فيما تتم ملاحقة فارين في محافظة ضرما
الأمن السعودي يقبض على "دواعش" في الرياض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت السعودية القبض على مطلوبين في الرياض، بعد اشتباك مسلح وقع في موقعين مختلفين بالأول بحي المونسية، وكان عبارة عن وحدة سكنية، والثاني عبارة عن استراحة بمحافظة ضرما، وقد تم القبض على ارهابيين، وهما كل من أحمد سعيد جابر الزهراني، يبلغ من العمر 21 سنة، ومحمد سعيد جابر الزهراني، يبلغ من العمر 19 سنة، فيما لا تزال المطاردة جارية لعدد من الارهابيين الاخرين.
زايد السريع: قبضت الشرطة السعودية على إرهابيين ينتميان على الأرجح لتنظيم "داعش" ليلة الأربعاء في الرياض.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها أن الجهات الأمنية تعاملت مع معلومات توفرت لديها "عن تحركات مريبة لمجموعة من الأشخاص في موقعين مختلفين بمنطقة الرياض الأول بحي المونسية، وكان عبارة عن وحدة سكنية، والثاني عبارة عن استراحة بمحافظة ضرما".
وقالت الوزارة إنه "تبين من عمليات الرصد الميداني لتحركات أولئك المشبوهين ما دلل على خطورة وضعهم و وجود أسلحة بحوزتهم ، الأمر الذي استدعى سرعة القبض عليهم حيث قامت الجهات الأمنية في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 2 / 12 / 1436هـ بإخلاء المساكن المجاورة للموقع الأول وتطويقه بشكل كامل فما كان من المتواجدين فيه وعددهم شخصين إلا أن قاما أثناء ذلك بإطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية تجاه رجال الأمن فتم الرد عليهم بما يتناسب مع الموقف وبما يحيد خطرهما".
وأعلنت الوزارة عن القبض خلال هذه العملية على شقيقين سعودييْن وهما وأحمد ومحمد سعيد الزهراني، ويبلغ الأول من العمر 21 عاماً، فيما يصغره شقيقه سنتين.
وبحسب البيان أيضا فإن تحريز مضبوطات موقع العملية كشف عن مبالغ مالية وأسلحة، حيث عثرت الجهات الأمنية على أكثر من 400 ألف ريال سعودي و5500 دولار أميركي، وعدد من الرشاشات الآلية والمسدسات وعشرات مخازن الطلقات، فيما عثر أيضا على قنابل يدوية وحقيبة تنظيف أسلحة ورسم ورقي لمواقع مستهدفة، وكذلك أجهزة هواتف متحركة ولوحات سيارات مزورة وهويات وطنية يشتبه في أنها مزورة.
وعن الموقع الثاني، قال البيان بأنه عبارة عن استراحة في محافظة ضرما القريبة غرب الرياض، والاستراحة بالمفهوم السعودي تعني مباني صغيرة تقع خارج النطاق العمراني تستخدم لقضاء العطلات وغالبيتها ملكية خاصة وبعضها للتأجير.
ويقول البيان إن الإرهابيين الذي كانوا فيها كانوا قد وضعوا كايرات مراقبة، وانتبهوا لقدوم القوات الأمنية، وبعد ذلك "خرجوا منها على سيارة من نوع (تويوتا شاص) تحمل لوحات عمانية مزورة وقاموا بإطلاق النار بكثافة عالية على رجال الأمن فتم الرد عليهم وإعطاب سيارتهم وتمكنوا من الاستيلاء على سيارة أحد المواطنين بالقوة والفرار بها من الموقع واقتضت سلامة المارة فيه مطاردتهم خارجه".
وأوضحت الوزارة بأن "الاستراحة" كانت معملا يستخدم لتصنيع المواد المتفجرة ويجري حاليا التعامل مع محتويات المعمل والاستراحة من أسلحة ومتفجرات، في حين كانت سيارتهم المعطوبة تحتوي على حزام ناسف بداخلها وأبطلته الجهات الأمنية.
وقالت وزارة الداخلية في ختام بيانها إنه "في الوقت الذي تكشف فيه هذه التفاصيل ، لتؤكد أن الجهات الأمنية ستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد وأهلها، ولن يتمكن بإذن الله من الإفلات بجريمته مهما كان، كما أن الإجراءات الأمنية ستطال كل من يظهر تورطه بأي دور في هذه القضية".
&