أخبار

مؤكدا في الوقت ذاته زيادة الدعم للأسد

بوتين: لا قوات روسية على الارض السورية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يقول الرئيس الروسي إنه لا ينوي في الوقت الراهن إرسال قوات إلى الأرض السورية، مؤكدًا في الوقت ذاته تكثيف العمل مع الرئيس بشار الأسد.&

نيويورك: اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاحد في تصريح لمحطة تلفزيون اميركية أنه لا ينوي "في الوقت الراهن" ارسال قوات الى الارض السورية، ولكنه سيزيد من دعمه للرئيس بشار الاسد.

وسجل الرئيس الروسي قبل ايام مقابلة طويلة مع برنامج 60 دقيقة الذي تبثه محطة "سي بي اس" الاميركية مساء الاحد، ولكن التلفزيون نشر مقتطفات منها خلال الايام الماضية.&وكان بوتين يتكلم باللغة الروسية وتنرجم اقواله حول ما اذا كان ينوي ارسال قوات الى الاراضي السورية لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية.&واجاب ردًا على سؤال أن "روسيا لن تشارك في اية عملية برية على الاراضي السورية أو في أي بلد آخر. واخيرا، لا ننوي القيام بذلك في الوقت الراهن".&واضاف "ولكننا ننوي تكثيف عملنا مع الرئيس الاسد ومع شركائنا على السواء في دول اخرى"، في اشارة الى ايران والعراق اللذين يدعمان النظام السوري.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دام ظلك
jj -

بوتين:روسيا تعترف بشرعية الجيش الذي يخضع لأوامر الرئيس الأسد فقط،و إن وجود روسيا العسكري في سوريا يستند الى ميثاق الأمم المتحدة، وهو يأتي بطلب من الحكومة السورية.

مشفى لحزب الله
عمل انساني -

أفادت الوكالة الوطنية للاعلام أن “الهيئة الصحية” في “حزب الله”، نقلت اثنين من جرحى المسلحين في الزبداني، بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ، الى مستشفى دار الحكمة في بعلبك للمعالجة، وهما بحالة حرجة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اثنين من مقاتلي المعارضة المصابين نقلا إلى لبنان يوم الأحد من بلدة سورية يحاصرها مقاتلون موالون للقوات الحكومية في أول مؤشر على تنفيذ اتفاق محلي لوقف إطلاق النار. وأضاف المرصد ان مركبة تابعة للأمم المتحدة نقلت المقاتلين ووالد أحدهما من الزبداني الى لبنان بعد اتفاق مع القوات الحكومية وحزب الله حليف دمشق على منح المركبة مرورا آمنا. وأبرم اتفاق وقف إطلاق النار الذي يقتصر على منطقتين فقط في سوريا بدعم من إيران وتركيا والأمم المتحدة. وبموجب الاتفاق ستنسحب المعارضة من الزبداني القريبة من الحدود اللبنانية مقابل سماحها بإجلاء المدنيين من بلدتين شيعيتين محاصرتين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وكان إجلاء المصابين أحد بنود الاتفاق. وقال المرصد الذي مقره في بريطانيا إن من المتوقع تنفيذ عملية إجلاء أوسع نطاقا يوم الاثنين لكن المقاتلين الاثنين- وأحدهما يتبع جماعة أحرار الشام المعارضة- في حالة خطيرة. وانتهك وقف إطلاق النار في إدلب خلال الليل للمرة الأولى منذ توقف الاشتباكات قبل ما يقرب من أسبوع. ووفقا للمرصد السوري فإن القوات الحكومية ألقت براميل متفجرة على قرية تقع داخل منطقة وقف إطلاق النار فقتلت خمسة أشخاص ورد المعارضون بقصف قرية الفوعة الشيعية القريبة. يأتي الاتفاق وسط مساع دبلوماسية محمومة لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات في الوقت الذي يجتمع فيه قادة دول العالم في الأمم المتحدة بنيويورك. وينتظر أن يلتقي الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين حيث سيكون الموقف في سوريا وفي أوكرانيا على رأس جدول الأعمال