أخبار

السعودية: مقتل شخصين والاعتداء على ثالث في العوامية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قتل مواطن سعودي وأصيب طفل في إطلاق نار من مجهولين على قوة أمنية فيما خُطف&مواطن وتم الاعتداء عليه في بلدة العوامية ذات الغالبية الشيعية في محافظة القطيف شرقي السعودية.

الرياض: حادثين وُصِفا بالارهابيين تزامنا خلال يوم واحد وفي منطقة واحدة، هي العوامية في محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية شرقي السعودية، حيث أعلن الأمن السعودي عن قتل مواطن سعودي واصابة طفل في إطلاق نار من مجهولين على قوة أمنية خلال مهمة لضبط إحدى المعدات المسروقة، كما تم الاعلان عن خطف مواطن عند مروره ببلدة العوامية تحت تهديد السلاح من قبل مجموعة ممن وصفهم بمثيري الشغب المسلحين واقتياده إلى منطقة زراعية.

في تفاصيل الحادثة الأولى، قال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية في تصريح أصدره: أنه "عند الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء الأحد، وعند مباشرة رجال الأمن في ضبط إحدى المعدات الثقيلة التي تعرضت للسرقة ببلدة العوامية في محافظة القطيف، تعرضوا لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول مما نتج عنه مقتل المواطن علي عمران الداوود، وإصابة الطفل محمد جعفر التحيفه (8)&أعوام، بطلق ناري".

وأوضح أنه تم نقل الطفل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وحالته الصحية مستقرة، كما باشرت الجهات المختصة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها والبحث والتحري عن مرتكبي هذا العمل.

في حين أعلن الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية عن تفاصيل الحادثة الثانية التي تم من خلال خطف مواطن عند مروره ببلدة العوامية تحت تهديد السلاح من قبل مجموعة ممن وصفهم بمثيري الشغب المسلحين واقتياده إلى منطقة زراعية.

شرطة محافظة القطيف أشارت إلى أن المواطن تم الاعتداء عليه بالضرب وتصويره&بلاغاً ومن ثم الإلقاء به بأحد الطرق العامة بالبلدة بعد سلب مركبته ومحفظته وهاتفه الجوال .

وأفاد الناطق الإعلامي أنه قد باشر المختصون من الشرطة إجراءات الضبط الجنائي لهذا الاعتداء واصفا اياها بالإرهابي والتحقيق فيه.

&

&يذكر أن هذه الحادثتين&وقعتا&بعد يوم واحد على إعدام السعودية لرجل الدين السعودي نمر النمر وثلاثة آخرون من بلدة العوامية ذاتها إضافةً ل43 مداناً آخر من مناطق سعودية مختلفة، وتشهد هذه المنطقة مواجهات بين مطرفين والجهات الأمنية منذ العام 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف