التشديد على ضرورة معالجة الأسباب وليس النتائج
أميركا تمنح 77 مليون دولار للنازحين في لبنان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أزمة خانقةفيليب بجاني يؤكد على أن الهبة الأميركية تبقى جيدة لكن كان من الأجدى أن تتحمل أميركا أيضًا أعدادًا من السوريين النازحين كما فعل لبنان "لأن اللبنانيين الذين يعانون أزمة خانقة بالأصل تنعكس على النازحين السوريين، مما يفاقم الأزمة على الطرفين معًا. وهكذا لا بد من التحدث عن أزمة لبنانية &- سورية، جراء وجود هذا العدد من النازحين، وضرورة العمل على إيجاد حلول مشتركة للطرفين من قبل المجتمع الدولي".&فرص العمليشير كميل طرابلسي إلى وجود مشكلة أساسيّة تتعلق بالمنافسة على فرص العمل مع تدني الأجور، ووجود آثار سلبية على الحياة اليومية للمجتمعات اللبنانية التي تستضيف النازحين.وبرأيه يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية في العمل على إيجاد حل سياسي سريع لمحنة الشعب السوري، وبانتظار ذلك هناك ضرورة لتقاسم الأعباء مع العالم، وليس تحميلها إلى بلد صغير كلبنان، يعاني من أزمات مزمنة حيث يلقى على عاتقه مسؤوليات لا يسعه تحملها، مما يضعه في حالة كارثية.&نسبة ضئيلةسهام حوراني تشير إلى أن أميركا مشكورة بدعمها المالي إلا أن الدعم الذي توفره المنظمات الدوليّة لمواجهة احتياطات النازحين إلى لبنان لم يصل بعد إلى نسبة مقبولة من حجم الدعم الموعود، ويبقى لبنان يتحمل لوحده وزر النازحين، ليس فقط السوريين بل أيضًا العراقيين وغيرهم من الشعوب المضطهدة في المنطقة، وما نراه في دول أوروبية حيث يتم التعامل مع النازح واللاجىء بطريقة غير إنسانية، يعكس مدى تخوف تلك البلدان من أثر هذا النزوح فكيف بلبنان البلد الصغير الذي يستوعب أكثر من طاقته بكثير، لذلك لا بد من العمل وتضامن كل الدول من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، من هنا نكون قد ساهمنا في حل القضية من جذورها وجنبنا لبنان وغيره من الدول، إن كانت أوروبية أوعربية، أن تتحمل أعداد اللاجئين السوريين وغيرهم، التي بلغت مستوى لم تعد فيه البلدان تحمله بما في ذلك لبنان تحديدًا، من دون أن ننسى تداعيات هذا النزوح اقتصاديًا وسياسيًا على لبنان، ولا بد من التنويه بمدى تقبّل اللبنانيين لهذا النزوح برغم الصعاب التي يعيشها لبنان.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف