أخبار

مجلس الأمن كان قرر بدء تحقيق دولي لتحديد المسؤولية

أرجنتينية تقود خبراء هجمات سوريا الكيميائية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عيّنت الأمم المتحدة، الأرجنتينية فيرجينيا غامبا، لقيادة مجموعة الخبراء المكلفة بالتحقيق في الهجمات الكيميائية في سوريا خلال الفترة الأخيرة.

نصر المجالي: كلف مجلس الأمن غامبا بهذه المهمة يوم الثلاثاء بعد مبادرة من الولايات المتحدة تنص على إحداث آلية مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومن المفترض أن تقدم غامبا تقرير اللجنة خلال 90 يومًا. وكان المجلس وافق على اختيار غامبا للمنصب بالإجماع منذ مطلع آب (أغسطس) الماضي.

يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كان قدم خطة في نهاية شهر آب (أغسطس) للتحقيق في هجمات الكيميائي في سوريا ستجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأعلن مجلس الأمن الدولي في يوم 10 أيلول (سبتمبر) عن بدء تحقيق دولي يهدف إلى تحديد المسؤول عن هجمات بأسلحة كيميائية في سوريا، بعدما صوّت أعضاؤه بالإجماع في 7 آب (أغسطس) على مشروع قرار بشأن تشكيل آلية لتحديد المسؤولين عن استخدام المواد الكيميائية، بما في ذلك الكلور، خلال النزاع في سوريا. وجاء في القرار أن المجلس قرر إنشاء آلية مشتركة للتحقيق بمشاركة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمدة سنة واحدة مع إمكانية التمديد إذا لزم الأمر.

ووصف ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، غامبا، بأنها تتمتع بخبرة 30 عامًا في القيادة والمهنية في مجال نزع السلاح، لاسيما في عملها لدفع عملية نزع السلاح الكيميائي في سوريا، مضيفًا أن التعيين جرى بعد مشاورات وتنسيق مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والأمين العام للأمم المتحدة.

وتم كذلك تعيين كل من الألباني أدريان ناريتاني، والألماني إيرهارد شانس في الهيئة كنائبين لغامبا، الأول للشؤون السياسية والثاني لشؤون التحقيق. وسبق لغامبا أن شغلت منصب مديرة مكتب شؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة، كما سبق وشاركت في مهمتين سابقتين حول الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وكانت الحكومة السورية قد تبادلت الاتهامات مع جماعات المعارضة باستخدام أسلحة كيميائية في الصراع الدائر منذ 4 سنوات من عمر الأزمة السورية. كما كشفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في وقت سابق من العام الماضي عن استخدام منهجي ومتكرر للكلور كسلاح في سوريا، حسب تقرير أصدره فريق المحققين في تلك الهجمات، إلا أنها لم تحدد المسؤول عنه.

ووافقت سوريا على تدمير أسلحتها الكيميائية في العام 2013 في إطار جهود لتجنب ضربات عسكرية هددت الولايات المتحدة بشنها بعد هجوم كيميائي، قتل فيه مئات المدنيين في غوطة دمشق الشرقية، لم يحدد المسؤول عنه في ذلك الوقت. كما كانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت في 17 حزيران (يونيو) الماضي عن التخلص من كل نفايات الأسلحة الكيميائية السورية التي دمرت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف