هكذا تحاول إيران فرض شروطها في الفوعة والزبداني

يحاول&المفاوض الإيراني فرض شروطه عبر إمساكه بورقتي تقدم قوات النظام السوري في مدينة الزبداني، وعجز جيش الفتح المعارض عن اقتحام قرية الفوعة الموالية للأسد.

جواد الصايغ: أُعلن اليوم رسميا عن تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ ظهر الأحد الفائت في الفوعة وكفريا في ريف ادلب وفي الزبداني ومضايا في ريف محافظة دمشق، من أجل إعطاء فرصة أكبر للمفاوضات الجارية في تركيا.

وتضاربت المعلومات حول تاريخ صلاحية التمديد، بعدما أشارت مصادر مقربة من المعارضة، إلى ان الهدنة الجديدة ستمتد لثمان واربعين ساعة، في حين قالت وسائل إعلام مؤيدة للنظام إنها مستمرة إلى يوم السبت المقبل.&المعلومات الجديدةوبحسب المعلومات،" فإن المفاوضات تتركز حاليا على تعديل بعض بنود الإتفاق الذي وضعته إيران، وقوبل برفض جيش الفتح،(الفصيل الذي يجمع تحت مظلته عدة فصائل تابعة للمعارضة السورية في محافظة إدلب).&ورقتا المفاوض الإيرانيالمعلومات تشير،" إلى ان المفاوض الإيراني يحاول جاهدا تمرير الإتفاق انطلاقا من اعتقاده بأنه يحمل ورقتين قويتين تتمثلان أولا، بتقدم قوات النظام مدعومة بمقاتلي حزب الله الى وسط الزبداني وإطباقها حصارا كاملا على مقاتلي المعارضة، وثانيا بفشل جيش الفتح باقتحام الفوعة نهاية الأسبوع الماضي رغم استباقه الهجوم بتنفيذ سبع عمليات انتحارية، وإطلاقه مئات الصواريخ والقذائف على البلدتين (الفوعة وكفريا)".وكان جيش الفتح قد تمكن في الأيام الأخيرة من السيطرة على عدة نقاط استراتيجية على اطراف الفوعة، كتلة الخربة، ومحور الصواغية، غير&أن الهجوم توقف بعد فتح قنوات التفاوض من جديد.&رأي المعارضينوأبدى عدد من الناشطين السوريين المعارضين امتعاضهم من إمكانية تطبيق اتفاق كامل في ريفي إدلب ودمشق، معللين رأيهم بأن المشروع يشكل المدماك الأول في تقسيم سوريا، ويطالب هؤلاء بعدم السماح بانتقال أهالي الفوعة الى الزبداني، خشية تحولها الى قصير ثانية بحسب قولهم.ويطالب المعارضون، بمنع اي عملية تغيير ديموغرافي، تقوم على انتقال أهالي الفوعة وكفريا الى مدينة الزبداني، وخروج سكان الأخيرة الى في ريف إدلب.&نص الإتفاقوينص الاتفاق الذي قدمته ايران ونشره موقع "إيلاف" منذ يومين على وقف إطلاق النار في مناطق:&&أ- الجنوب: الزبداني، مضايا، بقين، سرغايا، والقطع العسكرية المحيطة بها.&&&ب- الشمال: الفوعة، كفريا، بنش، تفتناز، طعوم، معرة مصرين، مدينة إدلب، رام حمدان، زردنا، شلخ.& &3- خروج كامل المقاتلين من بلدة الزبداني مع الراغبين في الخروج من عائلاتهم من منطقة الزبداني.&&& 4- الوجهة الوحيدة لخروج كافة الشرائح من منطقة الزبداني (مسلحين - جرحى - عوائل ) هي ادلب حصراً.&& &5- تعمل حكومة إيران مع الحكومة اللبنانية على إخراج عائلات الزبداني التي هربت بطريقة غير قانونية إلى لبنان واعادتهم اما الى سوريا مباشرة او الى تركيا شرط أن يكون العدد بين اربعين وخمسين عائلة فقط، وأن يتم ذلك خلال المرحلة الأولى.&& &6- خروج الراغبين من النساء والأطفال دون الثامنة عشرة والرجال فوق الخمسين من الفوعة وكفريا بحيث لا يزيد العدد عن عشرة آلاف مواطن سوري.&&& 7- خروج كامل الجرحى قيد العلاج في الفوعة وكفريا على ان يحتسب الذين يمكن معالجتهم في الفوعة وكفريا حال خروجهم من سقف العشرة الاف.&&& 8- التعهد والالتزام باطلاق سراح 500 معتقل من سجون الدولة بعد انجاز المرحلة الاولى والبدء بمباحثات المرحلة الثانية وتفصيل هذا العدد 325 امرأة 25 حدثا 150 رجلا دون الالتزام بأسماء محددة او مناطق معينة، على أن تكون تواريخ اعتقالهم سابقة ل 01-07-2015 &&&9- يعتبر ساعة الصفر لسريان وقف اطلاق النار وقت البدء بتنفيذ المرحلة الاولى .&&& 10- يشمل وقف إطلاق النار الأمور التالية والالتزام من الطرفين :&&& &أ- وقف كامل العمليات العسكرية وإطلاق النار من داخل مناطق "التهدئة" إلى خارجها، ومن خارجها إليها.&&&ب- وقف الطيران الحربي والمروحي، بما في ذلك إلقاء المساعدات من الطيران المروحي. &&ج- وقف أي تحصين للدشم والمقرات على الخط الأول من الجبهة.&&&د- وقف أي تقدم في المناطق الفاصلة على خطوط التماس. &&&11- تشمل التهدئة إضافة إلى وقف إطلاق النار إيقاف الخطوات العدائية كإغلاق الطريق الإنساني إلى الفوعة وكفريا، أو إغلاق منافذ مضايا وبقين وسرغايا.&&& 12- يتم خروج المسلحين من بلدة الزبداني بالسلاح الفردي الخفيف مع الجعب وحقيبة كتف واحدة (لا تحتوي سلاحا او ذخائر).&& & 13- يشمل السلاح الفردي الخفيف المسدس، وأحد الأسلحة التالية: "البندقية بأنواعها، القناصات بأنواعها، رشاش PKC، قاذف RPG" مع الوحدة النارية لها.&&& 14- يتم تدمير السلاح الثقيل في منطقة الزبداني. & 15- يتم تنفيذ الاتفاق برعاية وإشراف وحضور الأمم المتحدة.&&& 16- يضمن كل طرف الأمن والسلامة خلال سير العمل داخل مناطق سيطرته.&& &17- تم الاتفاق على&ان تكون نقطة الاستلام والتسليم للداخلين الى منطقة ادلب او الخارجين منها هي بلدة مورك، اما في الزبداني فيتم الاتفاق على نقطة من خلال ضباط الارتباط من الطرفين.&&& 18- يتم خلال 48 ساعة من تاريخ الموافقة على الوارد اعلاه التحضير اللوجستي لبدء تنفيذ الاتفاق.&&& 19- لا يشمل هذا الاتفاق خروج مسلحي مضايا، ولكن يسمح بإخراج الجرحى ذوي الحالات الصعبة الذين لا يمكن علاجهم داخل مضايا ويحدد ذلك من خلال الهلال الاحمر تحت اشراف الامم المتحدة . &&&20- عوائل مسلحي الزبداني الراغبين في الخروج : يشمل كافة العوائل الراغبة في الخروج المتواجدة في الزبداني - مضايا - بقين - سرغايا. &&&21- بعد احتساب العدد الاجمالي الذي سيخرج من الفوعة وكفريا (نساء - اطفال - عجز - جرحى) والزبداني (جرحى - مسلحين - عوائل ) يتم تحديد دفعة من المنطقتين بما يتناسب والاعداد المحددة وتكون نقطة مورك هي نقطة التبادل بالاتجاهين.&&& 22- يتم دخول فريق طبي الى الفوعة وكفريا (تحدده الامم المتحدة) لتحديد الجرحى الذين يمكن علاجهم داخل الفوعة وكفريا ويرغبون في الخروج لاحتسابهم ضمن سقف العشرة آلاف.& &23- يتم تشكيل مجموعة عمل تشمل مندوبا من الامم المتحدة ومندوبا من ايران ومندوبا من طرف المسلحين ، تعتبر مرجعية لمتابعة تنفيذ الاتفاق وحل أي مشاكل قد تطرأ ويتواجد مندوبا الامم المتحدة وايران في دمشق ويكون التواصل مع مندوب المسلحين. &&&24 - مع إنتهاء المرحلة الأولى، تبدأ المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح ال٥٠٠ معتقلة ومعتقل، وتثبت هدنة لمدة ٦ أشهر في المناطق التي ذكرت في البند رقم 2، كما &يتم مناقشة تفاصيل الهدنة وآليات ضبطها أثناء اللقاء وجها لوجه.&&&&&