أكدوا أن الأردن كان خيارهم الأسهل للفرار
سوريون مهاجرون: أوروبا حكر على المقتدرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يعرب الكثير من السوريين اللاجئين إلى مخيمات الأردن أنهم كانوا يفضلون الهجرة إلى أوروبا، إلا أن الأخيرة ليست في متناول جميع الشرائح الاجتماعية، لكون الرحلة المحفوفة بالمخاطر تكلف مالًا كثيرًا حيث يتلقى المهربون آلاف الدولارات لقاء كل فرد يريد الدخول بطريقة لا شرعية إلى بلد أوروبي ما.
إيلاف - متابعة: تقول اللاجئة فوزية سلطان إثر وصولها الى الاردن بعد رحلة فرار شاقة من سوريا، وقد غطى غبار الصحراء وجهها، ان "اوروبا هي لمن يملكون المال. أما المساكين فلهم الله". وتؤكد السيدة السورية الخمسينية انها لا تملك ما يؤمّن رحلة الهروب الى اوروبا التي اجتازها في الاسابيع الأخيرة عشرات آلاف السوريين.
واحة أقرب
كانت فوزية سلطان ضمن مجموعة من اربعين سوريًا، معظمهم من النساء والاطفال، دخلوا الاردن الخميس من نقطة عبور في منطقة الركبان على بعد 500 كلم شمال-شرق عمان، وسط مثلث صحراوي، تلتقي فيه حدود الاردن مع العراق من جهة الشرق ومع سوريا شمالا. ونقطة العبور هذه الى الاردن هي واحدة من نقاط قليلة بقيت مفتوحة بعد اغلاق معظم نقاط العبور الاخرى لاسباب أمنية، بحسب مسؤولي الجيش الاردني، الذين صاحبوا الصحافيين في جولة في المنطقة.
حملت مركبات الجيش مجموعة اللاجئين الواصلين عبر نحو 120 كلم من الطرق الوعرة غير المعبدة وسط الرمال والغبار الكثيف للوصول الى نقطة استقبال اخرى يديرها الجيش الذي يجري عمليات تدقيق أمني مشدد للقادمين.
عقب ذلك يرسل هؤلاء الى احد المخيمات التي اقيمت في المملكة قرب الحدود مع سوريا لاستقبال الفارين من النزاع الدائر في سوريا منذ عام 2011 والذي اودى بحياة نحو 240 الف شخص، واجبر 4 ملايين سوري على اللجوء الى دول الجوار. وبحسب الامم المتحدة هناك 600 الف لاجئ سوري مسجل في الاردن، بينما تقول السلطات ان المملكة تستضيف نحو 1.4 مليون لاجئ سوري.
ويعيش نحو 80% من اللاجئين السوريين في مدن وقرى الاردن خارج المخيمات، فيما يأوي اكبرها، وهو مخيم الزعتري في المفرق، على بعد 85 كلم شمال-شرق عمان نحو 80 الف لاجئ.
جنة بعيدة المنال
تقول فوزية سلطان باكية انها جاءت من مدينة حمص في وسط سوريا حيث "الوضع سيء جدا". تضيف ان ابنها اعتقل منذ اكثر من عامين من قبل الجيش السوري النظامي رغم انه لم يكن من الثوار، و"الآن لا اعلم شيئا عنه. بحثنا عنه من دون جدوى". وقالت السيدة المكلومة انها "سمعت كل ما هو طيب عن اوروبا وعن استقبال السوريين هناك، يؤمّنون لهم المسكن والطعام والشراب والثياب وكل ما يحتاجونه".
وصل الى اوروبا منذ بداية العام مئات آلاف المهاجرين، غالبيتهم من السوريين، في اكبر ازمة هجرة تواجه القارة منذ الحرب العالمية الثانية، فيما هلك المئات في عرض البحر. وتصاعد التوتر بين الدول الاوروبية حول ازمة المهاجرين، خصوصا بين المانيا والعديد من جيرانها المعارضين لسياستها المؤيدة لاستقبال وتوزيع اللاجئين.
واقترحت المفوضية الاوروبية الاربعاء خطة لتقاسم 160 الف شخص انسجاما مع مطلب برلين اعتماد نظام الحصص. وقد استقبلت المانيا وحدها 450 الف لاجئ منذ بداية العام. ويأمل احمد ياسين (35 عامًا)، الذي فر مع زوجته وابنته من مدينة الرقة، التي سيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية، باللجوء الى اوروبا، "المانيا او اي بلد آخر".
