أخبار

الرسالة واضحة: البديل متوفر دائمًا

هل تقلق واشنطن من التقارب السعودي – الصيني؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تتوطد العلاقات السعودية الصينية يومًا بعد يوم، في ما يبدو رسالة من الرياض إلى واشنطن، مفادها أن البديل متوفر دائمًا، خصوصًا بعد التردد الكبير لواشنطن في سوريا، والتسليم الكبير لإيران في اتفاق فيينا النووي.&قال مراقبون إن تراجع الادارة الاميركية عن توجيه ضربة عسكرية إلى بشار الأسد بعد أن عبر "الخط الأحمر" الذي رسمه الرئيس باراك اوباما باستخدامه الأسلحة الكيماوية في ضواحي دمشق في آب (أغسطس) 2013، ثم الاتفاق النووي مع ايران في تموز (يوليو) الماضي، أحدثا صدعًا كبيرًا في العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة.&ليست بديلًاوفي حين أن الحديث عن شرخ خطير في العلاقة لا يمكن أن يؤخذ على محمل الجد إزاء علاقة عمرها 70 عامًا، قامت على اساس استراتيجي من المنافع المتبادلة، فإن اصواتًا ارتفعت في السعودية داعية إلى تنويع علاقات المملكة الدولية، وتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة كحليف استراتيجي وشريك تجاري... وهنا تأتي الصين.رغم أن الصين لا يمكنها أن تضاهي الولايات المتحدة بتاريخ وجودها العسكري في الشرق الأوسط، فإن هناك اتفاقًا واسعًا في الأوساط السعودية على أنه من الضروري، في وقت تشهد المنطقة ازمات لا سابق لها، أن تُبقي المملكة خياراتها مفتوحة، وأن تعزز علاقاتها مع أكبر عدد ممكن من القوى الاقليمية والدولية. وطبقًا لهذه الحسابات، فإن ايجابيات تمتين العلاقة مع الصين أكبر من سلبياتها.وأقامت السعودية والصين علاقات دبلوماسية بينهما في عام 1990، حين بدأت الصين انفتاحها الاقتصادي. ورغم تطور العلاقات ببطء في البداية، فإن هناك اتفاقًا بين المسؤولين ورجال الاعمال والمحللين السعوديين، ليس على ضرورة الحفاظ على العلاقات مع الصين فحسب، بل وتوسيعها ايضًا.&دور النفطفي تموز (يوليو) الماضي، بلغت صادرات السعودية النفطية إلى الصين 993 ألف برميل في اليوم، بزيادة 12 في المئة على صادراتها في حزيران (يونيو). وحافظت السعودية على موقعها في صدارة الدول المصدرة للنفط إلى الصين نحو عشر سنوات متواصلة، باستثناء فترة وجيزة في ايار (مايو) حين تقدمت عليها روسيا.وتقدر وكالة الطاقة الدولية أن مشتريات الصين النفطية من الشرق الأوسط ستتضاعف مرتين تقريبًا بحلول 2035. ومع تناقص الطلب على النفط السعودي في الولايات المتحدة بسبب امدادات النفط الصخري المنتج محليًا، ازدادت جاذبية السوق الآسيوية. وفي حين أن الولايات المتحدة ما زالت سوقًا كبيرة للنفط السعودي، فإن الصين واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها من البلدان الآسيوية تشكل نحو 70 في المئة من صادرات السعودية النفطية.لكن العلاقات السعودية ـ الصينية تذهب أبعد من تجارة النفط، وتشمل استثمارات سعودية كبيرة في مصافٍ وشركات صينية تساعد في تطوير مصافي السعودية وحقولها الغازية. وحققت المملكة تقدمًا كبيرًا في توسيع طاقة مصافيها لتلبية الطلب الداخلي المتزايد على المشتقات النفطية.