أخبار

التنظيم أعدم 90 شخصا خلال الشهر الماضي

داعش يدمر جزءاً من معبد بل في تدمر

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أفاد ناشطون سوريون أن مسلحي تنظيم داعش دمروا الأحد جزءا من معبد تاريخي في مدينة تدمُر السورية. هذا فيما اقدم التنظيم على إعدام 90 شخصا الشهر الماضي.

تدمر: قال المركز السوري لحقوق الإنسان إن مسلحي التنظيم دمروا جزءا من معبد بل الذي يعود إلى العصر الروماني في هذه المدينة التاريخية الصحراوية وسط سوريا.

ولم يحدد المركز حجم الضرر الذي وقع في المعبد الذي يعد من معالم هذه المدينة الآثارية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

لكن أحد سكان المدينة قال إن الضرر الذي أصاب المعبد كان كبيرا جدا بعد أن وضع المسلحون داخله كمية كبيرة من المتفجرات.

كان مسلحو تنظيم الدولة دمروا قبل أيام معبد "بعل شمين" الشهير في المدينة، والذي يعد أحد الكنوز الأثرية العالمية.

وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم أمس لوكالة الصحافة الفرنسية إن التنظيم فخخ بكمية كبيرة من المتفجرات معبد "بعل شمين" قبل أن يفجره، مضيفا أن التفجير أدى إلى دمار الجزء المغلق من المعبد وانهيار الأعمدة المحيطة به.

ودمر تنظيم الدولة -الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا- في أبريل/نيسان الماضي في العراق مدينة النمرود الأثرية مستخدما جرافات ومتفجرات، كما خرب أيضا مدينة الحضر الرومانية ومتحف الموصل في شمال العراق.

ووفق الأمم المتحدة، فقد تعرض أكثر من ثلاثمئة موقع أثري سوري للدمار أو النهب خلال النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من أربع سنوات.

وأعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" أكثر من 90 شخصا، ثلثهم من المدنيين، خلال الشهر الماضي في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.

وذكر المرصد أن التنظيم المتطرف قام بإعدام 32 مدنيا من أصل 91 شخصا بتهمة ارتكاب "جرائم" متنوعة بين 29 تموز/يوليو و29 آب/أغسطس.

وتشمل الحصيلة، بحسب المرصد، عناصر في التنظيم وأعضاء من المعارضة وموالين للرئيس بشار الأسد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
همج
Mike -

الله يلعنكم يا دواعش التخلف والاجرام, الى مزبله التاريخ انتم وثقافه الصحراء التي تسيّركم.

اصحوا ياعالم ياهو
عادي -

يستعملون الجهلة ليقضوا على حضارتنا ومن ثم على شعبنا لنصبح مثل شعوب القارات الجديدة الامريكية الشمالية والوسطى والجنوبية واستراليا. مايفعل ليس له دخل بالاسلام دخل العراق للاسلام على يد علي ابن ابي طالب كرم الله وجه وكلنا نعرف من هو وكم كان شريد وحريص على الاسلام مع هذا لم يمس شيء من المدن الثاريخية و عاش 1400عام مسلم ولم تدمر بل هي رموز لحضارتنا وحضارة شعب. يريدون ان يمحونا من على الوجود ولايعلمون انهم لايستطيعون الفرس دمرت بابل لتهيننا وتبني مجدها ولكنها حتى لم تكمل الالفية حتى اتى الاسلام ورجع موقعها وعظمتها. اصحوا مهما فعلتم ستبقى اراضي مابين نهر دجلة والنيل محمية من الله عز وجل

حماقة المسلمين اليوم
alber -

المسلمون يريدون محو كل ما جاء قبل الإسلام بحيث يبدو الإسلام بداية الحضارة علماً أنه بعيد كل البعد عن أن يكون كذلك .... ليس العيب فيه بل بمن يؤمنون به ... نبيهم هدم تماثيل العرب من قريش بحجة أنهم كانوا يعبدونها ... ما حجة الدواعش اليوم لهدم تدمر علماً أن لا أحد يعبدها ...

داعش
سوري -

بعدما جربوا شواطئ ليبيا وجزر اليونان وسواحل البلقان، يبدو أن اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم وجدوا منفذا جديدا الى اوروبا عبر الدائرة القطبية الشمالية.غالبية اللاجئين،وخصوصاً السوريين، لا تزال تغامر بحراً للوصول الى أوروبا. وقد أحصت الامم المتحدة 300 الف وصلوا الى شواطئ اوروبا هذه السنة.صحيفة "الغارديان" البريطانية نقلت عن صحيفة نروجية أن عشرات السوريين شقوا طريقهم ببطء الى الى أقصى شمال روسيا هذه السنة في محاولة للوصول الى معبر غير معروف كثيراً بين القطب والنروج ، موضحا أن ما يصل الى 20 سوريا يعبرون شهرياً الى بلدة كيركينيس النروجية الصغيرة حيث درجات الحرارة دون الصفر.والبلدة تقع في النقطة الابعد شمالا للستار الحديد الذي كان يرسم الحدود بين اوروبا الشرقية وأوروبا العربية ابان الحرب الباردة.ويبدو أن هذه الظاهرة بدأت قبل ستة أشهر .ويحاول بعض السوريين العبور على دراجات هوائية، والبعض الاخر في سيارات روسية ، وذلك للعبور الى النروج.ووفقاً للصحيفة المحلية، فان 133 طالب لجوء استخدموا هذه الطريقة سنة 2015، وغالبيتهم سوريون.وليس معروفاً كيف تحول هذا المعبر غير المعروف المغمور نقطة جذب للاجئين.والمفارقة أن أن مجموعة على "فايسبوك" تنصح السوريين في شأن طرق الوصول الى اوروبا لفتت عام 2013 أن معبر النروج مع روسيا غير قابل للاختراق. وافترضت أن على السوريين في روسيا شراء منطاد الهواء الساخن والطيران نحو النروج، بدل محاولة عبور الحدود برا.

alber
عادي -

يا عزيزي هم يحملون اسم الاسلام ليكسبوا الجهلة الى صفهم ولكنهم لايمثلون الاسلام لا من قريب ولابعيد. ................ والتعميم ما هو زين الاذا تريدنا نضم المسيحية الى من استعبد و قتل و واغتصبوا اراضي باسم المسيحية و بالاخر يطلع المسيحي يساوي المسلم وكلهم مجرمين وقتلة برايك من له صالح بهذه المعادلة.

...
alber -

بل يمثلونه خير تمثيل ... كل ما يفعلونه يفعلونه بمرجعية دينية إسلامية ... من استعباد الغير مسلمين و بيع نسائهم كجواري و تطبيق الحد حرفياً ... هذا إسلامكم يا عزيزي بوجهه الذي عرفه التاريخ .... ما كنا نعيشه مع مسلمي اليوم من تسامح و محبة لم تكن أكثر من اعتقاد خاطئ بأن المسلمين تحضّروا ... لكن كما يقول المثل السوري : ذيل الكلب أعوج ..... المسيحيون لم يكونوا أقل حماقة من المسلمين عبر التاريخ و ما الحروب الصليبية و حروب أوروبا في العصور الوسطى إلا شاهد على هذه البلاهة التي يأتي بها الدين .... لم تعرف أوروبا السلام إلا بعد أن ابتعدت عن الإيمان بالله و بدأت بالإيمان بالإنسان