد الجبار العتابي من بغداد: تباينت ردود الافعال في الشارع العراقي والنخب العراقية حول البيان الذي أصدره النائب الدكتور مهدي الحافظ، رئيس مجلس النواب في دورته الحالية. فقد عده البعض خطيرا كونه سيثير الفوضى في البلاد ويؤدي الى انقلابات أو يعيد البلد الى المربع الاول، بينما رآه البعض حلاً معقولاً لما يحدث في البلد من أجل القضاء على المحاصصة والفساد خاصة أن المرجعية الدينية تقف خلف رئيس الوزراء العبادي والشعب العراقي فوضه مسؤولية إجراء الاصلاحات وأعلن مساندته له.
بيان الحافظ
وكان النائب مهدي الحافظ أصدر بياناً مؤخراً جاء فيه:
تجتاز البلاد ازمة حكم خطيرة ويستمر الاحتلال الغاشم لأكثر من نصف مساحة العراق، كما تشتد محنة النازحين البائسين الذين بلغ عددهم اكثر من ثلاثة ملايين انسان.
إن ذلك كله، يترافق مع احتدام الضائقة المالية ، وازدياد الصعوبات المعيشية وتعمق الاختلال الاقتصادي وانتشار الفساد وتدهور الخدمات على نطاق واسع ، فضلا عن توسع التدخلات الاجنبية.
هذا كله يفرض التوقف جديا لإيجاد حل معقول للازمة الراهنة ، اذ يفرض الواجب الوطني ان يتولى السيد رئيس الوزراء اعلان حالة الطوارئ في البلاد وتشكيل حكومة طوارئ من المختصين والمهنيين على اساس الولاء للوطن وبعيدا عن اي التزام طائفي او اثني والابتعاد كليا عن المحاصصة بجميع انواعها .. وتتولى هذه الحكومة التدابير الاتية:&
1- تجميد الدستور، الذي تعرض الى انتقادات كثيرة ، والإعداد لوثيقة دستورية جديدة ، بالاعتماد على فريق من الخبراء القانونيين والسياسيين خلال سنة واحدة.
2- تعطيل مجلس النواب ، والتحضير لانتخابات نيابية خلال ثلاث سنوات ، فالمجلس الحالي لا يستطيع ان يقدم شيئا مهما بسبب خضوعه لتوافق المكونات ، والهيمنة الطائفية والاثنية.
3- مواصلة الاصلاحات المعلنة وتوسيعها في جميع المجالات والحرص على مكافحة الفساد وهدر المال العام وتوفير الخدمات للسكان.
4- مواصلة العمل على تحرير البلاد من داعش والنشاطات الارهابية وإشاعة الامن والاستقرار في الوطن ، والسعي لحل معضلة النازحين وتأمين عودتهم الامنة الى ديارهم.
5- حماية المناخ الديمقراطي وتوفير الضمانات لاحترام حقوق الانسان والحريات الفردية وتعزيز التسامح الوطني والتلاحم بين فئات وطوائف الشعب.
فوضى ومزيد من الدمار
الكاتب والشاعر العراقي عبدالزهرة زكي، رأى أن حلّ البرلمان واستئثار فرد بحكومة انتقالية يعني الفوضى ومزيدا من الدمار ، وقال لإيلاف: في هذا البيان يضع الحافظ حلا يراه هو الأنسب للخروج من المحنة. شخصيا أعتقد أن البيان ينطوي على حزمة اجراءات كثيرها مهم وضروري لكن الآلية التي اقترحها الحافظ لتنفيذ كل هذا هي آلية غير واقعية وقد تزيد الأمر تعقيدا وتدفع بالبلد إلى متاهة سوداء وذلك لسبب وهو لا يجوز لرئيس الوزراء حل البرلمان. لكن هذا امر غير مهم إذا انتبهنا إلى أن البيان يدعو العبادي إلى القيام بانقلاب، ولكل من يناصر انقلاب العبادي كما يقترحه بيان مهدي الحافظ اقول إن العبادي لن يستطيع المكوث بالسلطة لأكثر من أسبوع. وستنفتح البلاد على سلسلة انقلابات إن لم يكن سيتعرض لحرب أهلية طاحنة.
وأضاف أن أي شخص آخر غير العبادي ليس بإمكانه ضمان استقرار البلد ولا يحظى بالقبول بانقلابه من قبل الجميع ، ويمكن الافادة من حزمة اجراءات بيان الدكتور الحافظ وإضافة اجراءات أخرى لها لتقوم بها حكومة تكنوقراط برئاسة العبادي (من خارج حزبه وجميع أحزاب البرلمان) وتكون مدعومة من النشاط الشعبي المؤازر ومن المرجعية والبرلمان وتحظى بدعم دولي واقليمي ضاغط على القوى للتعاون وعلى أن تنجز الحكومة اعمالها في مكافحة الفساد وتحقيق مصالحة حقيقية وتأمين مستلزمات تحرير المحافظات من الارهاب خلال عام يعقبه استفتاء على دستور جديد او تعديل هذا الدستور جذريا ثم انتخابات ويقوم البرلمان خلال العام بتشريع القوانين اللازمة لمشروع الاصلاح الجذري.
وختم أن كل تفكير بحل البرلمان واستئثار فرد بحكومة انتقالية يعني الفوضى ومزيدا من الدمار.. وجود البرلمان مهم على أن لا يكون لقواه أي دور بالحكومة وأن يتخفف من عقلية التحاصص.
نزاع الارادات
الاعلامي والكاتب السياسي علي رستم أكد أن الوضع صعب وموقف العبادي عصيب ، وقال لإيلاف إن ما يطرح الآن في الشارع أكثر مما قاله النائب لكن تجميد العمل في الدستور سيجعل الفراغ الدستوري حكومة الطوارئ تتنازعها الإرادات وخاصة أن العبادي الحلقة الضعيفة داخل التحالف الوطني ولا يمكن للرئيس معصوم أن يستجيب ويحل البرلمان لأن الدستور ينص على طلب رئيس الوزراء بحل البرلمان بموافقة الرئيس لكن الموقف الكردي مختلف مع قرارات الإصلاح التي دعا اليها العبادي.
وأضاف رستم أن استمرار التظاهرات والاعتصامات يضغط على الجميع ويدعم العبادي بهذا الاتجاه ، والعراق اليوم أشبه بمرحلة الحصار التي عاشها في تسعينات القرن الماضي كساد وفقر ورفض شعبي لسياسة الحكومة لذلك الحلول صعبة ولكن بيد العبادي تفويض من الشعب وقبله المرجعية ان يضرب بيد من حديد ولا يخاف احدا ولكن العبادي في اقراره حزمة الاصلاحات البسيطة يبدو أنه يشعر بالخوف من المجهول واعتقد ان على العبادي ان يكون جريئا ويتصدى للفساد ولا يخشى احدا فهو الفائز في حالتي النجاح والاخفاق وستكون الكرة في ملعب الاخرين الذين لم يساعدوه على تنفيذ الاصلاحات.
انقلاب ولكن&
من جانبه قال الكاتب منصور الناصر "أعتقد أن هذا البيان سيكون بذرة معقولة لحل عملي جدا وسيكون له شأن كبير ، لكنني أرى أن حل البرلمان أمر صعب جدا فضلا عن أن قيام العبادي بذلك معناه انقلاب غير عسكري صريح يستمد قوته من الضغط الشعبي هذه المرة ودعم المرجعية".
وأضاف "هو انقلاب بالطبع لا يمكن تخمين نتائجه، في ظل وجود قوى مسلحة كثيرة لن تستسلم بسهولة، ولا توجد قوى كافية لمواجهتها مجتمعة".
وختم أن الأفضل الدعوة لانتخابات جديدة والاتفاق على تشكيل حكومة تكنوقراط .
إصلاح جذري&
حيدر السلطان، وهو موظف حكومي، فقد رأى أن البلد يحتاج الى اصلاح جذري. وقال ل"إيلاف" إن الوضع العراقي لا يحتمل التريث او التأجيل او تجزئة الاصلاحات، لذلك كان توجيه المرجعية الدينية واضحا ان الاصلاح لابد ان يطال الجميع، واعتقد ان بيان الدكتور الحافظ .. منطقي وعقلاني وذكي ولابد من النظر اليه بجدية من قبل السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي او مناقشته بهدوء لمعرفة النتائج السلبية ان وجدت.
وأضاف "بصراحة، أرى البلد يحتاج الى إصلاح جذري بل ثورة إصلاحات كبرى، لاننا امام فوضى وفساد كبيرين، الشعب غاضب الان ولا يمكن ان يقتنع بتبديل أشخاص هنا وهناك او حل وزارة او دمجها &او اصدار قوانين صغيرة، الخراب المطلق الذي أسسه الفاسدون يحتاج الى إصلاح مطلق واعتقد ان في بيان الحافظ الكثير من الايجابيات وعلى العبادي النظر فيها ودراستها.
خاب الظن بالعبادي
سعد فاضل، طالب جامعي، قال إن البيان تضمن نقاطا مهمة لكنها لن ترى النور.
وأضاف أن البيان يتماشى مع الوضع العراقي الحالي لكن هناك العديد من المعوقات له &لذلك ارى انه لن ينفذ ولن يرى النور ،لاني اعتقد ان رئيس الوزراء حيدر العبادي يحاول فقط تمرير الازمة وتوزيعها زمنيا معتمدا على اجراءات الميليشيات لضرب المتظاهرين في الخفاء و باصلاحات فوقية لن تؤدي واجبها الحقيقي.
وختم أن الرجل لا يستطيع التخلي عن حزب الدعوة لذلك سيظل اسير توجيهات الحزب لكنني اعتقد ان المرجعية الدينية ستوبخه قريبا لان ظنها فيها خاب.
حل كارثي
كريم شاكر، موظف حكومي، أكد أن ما جاء في بيان الحافظ كارثي، وقال لإيلاف إن الحلول التي تضمنها البيان مدمرة للبلد ولا اعتقد ان الدكتور الحافظ درسها جيدا لانها صعبة وقد تؤدي بالبلد الى كوارث لا تحمد عقباها.
واضاف أن من الصعب في الوضع العراقي الحالي اعلان حالة الطوارئ وتجميد العمل بالدستور...وتشكيل حكومة تكنوقراط الا اذا كانت الامور باشراف الامم المتحدة وهذا كما نعرف قد يحتاج الى قوات دولية لحفظ السلام، انا لا ارى الحلول ناجعة بل انها ستجر البلد الى المجهول لاسيما ان هناك الكثير من السياسيين سيتضررون وسيعملون المستحيل من اجل ضرب اي محاولات حقيقية للاصلاح.
عودة الى المربع الأول
الاستاذ الجامعي اسماعيل السعدي رأى أن بعض فقرات البيان تعيد العراق الى المربع الاول.
وأضاف أن هذه الآراء أو المقترحات جاءت نتيجة مطالب المتظاهرين التي عمت جميع محافظات الوسط والجنوب ومنها بغداد ، رأى الدكتور ان الاصلاح يواجه بقوى لا تريد الاصلاحات الا بما يتفق ومصالح الطبقة الحاكمة وهذا هو اساس المشكلة ، اما ايقاف العمل بالدستور وتعطيل البرلمان سيقود البلاد الى حرب طاحنة لأن جميع القوى السياسية القابضة تمتلك من الميليشيات والسلاح ما تمتلكه الدولة اضافة الى ان العراقيين لم يدركوا حقيقة دور الثقافة في الحوار والتفاوض وانما لا يعرفون سوى لغة قرقعة السلاح وليس لغة الحوار ولا الاعتراف بالخطأ ، الجميع مصر بأنه هو الصحيح.
وبين أن البلاد تخوض حربا مع داعش وهذه الاخيرة تتحين الخلافات والوهن في القوات المسلحة وهي ثغرة تستطيع داعش النفاذ او الاختراق لخطوط الدفاعات العراقية.
ورأى أن طلب الحافظ في مشروعه التحضير لانتخابات نيابية خلال ثلاث سنوات يعتبر فترة طويلة جدا وستعيش البلاد في فراغ امن بل سيعرض العراق الى الاقتتال وايقاف الاصلاحات ولو لم تكن بالقدر المطلوب لكنها افضل من دخول البلد في حروب الخاسر فيها المواطن والنازح وستتعرض البلاد الى موجة من السلب والنهب "حواسم" يعني نحن هدمنا ما بناه واصلحه العراقيون من مؤسسات وبنى تحتية حتى لو لم ترتق الى طموح المتظاهرين . اعتقد ان العبادي عليه ضغوطات من مختلف الكتل السياسية الحاكمة ، فالذي يقطفه العبادي من بين انيابهم خير من الفراغ الامني وضياع العراق ومطالب التظاهرات ، ثم الى متى نعيش حالة الغليان والفوضى ولدينا محافظات اهلها نازحون منها وبالقدر الذي تتمكن عليه الحكومة من توفير الاحتياجات والمتطلبات.
وختم أن خلاصة القول هي أن المرجعية الدينية كانت لها ورقة بل أوراق من الضغط على الكتل السياسية التي دعمت المتظاهرين وكان موقفها معروفا في كثير من التوجيهات والارشاد والنصح ولكن يبدو&أن الكتل قد اصبحت على ضفة نقيض منها بسبب تأكيداتها على الاصلاحات ، ابعد الله العراقيين من مخاضات العنف ودوامة الموت ، البرلمان والدستور هما من وجوه الديمقراطية معناه ضياعهما وليتنا نعود الى بداية المربع الاول بل سنتعدى مربعات جميعها مزروعة بالألغام فكيف يمكن العودة الى المربع الاول؟
يذكر أن تظاهرات يومية واسبوعية كبيرة تتواصل في مدن وسط وجنوب العراق منذ مطلع الشهر الجاري تطالب بمكافحة الفساد وتحسين الخدمات.
التعليقات
الرأي الصواب
ابو رامي -من الصعب الوصول الى رأي جماعي متفق عليه ..ارى أن على المتظاهرين في كافة انحاء العراق أن يشكلوا كيانا يشبه البرلمان يتبنى الخروج برأي يعبر عن الغالبية الشعبية في العراق يخوله الاستعانة بخبراء وطنيين واجانب لوضعة خطة انقاذ وطنية تخرج البلد الى شاطيء الامان.
حكومة تكنوقراط فورا !!..
عراقي -وأعلان أنتخابات مبكرة لاتتعدى 3 أشهر مع منع أحزاب سياسية على أساس ديني !!؟..
دعونا لها منذ سنيين
صوت المستضعفين -كان واجباً على الامريكان ان يفعلوها مباشرة بعد دخولهم بغداد .لما كان هناك ارهاب من البعثيين ولتفادينا الفساد . ليس من المعقول لشعب عاش في زنزانة البعث لاكثر من ٣٥ سنة وحتى قبلها ان يطلق له العنان بدون قيود وخاصة الشعب العراقي !!!!
نعم لمثل هذه الحلول
كمال كمولي -نعم هذا الحل هو الطريق الذي سيقودنا الى التسوية السلمية لاستقرار العراق نعم اعلان الاحكام العرفية تمكين الجيش من السيطرة على مرافق البلاد الحيوية الاستعانة بقوات صديقة من فرنسا لتقوية صمود الجيش تشكيل حكومة ازمة مصغرة ايقاف تدخل المرجعيات بالشؤون السياسية حل البرلمان تقديم الفاسدين من السياسيين واعضاء البرلمان الى المحاكم القضائية اجراء استفتاء للشعب حول العودة الى النظام الملكي الدستوري او البقاء في النظام الجمهوري
ماعاب كلامك يا استاذ مهدي
Iraqi who knows -حقيفة اعقل كلام سمعناه اما الامن فيبدا بحل الملشيات وفتح التطوع لكل عراقي يريد ان يحارب داعش وماعش شوف العالم ان صار ذلك مايبقى شاب جالس في بيته الجيش العراقي سوف يمر بمحنة لتوفير بدلات عسكرية للمتطوعين والامن والتفجيرات تنحل المشكلة باسابيع لان كل ارهابي سوف يعرف انه لو مسك فلا سجن او وجبات تنتضره لانه سوف لايراهما سوف ينسحل بالشارع وبالتالي الشعب العراقي سوف يقطعه ارباز اما داعش فسوف يتراكض هاربا من الموصل قبل ان يدخلها الجيش العراقي لان اهل الموصل سوف يسحلون داعش في شوارعها قبل ان يصل الجيش العراقي من مشارف الموصل لان المواصلة حينها يعرفون ان الاتي جيش العراق وليس اهل اللاحق او بذر او اللامهدي. تحية للسيد مهدي الحافظ اما السيد العبادي اتحداك ان كنت عراقي ان تفعل ذلك والا انت نوري ثالث يحمي مصالح الخارج وليس العراق مثل السعيد والمالكي ان كنت عراقي ابو غيرة على الايزيدية الي عمرها 9 سنوات تختصب كل يوم على ارضك او في سوريا من قبل شيشاني او سعودي ملتحي او انباري و مسيحي يعيشون في خيم على ارضهم افعل ماقاله مهدي الحافظ وانسى هذا الدستور الي ذوقنا الموت والاختصاب والتشريد ان كنت عراقي
طاح حظنا
ن ف -أقول للشاعر زكي دعك من السياسة وانشغل أنت بكتابة الشعر الرديء. البرلمان لم يقدّم شيئاً مفيداً لحد الآن ولا أظنه سيقدّم شيئاً يوما ما. البرلمان عبء على كاهل الدولة ليس إلا. كلمتان تترددان في كل نقاش سياسي وهما: المرجعية والمربع الأول. شخصياً، اعتقد أن المربع الاول هو أفضل بكثير من المربع الحالي، أما المرجعية فهي سبب طيحان حظنا وحظ البلد برمته.
جرس الأنذار رن
ب . م / كندا -يا أستاذ حيدر العبادي أنت مطالب بأن تكون واضحأ وصادقأ في أصلاحاتك , أما أن تكون حقيقة راغبأ في الأصلاح الجذري ( الأنقلاب على الباطل) أو أن لا تكون , فلا فائده ولا جدوى من الألتفاف والدوران على مطالب الشعب بغية التهدئه وأمتصاص النقمه , لأن فرصة المراهنه على سذاجة الناس وأستغفالهم في كل مره قد ولت لأن جرس الأنذار في العراق قد رن وأحيا الأموات من قبورهم فكيف بالأحياء ؟؟؟!! وحتى السذج والمستغفلين منهم , فالأحتيال عليهم والوعود الفارغه لا تشبع بطونهم الفارغه ولا تحقق أدنى أمانيهم في الحياة ( ودعنا من كون العراق بلد الخير ورابع أو خامس بلد في العالم في أحتياطي النفط ) . وأني أحذرك بصراحة وأقول لك أما أن تأخذ الفرصه في كونك رئيس للسلطه التنفيذيه ( رئبس الوزراء) ومدعومأ من قبل الشعب ومؤيدأ من مرجعياتهم الدينيه وتنقلب على الباطل , ولا تخف من تهديد المجرمين كالمالكي وأمثاله من فتح ملفات الفساد التي يتحصنون بها , قدمهم جميعأ الى العداله ودعهم يفتحون ملفاتهم التي يهددون بها , فأنك والله ستكون مستثنى منها وأن كنت من ضمنهم , فلا تخف ,لأنك بعملك ستنقذ العراق والشعب العراقي وكل خطأ أو سلبية ستهون مقابل تحقيق هذا الغرض الشريف . أو في حالة رفضك شرف القيام بهذا الدور الوطني الشريف وتنفيذ ما يريده الشعب بصدق وأمانه , فسيقوم الشعب ( الشارع الهائج) بالتغيير بدلأ عنك ويقلبونك أنت وحزبك وحكومتك والأحزاب المتحالفه معكم ومجلس نوابكم ودستوركم ويدينونكم جميعأ بدون أستثناء ويضعونكم في سلة المهملات ولا يبقون منكم شيء ولا أسف عليكم . لذا أن أردت أن تختار طريق الشرف فعليك : (1) أن تتخلى عن حزب الدعوه الأسلاميه وتكون عراقي وطني نظيف , فحزب الدعوه الأسلاميه حزب مدان من قبل الشعب (2) أن تضع المجرم مدحت المحمود " مسمار جحا" في سجن أبو غريب , أي أن تضعه في مكانه الذي يليق به بغية محاكمته (3) القبض على كل من أدانه الشعب وسماه بالأسم , من الحكومه والبرلمان وحكومات المحافظات ومن المدنيين والعسكريين , سواء الموجودين منهم في الداخل أو في الخارج ( تطلبهم من الأنتروبول الدولي وسيأتوك بهم ) بغية تقديمهم للعداله لينالوا جزاء ما أقترفوه من أجرام ونهب وسرقه (4) القضاء على نظام المحاصصه الطائفيه الحزبيه الكريه وعلى أصحاب الحصص الذين دمروا العراق وشعب العراق - وكأنهم أشتروا العراق محاصصة بينهم - حتى لا
الشعب يريد
نوفل الجزائري -حين تجد الزوجة أن زوجها خائن تطلب الطلاقهذا حال الشعب العراقي مع الذين صدق أن عندهم دين وأعطاهم صوته
إلى من يهمه الأمر
ن ف -أنا أتعجّب من سذاجة البعض. النظام في العراق هو نظام مافيوزي (مافيا) وعرّاب هذا النظام هو نوري المالكي، أما العبادي فهو عضور عامل في هذا النظام. فماذا نرتجي؟ الإصلاحات لن تتحقّق؛ التغييرات الوزارية لن تتحقّق؛ والفساد لا نهاية له. الشيء الوحيد الذي نتمتع به هو الموت المجّاني والفقر والتخلّف والأمية والجوع.
اصلاحات صغيرة والفتق كبير
صوت الحق -لا اعتقد ان الاصلاحات ستنجح لان التوقعات الغير معقولة لن تنتهي واعفاء او حتى سجن البعض ممكن ان يهدأ النفوس ولكنه لن يحل المشكلة . منذ الثمانينات والفساد ينمو ولم تتغير غير وجوه الفاسدين وعددهم والصراع اليوم بين فاسد سرق ١٠ ملايين وفاسد سارق لمليون فقط . الاصلاح حين يثور الشعب على ما بداخله قبل الاخر حين يشعر الموظف الصغير ان راتبه مقابل ٨ ساعات عمل لا ٣ وان الحكومة حرام سرقتها وان كان وزراءها سراق وسبحانه قالها لايغير الله مافي لقوم حتى يغيروا ما بانفسهم وقال كيفما تكونوا يولى عليكم . المتظاهرون الذين افخر بهم بعضهم يطالب بالتعيين , وفي العراق ٤,٥ مليون موظف وحاجته الفعلية ٨٠٠ الف موظف !!! اليس هذا فساد؟ ميزانية العراق ٧٠% تشغيلية فما الذي تبقى منها ؟؟ لن ادافع عن اي مسؤل ولكنها كلمة حق. العراق يحتاج الى سيسي قاسي وعادل يفتح السجون لكل البرلمانيين والساسة لحين البت ببراءتهم في المحاكم ورمي الدستور التوافقي السخيف في اقرب مزبلة واعلان حالة الطوارئ وتشكيل مجلس او حكومة حرب صارمة تعطل كل الاعلام الغير رسمي وتصارح الشعب بحقيقة الامور وتأمره الالتزام والا وكل موظف زائد عن الحاجة عليه اما ترك العمل او الالتحاق بالجيش ليحارب الدواعش في اي مركز تحدده القيادة , من الطباخ الى الطبيب....
حكومة طواريء
الطيور المهاجره -تتكلمون عن حكومة طواريء ؟ وماذا تتوقعون أن تعمل لكم حكومة الطواريء ؟ أنكم أساسأ ومنذ أثني عشر عامأ في حالة طواريء . متى أصبحتم اّوادم حتى تبحثون الاّن عن حالة أستثنائيه !!؟