أخبار

جيش الفتح: إيران رضخت للشروط

هدنة جديدة بين النظام والمعارضة في الزبداني والفوعة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&قالت مصادر طرفي القتال في الزبداني والفوعة السوريتين، ان هدنة جديدة دخلت حيز التنفيذ ظهر يوم الأحد بعد المعارك العنيفة التي وقعت.

جواد الصايغ: استمر سيناريو المسلسل التركي-الإيراني الطويل، في معارك جيش الفتح وقوات النظام السوري في الزبداني ومضايا بريف دمشق، والفوعة وكفريا بريف محافظة إدلب.

وتشهد هذه الجبهات منذ اكثر من شهرين مواجهات عنيفة، غلب عليها طابع عض الأصابع بين الاتراك والايرانيين، بظل استقبال تركيا لجولات المفاوضات بين حركة احرار الشام كممثل لقوات المعارضة، وشخصيات ايرانية تمثل الجانب السوري.وبعد الهجوم العنيف الذي شنه جيش الفتح على مدينة الفوعة بعد تنفيذ سبع عمليات انتحارية، عادت الأمور الى نقطة البداية، بعد الحديث عن دخول هدنة جديدة تنص بداية على وقف العمليات العسكرية بين طرفي الصراع.&المواجهات الاخيرةواستطاع مقاتلو المعارضة في المواجهات الأخيرة، السيطرة على بعض النقاط الاستراتيجية التي تستخدمها قوات النظام للدفاع عن البلدتين، كتلة الخربة، ومحور الصواغية، اضافة الى تحصينات ومواقع مواجهة لمدينة بنش.&رواية النظاموبحسب الميادين المقربة من النظام السوري، فقد تم التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال الهجومية في الفوعة وكفريا بريف إدلب وفي الزبداني ومضايا بريف دمشق"، مشيرة "الى إن الاتفاق على وقف إطلاق النار جاء نتيجة رضوخ الجماعات المسلحة ولاسيما بعد أن شهد يوم أمس السبت أعنف رد من قبل الجيش السوري والمقاومة حيث تم تنفيذ التهديد بفتح جبهات في البلدات والمناطق المحيطة بكفريا والفوعة بعد معاودة المسلحين استهداف المدنيين في البلدتين المحاصرتين منذ عامين".&هلع في صفوف المسلحينوتابعت المصادر إن "الجيش والمقاومة قصفا بواسطة سلاح الجو وصواريخ أرض أرض نقاط تمركز القيادات العسكرية للمسلحين وتجمعاتهم وأصاباها بدقة ما نتج عنه خسائر كبيرة في صفوف المسلحين" مضيفة أن "رقعة الرد اتسعت لتشمل مدينة منش وبلدات معرة مصرين ورام حمدان وتفتناز وطعوم ما أدى إلى حال هلع شاملة في صفوف المسلحين ومن يحتضنهم وبما عطل الحياة اليومية وشكل عامل ضغط عليهم".&ووفق المصادر نفسها فإن "تزامن هذا كله مع تنفيذ الجيش والمقاومة هجوماً على مضايا جعل قيادات المسلحين تتأكد أن خسارتهم باتت وشيكة وكبيرة، وأن تهديدات الجيش والمقاومة بتوسيع رقعة المعارك جدية وليست مجرد كلام" مما دفع "حلفاء المسلحين الإقليميين إلى إجراء اتصالات سياسية لوقف إطلاق النار على محاور الزبداني مضايا وكفريا والفوعة والمناطق المحيطة وهو ما تم التوصل إليه".&رضوخ ايرانيبالمقابل تشير مصادر جيش الفتح الذي اطلق معركة الفوعة نصرة للزبداني كما يقول، "الى ان ايران رضخت لاتفاق هدنة ثلاثي جديد، تسري بنوده بالتزامن في الزبداني وكفريا والفوعة، ولمدة 48 ساعة، تبدأ من ظهر اليوم الأحد.&شروط جيش الفتحالمصادر قالت "ان جيش الفتح استطاع فرض بعض الشروط، التي كانت من المحرمات في عرف إيران من قبل، ومنها: وقف عمليات إلقاء الذخيرة والسلاح والدعم على المرتزقة المحاصرين في الفوعة وكفريا، وحظر أي عمليات تدشيم أو تدعيم يمكن أن يقوم بها هؤلاء المرتزقة لمواقعهم خلال سريان الهدنة."&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف