أخبار

سلام إلى نيويورك وقمة العاهل السعودي وأوباما والتظاهرات

لهذه الأسباب حلّ مسألة الرئاسة في لبنان بات قريبًا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مؤشرات عدّة تساهم في التفاؤل بقرب حل مسألة الرئاسة الأولى في لبنان، من بينها زيارة رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام إلى نيويورك، والقمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي والعاهل السعودي، من دون أن ننسى تأثير التظاهرات الأخيرة في بيروت.

ريما زهار من بيروت: رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام إلى نيويورك قريبًا، وقمة مرتقبة بين الرئيس الأميركي والعاهل السعودي، والتظاهرات في بيروت، هل تساهم كل تلك الأمور في حلحلة الملفات الأساسيّة في لبنان، ومن ضمنها ملف انتخاب رئيس للجمهورية الذي طال انتظاره؟.

يعتبر الوزير والنائب السابق بشارة مرهج في حديثه لـ"إيلاف" أن رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام لدى ذهابه إلى نيويورك يحمل ملف المهجرين السوريين في لبنان من ضمن الملفات الأخرى التي يحملها معه، وضرورة مساعدة لبنان على تحمّل هذا العبء الكبير، خصوصًا أن لبنان كان من بين الدول القليلة التي استقبلت الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين، ووفّرت لها إلى حد كبير الإقامة مع التعليم، وإذا كان القرار اللبناني واضحًا بعدم التخلي عن اللاجئين، فمن الضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بواجباته، وهذه النقطة سيشدد عليها رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام في نيويورك.

التظاهرات ورئاسة الجمهورية
هل التظاهرات الأخيرة التي يشهدها لبنان تساهم في حلحلة موضوع رئاسة الجمهورية أم تأخذ لبنان نحو الفوضى؟، يجيب مرهج أن الحراك الشعبي والعفوي والإيجابي سيترك آثاره الكبيرة على الساحة السياسية في لبنان، وسيحرّك المياه الآسنة التي أغرقت الطبقة الحاكمة نفسها فيها، وسيجعل المسؤولين يتنبهون إلى خطورة الوضع الحالي، والانحلال السياسي الناتج من عدم التفاهم، والإخلال بالدساتير والنظام السياسي، وأطراف الطبقة الحاكمة ستبادر إلى خطوات لمواجهة الأمر، من خلال الدعوة إلى الحوار، ولن يكون له أي معنى، إلا إذا ارتقى إلى مستوى المرحلة ومتطلباتها، وقدم حلولاً عملية للأزمة التي تعصف بلبنان، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.

مصير التظاهرات
ما هو المتوقع من كل تلك التظاهرات والإعتصامات التي يشهدها لبنان؟. يقول مرهج إن هذه التحركات الشعبية نابعة من ألم حقيقي ومعاناة متصلة، جعلت السكوت عن الوضع الحالي نوعًا من الجريمة، لذلك الشعب تخطى الأطر السياسية والوضع القائم، ليرفع صوته أمام الطبقة الحاكمة من أجل تبيان تقصيرها وعجزها وتقاسمها للموارد وثروات البلاد، وهذه التحركات الشعبية لن تقف حتى تحقق مطالبها وأهدافها في تحرير الوضع السياسي من الجمود الذي يعيشه وفي محاسبة الأطراف والمجموعات التي ذهبت بعيدًا في الاستهتار بحقوق الناس، وثرواتهم وكراماتهم.

قمة مرتقبة
عن القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي والعاهل السعودي ومدى تأثيرها على حلحلة موضوع رئاسة الجمهورية في لبنان، يرى مرهج أن التمني أن يكون هناك تطرق لموضوع لبنان وحاجته إلى ممارسة حقه في انتخاب ممثليه الحقيقيين، وإذا كان لبنان من الدول القليلة التي تمارس الديمقراطية، فمن حقه على الجميع أن يستقل بقراراته وأن يحظى بمساعدة الجميع.

التوافق الداخلي
ويرى مرهج أن موضوع رئاسة الجمهورية اليوم يحتاج إلى نوع من التوافق الداخلي، لكن القوى اللبنانيّة عليها ألا تنتظر توجيهات خارجية من أجل حل موضوع رئاسة الجمهورية، لأن هذا الإنتظار قد يكون معلقًا في الصراع الإقليمي، ويؤدي إلى تفاقم الأزمة وتفجّرها، كما حصل أخيرًا في وزارة البيئة، مع رهن الأوضاع اللبنانيّة بالإرادات الخارجية يؤدي دائمًا إلى مآس توّلد مآسي أخرى.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قطر تمول المظاهرات
قطر -

رأت أوساط مطّلعة ” ”، أنّ الرئيس سعد الحريري أقفلَ الباب امام التأويلات واتهام قطر وراء أعمال الشغب مراعاةً لعاملين: العامل الأوّل حِرصاً لجسور التواصل بين قطر والسعودية. والعامل الثاني حِرصاً على مصلحة اللبنانيين العاملين في قطر

وراء كل قمة ... رئيس !
علي -

من العجب العجاب أن كل سياسي لبناني يعتبر نفسه الأسكندر المقدوني ، وأن التاريخ لن يكتب من دون جهوده وأفكاره النيرة . كلما أجتمع زعيمان ظن أن لبنان ثالثهما ، فهم يبحثان ملفاته الساخنة بدءا من انتخاب رئيس وصولاً الى " تصدير" الزبالة ..قلنا قبل إنتهاء ولايته بسنوات أن ميشال سليمان هو آخر رئيس للجمهورية اللبنانية التي نعرفها ، ولكن يبدو أن قلة قليلة يقرؤون الفورين بوليسي و"أخواتها" – عددهم بالضبط 36 مجلة – فلو كانوا يقرؤون لعرفوا أنهم هم أنفسهم على صفيح ساخن ، وانهم مجرد احجار ولا شيء غير ذلك .