أخبار

لم تسجل أية حالة تحرّش بحقهن

نساء عراقيات: نفتخر بتظاهرنا ضد الفاسدين

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يتواصل تواجد النساء العراقيات في التظاهرات الأسبوعية في بغداد والمحافظات العراقية، مؤكدات أن حضورهن يحتمه الواجب الوطني.

عبد الجبار العتابي من بغداد: قال عدد من النساء العراقيات إن حضورهن في ساحات التظاهرات تأكيد على أنهن مواطنات، لهن ما للرجال من حضور فاعل، وصوت لا بد أن تسمعه الحكومة العراقية، من أجل تنفيذ الإصلاحات، وتحقيق الحياة الكريمة للناس ومحاربة الفساد.

وأكدن خلال أحاديثهن مع "إيلاف" في ساحة التحرير في وسط بغداد أنهن عازمات على التظاهر حتى تتحقق المطالب، وموضحات أن تواجدهن الأسبوعي له فعل مؤثر وقوة ساندة للمتظاهرين من الرجال، مشيرات إلى أنهن لا ينظرن إلى التظاهرات بعين نسوية أو رجالية، بل كوحدة واحدة.

واستغربن مما يشيعه من يتحدث عن حصول حالات تحرش، مؤكدات أن هذا لم يحصل أبدًا، لا معهن ولا مع غيرهن، ولم يسمعن من أي فتاة ذلك، مؤكدات أن الرجال يحترمون وجود النساء في ما بينهم، وهم من يقوم بحمايتهن.

شعور بالفخر
فقد أكدت السيدة فائزة حسن، موظفة حكومية، أنها تشعر بالفخر حين تتظاهر ضد الفساد، وقالت لا فرق بين الرجل والمرأة هنا في ساحة التظاهر، فلسنا في تنافس، بل إن علينا أن نكون معًا من أجل محاربة الفاسدين، والدعوة إلى القضاء على كل الإعوجاج في البلد.

أضافت إن أهدافنا هي أهداف الشعب العراقي، ولا نطالب، نحن النساء، بحقوق لنا، بقدر ما نريد للمواطن العراقي أن يشعر براحة البال، ويطمئن إلى حياة أولاده، ونحن نرى أن الكثير بدأ بالهجرة. وتابعت: أستغرب أن يقال إن هناك حالات تحرش، وأنا أنفي نفيًا قاطعًا حدوث أية حالة، فالتظاهرات من أفضل التظاهرات، والرجال فيها يحمون النساء، ومن يروّج لذلك هم فاسدون أيضًا.

صوتنا مدوٍّ
فضيلة حسوني، موظفة حكومية، أكدت أن صوت المرأة مدوٍّ، وقالت إنهن مثل كل مواطن عراقي شريف يحب وطنه، ويخاف على مستقبله، خرجت نساء العراق للمشاركة في التظاهرات، وإن كانت أعدادهن قليلة قياسًا إلى الرجال، ولكن صوتهن مدوّ ومؤثر، ولحضورهن تأثير على المتظاهرين، الذين يشعرون بالثقة بالنفس حين يجدون النساء مساندات لهم.

وأضافت أن كل ما نطالب به للشعب الذي أشبعه السياسيون وعودًا كاذبة، فيما هم يفسدون ويسرقون ويدمرون البلد، حتى أوصلوه إلى الحال التي لا تسر صديقًا ولا عدوًا. تابعت إن كل من يقول إن هناك تحرشًا فليقطع لسانه، فهؤلاء هم المندسون أذناب السياسيين الفاسدين، فتظاهراتنا من أجمل التظاهرات، ولا توجد فيها أية مشاكل.

دور مشرف
من جانبها، أكدت الإعلامية شيماء المياحي أن الجميع توحد حول هدف الإصلاح، وقالت إن دور المرأة مشرف في التظاهرات.& لم أحظَ بفرصة المشاركة منذ بداية التظاهرات أيام الجمع السبعة الماضية، ولكن عندما شاهدت الأخوات العراقيات مشاركات بعض الرجال الفايسبوكيين شجعني هذا على الحضور.

وأضافت: نحن نطمح إلى حضور أكبر وأكبر في الأسابيع المقبلة، وأن يترك العراقي لا مبالاته، وأن يأتي جاهزًا إلى التظاهرات، التي مهما تنوعت الشعارات والأهداف فيها، لكنها في الأخير تمحورت حول مطلبين أساسيين، هما مكافحة الفساد وإصلاح القضاء، وهناك مطالب أخرى، مثل حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل، وغيرها لبعض منظمات المجتمع المدني. ونفت أن تكون المرأة قد خرجت للتظاهر للدفاع عن حقوقها بشكل خاص، بل هي تحمل شعارات مكافحة الفساد، وتضامنا جميعًا، واتفقنا حول شعارات معينة وتوحدنا حول هذا الهدف.