&الشريك الأكبرفي هذا الاطار، دخلت شركة سينوبيك الصينية في شراكة مع ارامكو، لبناء مصفى تبلغ طاقته 400 الف برميل في اليوم بدأ تصدير شحناته الأولى في مطلع العام الحالي. ودخلت ارامكو في مشروع مشترك مع بترو تشاينا ويونان يونتيانهوا لبناء مصفى طاقته الانتاجية 260 الف برميل في اليوم جنوب غرب الصين.يضاف إلى ذلك أن ارامكو السعودية تدير مصفى آخر في اقليم بوجيان إلى جانب سينوبيك الصينية واكسون موبيل الاميركية.والأكثر من ذلك أن الصين اليوم أكبر شريك تجاري للسعودية، بما تصدره من الكترونيات ومنسوجات ومنتجات غذائية إلى السوق السعودية. وزاد حجم التجارة بين البلدين العام الماضي على 72 مليار دولار. كما شاركت شركات صينية في تنفيذ عدد من المشاريع الانشائية الكبيرة في السعودية، بينها مشروع سكة حديد الحرمين الذي يربط بين مكة والمدينة المنورة عن طريق ميناء جدة.&علاقة بلا شروطتأتي علاقة الصين مع السعودية بلا شروط. وبخلاف الولايات المتحدة التي تنشر تقارير دورية تنتقد فيها السعودية بدعوى موقفها من الأقليات الدينية أو حقوق المرأة. فإن المسؤولين الصينيين حرصوا على عدم التدخل في شؤون السعودية الداخيلة وسياستها الخارجية. بل إن المسؤولين الصينيين على كل المستويات، من الرئيس شي جنبينغ إلى موظفي السفارة في الرياض، اشادوا العربية السعودية الكبير في أسواق الطاقة العالمية والشرق الأوسط والعالم الاسلامي. كما اوضحوا انهم يحترمون طريق التطور الذي اختارته المملكة بما يلائم ظروفها.ويحظى هذا الموقف بتقدير السعودية. ولم يفت على السعوديين أن الصين تومئ باتجاه الولايات المتحدة حين تتحدث عن التزامها بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.&صواريخ صينيةفي مواجهة الاخطار التي تهدد أمن المملكة والمنطقة، سواء من الطموحات التوسعية الايرانية أو الجماعات الاسلامية المتطرفة مثل تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" والقاعدة، تعمل السعودية على تعزيز دفاعاتها، وبناء جيش حديث.وانفقت السعودية نحو 80 مليار دولار على تطوير قدراتها العسكرية والأمنية الداخلية العام الماضي، بحسب مجلة ناشنال انترست. وفي حين أن الولايات المتحدة تبقى اكبر مصدر للأسلحة السعودية فإن الاعتبارات نفسها التي دفعت المملكة إلى تنويع اقتصادها تقف وراء تقليل اعتمادها على مصدر تسليح واحد هو الولايات المتحدة. وكان للصين دور متميز في تنويع مصادر السلاح السعودي.فالمعروف أن الصين زودت السعودية بصواريخ باليستية متوسطة المدى عام 1988 في صفقة أُبرمت دون علم الولايات المتحدة. وافادت تقارير اميركية أخيرة بأن السعودية استوردت منظومات صاروخية أحدث من الصين، وان السعوديين بخلاف صفقة الثمانينات يجاهرون الآن بما لديهم من قدرات دفاعية صاروخية بل وحتى يكشفون عنها في استعراضات عسكرية. وإزاء وقوف داعش على مقربة من حدود المملكة الشمالية والحوثيين على امتداد حدودها الجنوبية، فإن سياسة الرياض في بناء قدرات المملكة العسكرية تحظى بدعم شعبي واسع في الداخل.&الطاقة النوويةأوضحت السعودية قبل فترة طويلة على الاتفاق النووي مع ايران انها ملتزمة إيجاد مصادر طاقة بديلة لتلبية احتياجاتها الداخلية المتزايدة.وبالاضافة إلى رصد المليارات لتطوير الطاقة الشمسية، خصصت المملكة 80 مليار دولار اضافية لبناء 16 مفاعلا نوويًا، من المتوقع أن يبدأ تشغيل اولها بحلول عام 2022.وفي حين أن القادة السعوديين أعلنوا أن كل ما تملكه ايران من قدرات نووية ستملكه المملكة ايضًا، فان السعودية من أكبر البلدان المستهلكة للكهرباء والماء في العالم، وبناء محطات نووية هو الطريقة الأنسب لتوليد الطاقة وتشغيل منشآت تحلية الماء، كما يؤكد الكثير من الخبراء.&الموقف من سورياوفي حين أن الصين ليست مثقلة بأعباء سياسية مثل الولايات المتحدة التي لا يُنظر اليها في المنطقة على انها حامية اسرائيل فحسب بل والمسؤولة الرئيسية عما يجري في العراق، فإن موقف الصين من الأزمة السورية كلفها بعض الرصيد السياسي ولكن ليس بقدر ما كلف روسيا أو ايران. واثار موقف الصين في دعم نظام الأسد العربية السعودية ودولا اخرى تحمِّل الأسد مسؤولية صعود داعش ومقتل نحو 250 الف سوري. لكن وفدًا صينيًا يضم مسؤولين سابقين وأكاديميين وممثلي شركات كبيرة شارك في اعمال المنتدى السعودي ـ الصيني الذي عُقد في الرياض عام 2012، نفى تمسك الصين بالأسد، وقال إن قرارات مجلس الأمن تهدف إلى الحفاظ على سيادة سوريا. وانتقد مراقبون للسياسة الخارجية الصينية في الشرق الأوسط عدم ابدائها روح المبادرة وغياب الارادة السياسية للمساعدة في حل ازمات المنطقة. وتتطلع السعودية ودول أخرى في المنطقة إلى قيام الصين بدور أكبر في المنطقة، ولا تكتفي بالتحرك النشيط في المجال الاقتصادي. وبصرف النظر عما إذا كانت بكين مستعدة للتخلي عن موقفها الحذر من الانغمار في قضايا المنطقة، فإن ما لا يتطرق اليه الشك هو التزام الصين بتعزيز علاقاتها مع السعودية، ومن شأن هذا أن يخدم توجهات السياسة السعودية في تنويع علاقاتها وتحالفاتها الدولية.&فتش عن السياسةبلغ حجم الصادرات السعودية غير النفطية إلى الصين خلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالي 12.4 مليار ريال (3.3 مليارات دولار)، لتتراجع 22.6% عن الفترة المماثلة من العام 2014 والبالغة 15.98 مليار ريال (4.3 مليارات دولار).وكان لي تشينج ون، السفير الصيني لدى السعودية، أكد نهاية آب (أغسطس) الماضي أن كميات النفط الخام التي استوردتها الصين من السعودية بلغت 26.38 مليون طن خلال النصف الأول من العام الجاري، وبزيادة 9.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وهذه العلاقة التجارية، والسياسية أيضًا، مرشحة للتبلور اكثر فأكثر بعد القمة التي جمعت الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض، والتي كان الملك سلمان حازمًا، إذ يقول مراقبون إن السعودية ستكثف تعاونها مع الصين في جميع المجالات، موجهة بذلك رسالة سياسية إلى الولايات المتحدة، مفادها أن البدائل دائمًا متوافرة، إن لم تكن واشنطن على قدر المسؤولية التي تحملها إياها الرياض، خصوصًا بشأن المخاوف الخليجية من الاتفاق النووي مع إيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ردود فعل
حسين -

