أخبار

مقدمًا على حرق أربعة رجال بطريقة بشعة

داعش يبتكر طرقًا جديدة في الإعدام!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&أصبح السجل الإجرامي لتنظيم داعش حافلا، بعد إقدامه على ابتكار عمليات اعدام جديدة، وذلك لإرهاب أعدائه كما يقول.

&بيروت: واصل تنظيم داعش، مسلسل جرائمه، ليضيف الى سجله جريمة إعدام جديدة نفذها بحق أربعة اشخاص اتهمهم بالردة والكفر ومقاتلة التنظيم تحت لواء الحشد الشعبي العراقي. وفي صور نشرت لأحدث عمليات الاعدام قام بها التنظيم، ظهر أربعة رجال عراقيين وقد علقوا كما تعلق "الدجاجات" المعدة للشوي، وأقدم عناصر التنظيم على إضرام النيران من تحتهم.&وقال عناصر التنظيم إن عملية حرق هؤلاء هي "قصاص" ردا على عمليات مماثلة تعرض لها اشخاص سنة من قبل فصائل موالية للحكومة.&ويقول عنصر ملثم "الان قد حان القصاص فنحن اليوم نعتدي عليهم بمثل ما اعتدوا علينا ونعاقبهم بما عاقبوا اخواننا به"، وذلك في الشريط الذي يحمل توقيع "ولاية الانبار" التابعة للتنظيم، في اشارة الى المحافظة الواقعة في غرب العراق، وحيث يسيطر الجهاديون على مساحات واسعة.&وتضمن شريط مصور تداولته حسابات الكترونية مؤيدة للتنظيم قاربت مدته خمس دقائق ونصف دقيقة، مشاهد من اشرطة مصورة تظهر في احدها نيران مندلعة اسفل شخص على قيد الحياة، وآخر يظهر مقاتلا في الحشد يعرف باسم "ابو عزرائيل"، وهو يقوم بتقطيع جزء من جثة محترقة بالكامل.&في الانبار&وبحسب الصور المنشورة، فإنه من المرجح ان طريقة الإعدام الجديدة التي خرج بها داعش على العالم، تمت في محافظة الأنبار العراقية.&عمليات اعدام جديدة&ويحاول التنظيم ابتكار طرق إعدام جديدة في كل مرة، لإثارة الرعب في قلوب اعدائه، وقد سبق له وان نشر فيديوهات تظهر قيامه بذبح اسرى لديه، وصلبهم، او إطلاق النار عليهم من اسلحة رشاشة ثقيلة، أو إحراقهم في قفص كما حدث مع الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي اسره مقاتلو التنظيم بعد سقوط طائرته في الرقة، والمقاتلون الاكراد الذين وقعوا في قبضة التنظيم اثناء معارك كوباني، كما سبق له ايضا وان أقدم على رجم امرأة بحجة أنها زانية.&إجرام التنظيم&إجرام التنظيم لا يقف عند حدود عمليات القتل والإعدام، بل يصل إلى كيفية تنفيذه عمليات تعذيب بحق المخطئين الذين لا يستحقون الموت، كما يقول، وقد دأب مقاتلو التنظيم على قطع الأيدي والأرجل المتهمين بقضايا تتعلق بالسرقة.&"إيلاف" تتحفظ على نشر الصور لفظاعتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -

الطرق البعثية 100% هم كانوا حزب العودة ثم القاعدة وثم الداعش و ثم قوان آخر! الله يمهل ولا يهمل با بغدادي المجرم العفلقي العفن !

تطبيق لما سبق
ابو نورس -

هل الأولون كانوا ارحم منهم ؟

عصر الانحطاط
شاهد من أهله -

داعش قمة انحطاط المسلمين

لنكن صرحاء
عراقي -

معركة داعش مع مليشات الحشد هي معركة مابين مطايا ايران ومطايا الخليج لاجل بقاء بشار وتقوية نفوذ ايران فكلا الفريقيين بالنار والله اعلم

الى رقم 4
ابنك ياعراق -

والله اكبر دليل على انحدارك من بيئه فاشله وفاشيه لان الحشد الابطال اليوم يقاتلون من اجلك ومن اجلي ولولا الحشد الابطال لما كنت تكتب وتعلق وانت جالس على اتمم راحتك .

الاناء ينضح بما فيه
ابو زيد شاهين -

خير خلف لخير سلف ان ما يقوم به داعش ليس جديد في تاريخ الاسلام والسلف الصالح تؤكد مرة اخرى ان ما يقوم به داعش هو الاسلام بعينه . الم يقم السلف الصالح بحرق صحابة الرسول من المبشرين بالجنة في جلد حمار وجرائم اخرى من قطع الاطراف والحرق وربط رجل المخالفين لهم كل رجل خلف جمل بحيث يتم شق الانسان الى نصفين