ناشطون يرمون النفايات أمام وزارة البيئة في بيروت

يستمر الاعتصام في وسط بيروت، وبعد اقفال الطرقات لوقت قصير، انتقل& الناشطون الى اقفال مداخل المبنى الذي توجد فيه وزارة البيئة، بهدف منع وزير البيئة محمد المشنوق&من الوصول الى مكتبه، خاصة بعد المفاوضات السلبية التي قام بها اليوم مع المضربين عن الطعام.&بيروت: يستمر اعتصام الناشطين المدنيين اللبنانيين في وسط المدينة، وبعد أن قطعوا الطريق لفترة قصيرة، اتجهوا الآن الى مبنى اللعازارية، حيث مقر وزارة البيئة، مؤكدين أنهم سيقفلون جميع المداخل المؤدية الى الوزارة، بهدف منع الوزير الوصول الى مكتبه، في الفترة القادمة.وكان المضربون عن الطعام، التقوا وزير البيئة محمد المشنوق، اليوم صباحاً، إلا أن اللقاء لم يكن إيجابياً.وقال وارف سليمان، الذي كان أول من أضرب عن الطعام في بيان بعد لقاء الوزير المشنوق: "التقينا وزير البيئة محمد المشنوق، حيث بدأ الحوار بالعتب عليه لانه مضى 14 يومًا على اضرابنا عن الطعام دون أن يرسل لنا أي طبيب ولم يرف له جفن"، موضحاً اننا "سألناه عن استقالته، فكانت وجهة نظره انه مع هذا الحراك، يحارب الطقم السياسي من الداخل، كما هاجم العديد من اعمال الحراك وانتقد الكثير من تصرفاته، واعتبر أن الكثير من الافكار المطروحة في موضوع البيئة هو من وضعها".
ولفت سليمان الى ان "المشنوق قال ان هناك وزراء يجب ان يستقيلوا قبل أي وزير آخر، ولمح الى ان وضع البلد لا يسمح بالاستقالة، وطرحنا عليه خطة ليستقيل، فاذا قدم استقالته لم يعد يهمنا اذا قبلت أم رفضت، إلا اننا نكون قد اعلنا انتصارنا معنوياً في الشارع، لكنه لم يعطِ أي رد حول هذه الخطة، وبالتالي انتهى اللقاء دون ان نصل الى نتيجة، وسنعود الى خيامنا من اجل المحاسبة، ولن نعود عن هذه المبادئ التي ستوصلنا الى خلاص لبنان".ورمى الناشطون مستوعبات&النفايات أمام مبنى وزارة البيئة في بيروت.&وصباحًا، حاول ناشطون من حملة #بدنا_نحاسب و #حلوا_عنا في بيروت،&اقتحام مبنى الوزارة،&بسرية ومن دون&اعلان مسبق عن تحركهم،&إلا أن القوى الأمنية كانت لهم بالمرصاد ومنعتهم من الدخول. وتم احتجاز اثنين منهم في الداخل، واستقدمت القوى الأمنية تعزيزات الى محيط مبنى الوزارة، وتم إغلاق مبنى الواردات ومنع حركة الدخول اليه والخروج منه.ويوجه المعتصمون رسالة الى اللبنانيين للانضمام اليهم. وقال أحد المعتصمين في حديث لل ال بي سي إن هدفهم لم يكن اقتحام المبنى، أو التخريب، بل أتوا لتوجيه رسالة يطالبون من خلالها بعدم تحويل رواتب النواب، لكونهم لا ينجزون عملهم التشريعي وقد تغيبوا عن جلسات المجلس، 27 مرة متتالية، حتى أن بعضهم لم يأتِ الى لبنان منذ أشهر.&ويقول المعتصمون إنهم لن يغادروا مكان اعتصامهم قبل انتهاء الدوام الرسمي.&&