تعزيز العلاقات بين الدول لا تقام على ردود فعل تجاه دول اخرى. لانها ستكون ذات اسس ضعيفة وممكن تتراجع في اي وقت. وان تقوية العلاقات بين المملكه وكل من روسيا والصين ، على حساب علاقاتها مع امريكا ، ممكن ان لا تكون بذات القوة التي كانت عليها العلاقات السعودية الامريكية التي عمرها ستة عقود . العلاقات مع الدول ، وبالاخص الكبرى ، تبنى على اساس المصالح والاحترام المتبادل وعدم فرض سياسات معينة ، على حساب علاقاتها مع الدول الاخرى التي تحكمها هي الاخرى المصالح المتبادلة . الم تكن علاقات امريكا مع ايران ، زمن الشاه ، من القوة بمكان في نفس الوقت كانت السعودية تعتمد كثيرا على امريكا ؟ وهل ستغير السعودية علاقاتها مع اوربا كذلك ، التي تؤيد وبقوة الاتفاق النووي مع ايران؟ وهل ستقدم المملكة تنازلات الى الصين وروسيا ، مقابل وقف دعم الصين وروسيا للاتفاق النووي مع ايران ، علما بانهما من اوائل الدول التي عملت على دعم ايران وتقديم المشورة لها لانهما ترتبطان بمصالح كبيرة مع ايران منذ عدة عقود؟ السياسة الخارجية للدول التي تدعي انها كبيرة ومهمة لا تقام على اساس ردود فعل وشراء الذمم ، لان لكل دولة تاريخ عريق في تنفيذ سياساتها الخارجية وعلاقاتها الدولية وفقا لمصالحها ، الى متى نبقى على التل نحاول يمينا وشمالا ، نلتف هنا وهنا ونطلب الدعم ونستجدي هذا وذاك لدعمنا ، في حين ان وسائل الدعم وقوته موجوده لدينا نحن العرب ، بتعاوننا المشترك ودعم بعضنا البعض ، وليس بالتدخل في شؤونه ،وفرض سياسات معينة وتغيير حكامهم بالقوة والقتل ، في توحد عملنا العربي المشترك سنرى العالم هو الذي يخطب ودنا ويتقرب الينا بقوة وليس نحن؟؟؟؟؟؟

الغرب المنافق
متابع -

طبعا ستقلق واشنطن لأن أموال الخليج ستذهب الى الصين وربما روسيا فيما بعد ...

Knowledge is Power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

haaaaa lol I can assure you nobody cares this ain''t high school this is real life a free nation have all the right to do whatever makes them better and stronger no jealous boyfriend girlfriend why do America care about that get a life and spread your wings if you know what I mean

Knowledge is Power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Oh no my friend they care less about the Saudi money in America cause they are as Donald Trump says it so eloquently FILTHY RICH nation don''t you think all the drama of the trillion dollars of deficit or whatever jazz you hear is a complete truth America is sitting from north to the bay of Mexico all the way to Alaska on the biggest oil reserves in the world they just don''t use it cause they get almost free oil from the gulf countries they get money and America uses their oil the Chinese have industrial oil needs they also need cheap clean easy oil and they will do it in Africa with the Nigerians and in South America with Venezuela and Saudis are no different as I said why not spread your wings and play with all for a dime brother can you spear a nickel kind of thing it is all about MONEY not for love like this report is styled according to day time TV soaps

عدو الاغبياء
صومالية مترصدة وبفخد -

واشنطون خائفة و مرتعده من تقارب الصين مع السعوديه.....

مهلكم يا قوم مهلكم....؟
م.دبـ2020ــي قبائل الشحوح -

لماذا بعض كتاب صحيفة ايلاف وبعض المعلقين فيها هنا يستعبطون القراء او يتعمدون التضليل والخداع وكأنهم مبرمجين على هيك حكي .... الله اكبر يا كم كبر هذه الكلمة ههههه قالك واشنطن تقلق . قسم بالله ولا سائله ...عجب العجاب ما اقرائه هنا يا قومي ... هل وصل بنا الحال الثقافي والعلمي والمعرفي إلى هذه الدرجة من .......؟ مع الأسف .. ضحكني هذا المقال وبعض المعلقين المحترمين ... هو من الذي سيقلق بشكل حقيقي يا قوم ....؟ .... // هل نسيتم لماذا الصين رابطة عملتها بالدولار وليس العكس ...ولماذا تشتري الصين الدولار بشهية مفتوحة .... ولماذا رئيس الصين ورئيس وزراء الصين مبرمجين كل عام يزورون واشنطن ويبقون فيها مدة 10 ايام مع العلم بروتوكوليا الزيارات الرسمية فقط 3 ايام ... بالمناسبة الرئيس الصيني سيزور اميركا اخر هذا الشهر .... وهل احدكم سئل نفسه كم عدد الطلبة الصينيون الذين يدرسون في الولايات المتحدة الأميركية ..اكثر طلبة يدرسون في اميركا هم من الصين .... ويكون في علم الجميع هنا الصين الشيوعية الأشتراكية الرأسمالية المشتركة اكبر واكثر دولة تتعامل معها اقتصاديآ هي الولايات المتحدة الأميركية ...ولولا اميركا والدولار الأميركي المخزن لديها والذي يعتبر اقوى عملة صعبه دولية متداوله في العالم لفقدت الصين قوة اقتصادها وفقدت الصين صناعتها منذ زمن بعيد ولأصبحت الصين كما هو حال دول شرق اسيا ك فيتنام والمحيطة بها وكوريا الشمالية .... ولولا الولايات المتحدة الأميركية لفقد العالم من شرقه إلى غربه توازنه ولأصبح اسير للحروب والدمار والكوارث ... ومن يريد المزيد عن المعلومات الصحيحة التي تخص اميركا القطب الأوحد في هذا العالم . فنحن مستعدين نقدم له الإدلة والحقائق والبراهين وليس التضليل والخداع والكذب .. لكن احبركم ســر العلاقات الأميركية السعودية والخليجية بشكل عام اقوى واكبر واكثر من ما يتوقع او يظن البعض ولن يعوض او يحل في مكان اميركا اي احد او اي بديل سواء لسعودية او للخليج بشكل عام .. لأن البديل لا وجود له في هذا العالم لغاية هذه الساعة .. اما البديل المنظور له من إنه سيحل محل اميركا او يقلقها فهذا البديل اصلآ ذاته هو في حاجة اميركا بنسبة 1000% ولا يمكن ان يستغنى عنها بأي حال من الأحوال ... انتهــــــــــــــــى ....

شحة
شحيح -

انتهى دور الولايات المتحده في الشرق الاوسط ، طبعا برضاها ورغبتها ، بدأ ذلك بغزو العراق ومن ثم تسليمه ، وكادت الحالة السورية ان تقلب الأوضاع ولكن اوباما الذي سبق وجعل استخدام الكيماوي ضد الشعب السوري خطا احمر ليظهر امام الرأي العام بانه حامي الانسانية ، لم يكن يخطر بباله ابدا ان النظام سيستعمل هذا السلاح الفتاك ضد الشعب ، فكانت المفاجأة مذهلة لاوباما وكامرون وهولاند ، لم يكن بامكانهم ان يتدخلوا عسكريا ، ليس عن عجز ولكن لأنهم اتفقوا مع ايران على تسليمها النفوذ بالمنطقة ، تدخلهم كان سيسقط النظام ( الايراني ) في سوريا وبالتالي يقوض الاتفاق مع ايران ، فكان ابتلاع الذل والمهانه مذهلا فعلا ولأول مرة في التاريخ تبتلع الولايات المتحده الذل والمهانه وتظهر كجبان مرتبك وكذلك حال بريطانيا ( العظمى ) وفرنسا !! ، الكيماوي كان رسالة واضحة وقاسية من ايران للثلاثي الذي رضخ بكل مهانة وذل ، روسيا أنقذتهم باقتراح التخلص من الكيماوي !!! هل يمكن التخلص حقاً من الكيماوي !! ياللغباء ، ليس غباء الثلاثي ولكن غباء الرأي العام ، امريكا لم تعد حليفة الا بالاسم ، وكذلك حال ( العظمى ) وفرنسا ، جرى البحث عن بدائل فالمنطقة بحاجة الى ( حامي ) ، جرى التودد لروسيا التي قابلت ذلك بسلبية بلغت حد الاحتقار ، اليوم يجري الركض وراء الصين التي لا تحل ولا تربط والتي نفسها بحاجه الى حماية !!!