وقالت إن هناك من يروّج لإساءات ضد التظاهرات، والمتظاهرات خاصة، لكن الحقيقة أن النساء يشاركن بكل حرية، السافرة مع المحجبة والصغيرة مع الكبيرة، وتظاهرات اليوم ليس كتظاهرات الأعوام السابقة، فهنا يوجد نضج حقيقي وجدية في المطالبة بالحقوق.

الحق الإنساني
أما الناشطة المدنية الفنانة التشكيلية نبراس هاشم فقد أكدت على أن النساء قادرات على قيادة التظاهرات. وقالت: لا بد من دور مؤثر للمرأة في التظاهرات، على الرغم من عدد النساء القليل، لكنّ هناك وحدة في الكلمة، ودافعًا من الجميع، بحيث يشعرن بأن هناك من يدعمهن، وبأنهن متوحدات مع الجميع في النداء والمطالبة بالحقوق المصيرية، وهذا حق إنساني للمرأة والرجل.

أضافت: أنا مع الحق الإانساني في المطالبة بالحقوق ومحاربة الفساد، أي إنني مع الهدف العام، الذي ينادي به المتظاهرون، ولست أطالب بحقوق المرأة فقط. وقالت إنها تعتقد أن الكثير من النساء قادرات على قيادة التظاهرات، والتحدث باسم النساء، أو المشاركة في تنسيقية التظاهرات، ولكن الأكثرية منهن لا تريد الظهور أمام الإعلام، ولا أعرف سر تحرجهن، ولكنني أعرف أنهن مجموعة جيدة.

حضور فاعل
من جهتها، أكدت سميرة الجنابي، أكاديمية، أن للمرأة حضورًا فاعلًا، وقالت إن للمرأة دورًا واضحًا، فالمرأة ليست نصف المجتمع، بل إن هناك ثقافة ووعيًا، والمرأة المثقفة خاصة لها دور فعال.

وأضافت أهدافنا هي نفسها السابقة التي هي المطالبة بالإصلاحات أو الصحيح الآن تنفيذ الإصلاحات، نحن سمعنا أن هناك إصلاحات، ولكننا لم نلمس أي تنفيذ لها، كما إن القضاء على الفساد ومحاسبة المفسدين من الأهداف أيضًا، ولكن الأهم الالتفات إلى هذه الاصوات الجماهيرية، ونتمنى أن لا يستهزئ بها السياسيون ولا يستهينون بالشعب، فهؤلاء المتظاهرون مؤثرون في المجتمع،، وهذا يجب أن يؤخذ&في الاعتبار. وتابعت: لم نكن نريد أن ينقسم المتظاهرون إلى رجال ونساء، لأننا جميعًا نزلنا كوحدة واحدة الرجال مع النساء، ولم ننزل كحزب خاص بالمرأة.

وجوه فاسدة
أما الفنانة الممثلة نسرين عبد الرحمن فقالت إن كل الجماهير من نساء ورجال لديهم هدف واحد هو التغيير في الوضع العام للحياة العراقية، بمعنى إجراء تصحيحات وتغييرات في الدستور، وفي الوجوه الفاسدة، و"نطمح إلى أن تكون هناك إصلاحات في كل مفاصل الدولة وكل مجالات الحياة".

وأضافت: نحن النساء نصف المجتمع، ومن المؤكد أن وجودنا مع الرجل مؤثر في المرأة، لها رأي وحق في أن يكون لها صوت ومشاركة فاعلة، فهي تتحد مع الرجل في الهتاف والمطالبات بتحقيق أهداف الجماهير، وما يريده الناس ومحاربة الفاسدين، ولن نتراجع مهما كان.

وتابعت: للأسف لم تكن هناك لجنة موحدة، وأنا أطالب أن تكون للتظاهرات قيادة ومركزية، ولكن ما نلاحظه أنها مبعثرة هنا وهناك، وحتى بالنسبة إلينا كفنانين لم نشكل كتلة واحدة، بل متشعبون، وأعتقد أنه من الأفضل أن تكون هناك قيادة موحدة.