تهجير الخلافة
ومنذ اعلانه "الخلافة" في حزيران/يونيو عام 2014، سيطر التنظيم المتطرف على مساحات شاسعة في محافظات حماه وحمص في وسط سوريا والحسكة ودير الزور في شرق البلاد، والرقة وحلب شمالا. يضيف ياسين "لو كنت أملك المال& لحاولت الهجرة الى اوروبا. الآن بعدما وصلت الى الاردن سأفكر مليًا بالأمر". اما علي احمد، الذي يحمل طفلين بين يديه قادمًا من مدينة حلب (شمال سوريا)، فيقول "لا يمكني ان اتحمل نفقات الهجرة الى اوروبا".
ويضيف "لم يكن امامنا سوى ترك مدينتنا، لم يكن لدينا خيار آخر (..) الوضع هناك مأساوي". ويتابع هذا اللاجئ بحرقة "امضينا ساعات في الطريق، لم نكن نعلم هل سنصل الى الحدود الاردنية ام لا".
اما الاربعيني انس ابراهيم، الذي فر من الرقة ايضًا مع زوجته واطفاله السبعة، واكبرهم عمره 14 عاما، فقد تعرّض لكسر ثلاثي في الساق. ويقول إن حجرًا كبيرًا سقط على ساقه اثناء القصف، مضيفًا بنوع من اليأس "من جهتي لا اريد اوروبا، ولا اي بلد اخر، اريد فقط علاج ساقي".
&
التعليقات
أعتراف
أحمد -اذن هذا اعتراف بان الهدف هو أوروبا. فهى فرصة لن تتكرر. زمن غريب اصبح فيه اللجوء حسب الإمكانات و تسميهم ايلاف مهاجرون!!! الهدف هو الحصول على جوازات سفر دول اوروبيه بعينها وليس غيرها و يتكبرون على دول في الطريق ويتهمونها بابشع الاتهامات لو انها حاولت تبصيمهم لان ذلك يؤثر على الذهاب للدوله الهدف. أنا افهم بان الاجىء هدفه الابتعاد عن منطقة الخطر أولا ولكن من الواضح ان الهدف ليس لجوء ولكن العائدات. وكاسك ياوطن!!
الحق اقول
ابو الرجالة -لو تخليتم عن موروث الكراهية لة عملتم في بلادكم لكنتم اغني بلاد العالم الم يكن اليطاليين واليونانيين واليوجوسلاف يعملون خدم وجرسونات في مصر في الثلاثينات والاربعينات ؟؟ لانهم تورطوا في حروب وتعلموا ان الحروب خراب متي تتعلموا ان الكراهية لن تقودكم الا للخرابعودوا لبلادكم واعملوا فيها واقسم ستكونوا فعلا اغني بلاد العالم دشوفوا الامارات ؟ شوفوا اي بلد عربي لم تتورط في حرب ؟ ما الفرق بينكم وبين بلد مثل سنغافورة وهم مسلمون ولكن تركوا الدين داخل المسجد وخارجة العمل ما الفرق بينكم وبين اليابان البوذيين متي يفوق العرب ويعرفوا ان موروثهم سيقودهم لحرب كونية دينية في النهاية ان لم يحترموا الاخرين شاءوا ام ابوا ءيصبح الكلام لا قيمة له امام عقول متحجرة كمايقول المثل المصريكلام زي الرصاص في اجساد مثل النحاس
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -is Syria in a conflicy!!?? YES?? ARE PEOPLE DYING?? Yes!then any displaced Syrian qualifies for a refugee status as it is defined in the UN refugee act are people from Egypt! No Lebanon Iraq No these countries have economic migrants no civil wars femember Iraq wa freed now they are freee can''t act yhey are refugges so all Syrians are refugees some others will pretend they are Syrians there are informers to out them
شعب سنغافورة ليسوا مسلمين
huda -تصحيحا لكلامك شعب سنغافورة ليسوا مسلمين وانما بوذيون في غالبيتهم الساحقة
سنغافورة
huda -نسبة المسلمين في سنغافورة لا تتجاوز ال 15 بالمئة والديانة الاولي هي البوذية تليها المسيحية وهي الاسرع انتشارا
الحقيقة المحيرة
محي الدين بن العربي -الملفت للنظر هو المبالغ الطائلة التي يدفعها اللاجئون السوريون للمهربين والبالغة أحيانا بضعة الاف يورو إضافة إلى تمتعهم بأغلى أجهزة الهواتف الذكية و أحيانا يوجد عند بعضهم هاتفان من هذا النوع الغالي من الهواتف الجوالة وهم يزعمون بأن مصدر هذه المبالغ هو بيع بيوتهم و ممتلكاتهم، فعندما يُسألون من الذي يشتري عقارات في زمن حرب مدمرة و مجنونة بين الأطراف المتنازعة في سوريا تأتي على اليابس و الأخضر ؟ ، فليذون بالصمت ، بينما السوريين الفقراء المساكين والمقيمين في مخيمات عربية يبقون في انتظار رحمة الله !!..,
يا أخت huda
متابع قديم هنا -ولكن سنغافورة يا أخت huda هي دولة اسلامية --ليش الانكار ؟