أخبار

اعتبر أن بعض عناصر الجبهة معتدلون أُقحموا في التطرف

بترايوس يقترح ضرب داعش بالنصرة!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي إيه) أن على واشنطن أن تسعى إلى ضم "بعض مقاتلي" جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، إلى التحالف الذي تقوده ضد الجهاديين، وخصوصًا داعش، في هذا البلد.

إيلاف - متابعة: قال بترايوس، الذي كان أيضًا قائد القوات الأميركية في العراق، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية إنه "لا ينبغي علينا تحت أي ظرف من الظروف أن نحاول استخدام أو استمالة جبهة النصرة، التابعة للقاعدة في سوريا، بصفتها تنظيمًا معاديًا للدولة الإسلامية".

واضاف "لكن بعض مقاتلي (هذه الجماعة) انضموا اليها بدوافع انتهازية اكثر مما هي دوافع عقائدية، ورأوا فيها تنظيما قويا، ولم يجدوا بديلا يتمتع بالصدقية، بينما ما زال يجب اعادة تنظيم المعارضة المعتدلة بشكل مناسب". وتابع بترايوس انه يمكن للولايات المتحدة بالتالي ان تجتذب المقاتلين "الذي يرغبون في ترك جبهة النصرة، والالتحاق بصفوف المعارضة المعتدلة ضد النصرة والدولة الاسلامية و(نظام الرئيس بشار) الاسد".

وكان الجنرال بترايوس الأوفر تقديرًا بين جيله لدوره في الحرب في العراق، حيث أشرف في العام 2007 على نشر 30 ألف جندي أميركي في هذا البلد، وتمكن من إعادة الوضع العسكري فيه إلى التوازن، ولا سيما بعدما نجح في إقناع قيادات سنية عراقية بالتعاون مع الجيش الأميركي والتوقف عن القتال إلى جانب تنظيم القاعدة.

لكن بترايوس (62 عامًا) الذي عيّن في 2011 مديرًا لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) اضطر في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 للاستقالة من هذا المنصب بعدما كشفت وسائل إعلام أنه سمح لعشيقته كاتبة سيرة حياته بالإطلاع على معلومات مصنفة سرية للغاية.

أتى تصريح بترايوس لشبكة "سي إن إن" بعدما نشر موقع ديلي بيست مقالًا مفاده أن الجنرال المتقاعد أوصى مسؤولين أميركيين كبارًا بالاستعانة بمقاتلين سابقين في جبهة النصرة.&وقالت أربعة مصادر لموقع "ديلي بيست" الإخباري الأميركي إن بترايوس، وهو القائد السابق للقوات الأميركية في العراق وأفغانستان، يقنع مسؤولين أميركيين بدراسة الاستعانة بأعضاء "معتدلين" من "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي. وأوضح الموقع أن أحد مصادره ناقش هذا الموضوع مع بترايوس مباشرة.

واعتبر مسؤولون أميركيون أجرى موقع "ديلي بيست" استطلاع آرائهم أن خطة بتريوس خطرة وشبه مستحيلة ومثيرة للجدل، لأن واشنطن بدأت حربها ضد الإرهاب على خلفية هجمات "القاعدة" في 11 سبتمبر/أيلول عام 2001. كما ستواجه هذه الخطة عقبات أمنية وشرعية كبيرة بعدما أدرجت الإدارة الأميركية "جبهة النصرة" في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في عام 2012.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زلة لسان صحيحة
عراقي يكره المغول -

لأن بترايوس يعلم علم اليقين أن الأمريكان والصهاينة وحلفاءهما في المنطقة هم العائلة الشرعية لكافة المنظمات الإرهابية التي تعج بها منطقتنا ليس لضربها ببعضها كما تقتضي الحاجة اليوم بل لضربنا نحن شعوب المنطقة ببعضنا. بترايوس لاينطق عن الهوى بل ينطلق من نفس المنطلق الذي استُخدِم فيه للجم الفتنة الكبرى في العراق عام ٢٠٠٧ تلك الفتنة التي تشير الاتهامات إلى أن لأسياده الباع الكبير في إشعالها فأوعِز إليه بتهدئة الأمور بعض الشيء عندما تفاقمت إلى الدرجة التي وصلت فيها إلى حد الخطورة على مصالح أسياده. أقول: متى يعي شبابنا المغرّرون أنهم ليسوا في حساب الغرب وعملائهم إلا عبارة عن حطب لنيرانهم ليس إلا.. متى نوجه حرابنا إلى عدونا الحقيقي ورأس البلاء في منطقتنا إسرائيل.. أخيراً وليس آخراً متى نعي بأن المستفيد الأكبر من حروبنا الطائفية والعنصرية هم هؤلاء الصهاينة والأمريكان وعملاؤهما فقط؟

عصابات الكاوبوي
خبير أردني -

للأسف، أن أمريكا حقيقة تفكر بعقلية العصابات، رغم كل ما تملك من تكنولوجيا متطورة واقتصاد وهمي عظيم، بدأت من الكاوبوي، ولا تستطيع مغادرته، وربما ستعود لعصر الكاوبوي أجلا أم عاجلا.

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

This guy is so dumb that he said this statement in a loud voice he could not manage his personal live passing secret government to women he was banging one Lebenese!!! Hizbolsatan could have used the 411 to maybe do another 911 hot mess so what he said is known to be the failed plan A in Afghanistan to use Alqaeda "Mujahideen" to defeat the Russians look at Afghanistan today?? a mess use Alqaeda in Libya to defeat Ghadaffi look at Libya today??? did that ever work!!?? also the Iran-contra in Reagan''s administration & the Oliver North scandal which also failed totally and now oh Boy they will use it in Syria then it will go down hill from hell to more hell for Syria when will they learn it is a total insanity to repeat something & expect different results yes it is crazy