الدول الناجحة لا تدار ب ؟
م. قبائل الشحوح دبـ2020ـي -

صديقي المحترم ...؟ تعليق رقم ( 7 ).. هذا الرقم احلى واجمل واروع رقم عندي وله خاصية عظيمة ويحمل سر الأسرار المجهولة لدى عامة الناس // .. على العموم .. انا معك في تراجع السياسة والنفوذ والقوة والهيمنة الأميركية على مستوى العالم وليس فقط في الشرق الأوسط وسوريا تحديدآ انا معك بنسبة 100% .. لكن يجب بأن نكون متفقين جميعآ كتاب وقراء ومراقبين ومطلعين ومثقفين سواء كنا سياسيين او من بقية العرب المثقفين والمطلعين .. ف على كل حال هذه هي للأسف سياسات الحزب الديمقراطي وطاقم ممثلهم في مركز القرار العالمي البيت الأبيض .من بداية جيمي كارتر مرورآ بالعاشق الولهان الشبه نائم بيل كلينتون وصولآ إلى افشل وابرد واحد فيهم كلهم وهو اوباما والتي ساقته الأقدار وحظه إلى ان يكون رئيس اقوى واعظم دولة في العالم على الإطلاق ..وهذه هي سياساتهم بكل الأحوال الديمقراطيون ينأون بأنفسهم عن التدخلات في مشاكل العالم ويبقون على شكل متفرج فقط ..الوحيد الذي نجح منهم نجاح باهر على مستوى العالم في الخارج او على مستوى الداخل في امريكا ذاتها هو البطل العالمي فرانكلين روزفلت .. اما البقية نيام وفشل وبرود .. نعم السياسات الدولية في تغيير مستمر ما يواكب الأحداث والتطورات المتسارعة واللاحقة الدولية وليست ثابته بكل الأحوال كما هو حال البحر وما يصاحبة من اضطراب تحديدآ . والحكم بالأخير للتاريخ وكتب التاريخ والمؤرخين والمراقبين والمطلعين لسياسة هذا او ذاك هذه الدولة او تلك الدولة سلبية اما ايجابية سيئة او مضطربة يراد لها صبر وتعاطي بذكاء . هكذا هو الصح وليس الزعل والغضب وما يصاحب ذالك من تهديد وبكاء ونواح وخراب وانتكاسات ولوم الحظ والقدر كما هو حال المرأة مع زوجها كلما حصل بينهم حدث او شيء ما قامت وهربت إلى اهلها وبعد ان تهدا تلوم نفسها على الأنفعال والزعل وترجع مرة اخرى إلى بيتها وعيالها .... إدارة الدول لا تتم بهكذا اسلوب او هذه الطريقة .هذه طرق فاشله ونتيجتها صفر لا شيء .. / الولايات المتحدة الأميركية دولة عظمى اوحد في هذا العالم ترى نفسها ويرى العالم معها هذا وهذه حقيقية مسلم بها . ولديها سياساتها خاصة بها ولديها رؤيتها للأمور بمنظورها هي ربما تتعارض او تتفق مع نظرة حلفائها او اصدقائها هذا لا يهم . قدر إنها ترى نفسها إنها لا تفرض عليها سياسات ونظرات معينة من قبل اصدقائها

no my comment and thanx
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

the Arabic comment is not my comment thanx