رسالة إنسانية
الرياضية الدكتورة، إيمان صبيح، بطلة العراق في الساحة والميدان سابقًا والناشطة المدنية، قالت لـ"إيلاف" إن للمرأة فعلًا مؤثرًا وحضورًا واضحًا في التظاهرات، انظر إليهن وهن كثيرات يعتلين المناصب، ونحن خرجنا مع أولادنا، وأحسسنا بحمايتهم أيضًا، وأعتقد أن الشعب متفهم لوجود العنصر النسوي، ويحترمه ويتواجد معه، ويبقى على الحكومة أن تحترم الناس وتحقق مطالبهم.

أضافت: نحن حالنا حال الشعب، نحتاج حياة كريمة، ونحتاج أن ينتهي الفساد من البلد، ونحتاج رياضة جيدة، نحن أغنى بلد في العالم، لكننا أصبحنا مفلسين، هذا لا يجوز، وعلى الحكومة أن تقف وقفة جادة، وتصحو من أجل أن تفعل الأشياء الصحيحة للمستقبل.

وتابعت أنها كل أسبوع تتظاهر ضد فساد الرياضة "وأتظاهر ضد الفساد بشكل عام، وأتظاهر من أجل أن تكون في المجتمع ثقافة رياضة، وثقافة لياقة، وأشعر بأن لديّ رسالة إنسانية في هذا الجانب".

وأوضحت: على مستوى الرياضة، نتظاهر حالنا حال المجتمع، ولكن كلجنة عليا لم نرتبط بأية لجنة، وليس لدينا انتماء إلى أي توجه، وخرجنا مع الشعب العراقي للتظاهر.
يذكر أن التظاهرات الأسبوعية تعمّ العاصمة بغداد ومحافظات الوسط والجنوب ضد الفساد وتردي الخدمات.

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اين دور المرأة
فد واحد بدون شغل -

المرأة العراقية ذات شخصية ومتمدمه قبل مجيء الدجالين والمشعوذين--الدين يعتبرها ناقصة عقل ودين---من 1435 سنه والمرأة بعذاب --اخر حاجة لبسوها الشادور الايراني والنقاب السعودي----اطال المرأة بالعراقمليونيات لا تتوقف حتى ازالة المشعوذين وتراثهم البائس--المرأة ليست سلعة تنقل وتفرض عليها اجندات -ماهذا الفكر ---بعدين الكتابة الموجودة على ال تي شيرت -يجب ازالته لان هذا الشعار هو سبب تحطيم المرأة---

المرأة المظلومة-والمدنية
متابع--خليجي -

من قال ان الحجاب والشادور الايراني والنقاب السعودي هو من الديناتحدى الجميع المعارضين—والدليل—- رجال الدين وفتاويهم مصرين على ان الحجاب والنقاب هو جزء-من العقيدة هذا كلة غير حقيقي والدليل سيأتيكم– لماذا خرجت فجاءة ظاهرة اللباس بقوة– .–انما هو التفاسير باوقات فرضت نتيجة اجتهادات خاطئة بوقت قديم حيث العقل لا يعرف معاني الحريات والحقوق والدليل—لماذا عمر رفض ان يكون لباس الحرات والأمات نفس الشيء– السبب ان الأمات لهن ممارسات يعتقد ان الحرات لا تقوم بهن-هذا فصل واحتقار–وانهن مملوكات-كيف دين مساواة وهذا خطابة-. حتى بالفرءأن الحجاب ورد 7 مرات–لكن كلها تعني الساتر وليس تغطية الشعر– وانما الجيوب اي فتحة الصدر والاكثر هذا التشدد جعل النساء مسلوبات الارادة والفكر والتصرف بل والتشدد بدرجة هستيرية بل وهذه حقيقة من ناحية ان البعض منهن استفدن منه وذلك بالقيام باعمال خاصة وبهذا اللباس يمارسن المطلوب بكل اريحيه–ادركتم قصدي بالاخير ولاننسى دور الدول. الثرية والبترودولار بالمنطقة في نشرة عن طريقة ظهور رجال الدين وكثرة الاموال -والمحاضرات ووسائل الاعلام ساعدت بالانتشار المهم نحن لانحترم رغاباتها ..المجتمع ساعدها وهو النفاق بصورة

افضل حكم بالعراق
متابع--خليجي -

الشيوعية الماركسية--حل بمنتهى الرقي والمدنية لا الاسلاميون المتشددون الارهابيون والمشعوذون اينما حلوا فقط التدمير- وكبت الحريات الشخصية العراقيين يحبون الحياة والمتعة والسهر---وليس عيشة القرون الحجرية-- ياعراقيين كيف ترضون بحكم الجهلة والهمج-- -