الداخلية تعد ضرب المساجد محاولة لإثارة اقتتال طائفي
العبادي: وجهنا بمطاردة "عصابات" فجرت مساجد سنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال رئيس الوزراء العراقي العبادي إنه وجه القيادات الأمنية بمطاردة "عصابات مجرمة" اعتدت على ثلاثة مساجد للسنة جنوب بغداد فيما وصفت الداخلية التفجيرات وقتل إمام وخطيب أحدها بأنه محاولة يائسة لاستعداء الطوائف ضد بعضها مؤكدة تصديها بحزم وقسوة لكل محاولة تنال من المجتمع... وذلك وسط مخاوف من تجدد اقتتال طائفي في البلاد شهدته عام 2006.
لندن: كتب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك معلقًا على تفجير ثلاثة مساجد بمحافظة بابل جنوب بغداد الاثنين "وجهنا قيادة عمليات بابل بمطاردة العصابات المجرمة من دواعش واشباههم التي اعتدت على المساجد لإثارة الفتن وضرب الوحدة الوطنية".
ومن جهتها، قالت وزارة الداخلية العراقية في بيان صحافي الاثنين، اطلعت على نصه "إيلاف"، إن حصول هجمات ضد بعض مساجد أهل السنة في مدينة الحلة بمحافظة بابل (100 كم جنوب بغداد) تأتي "تزامناً مع الضربات الموجعة التي تلقتها عصابات داعش في محاور القتال"، التي استطاعت خلالها القوات العراقية قبل ايام من استعادة مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار الغربية من سيطرته بعد ستة أشهر من احتلالها.
وشددت الداخلية على أن هذه الاعتداءات محاولات يائسة لاستعداء الطوائف العراقية ضد بعضها، وثمة جهود تعمل لإحياء الاحتقانات المذهبية على خلفية أحداث تشهدها المنطقة، فإن هذه المحاولات تقوم بها عناصر مدسوسة لزرع الفتنة واستغلال الظروف الإقليمية الراهنة لكن القوى العراقية المختلفة تثبت وحدتها وتضامنها، وهو ما تجلت إرادتها بشكل واضح في الإصرار على وحدة النسيج الوطني العراقي وحماية المجتمع من كل أشكال التصدعات.
وفي وقت سابق اليوم، فجر مسلحون مجهولون ثلاثة جوامع في مناطق مختلفة من محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة (100 كم جنوب بغداد) بعبوات ناسفة.
وقال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين فجروا الليلة الماضية بعبوات ناسفة، جامع عمار بن ياسر في حي البكرلي وسط مدينة الحلة، وجامع الفتح في قرية سنجار (5كم شمال الحلة)، وجامعًا ثالثًا في ناحية الإسكندرية (55كم شمال الحلة)، ما أسفر عن الحاق اضرار مادية كبيرة بالجوامع& من دون وقوع خسائر بشرية".
وأشار إلى أنّ المسلحين قاموا بقتل امام وخطيب جامع الرحمن بالرصاص أمام منزله في قضاء الاسكندرية (55 كم شمال الحلة) بالمحافظة نفسها.
التصدي بحزم وقسوة لمحاولات النيل من المجتمع.
وأكدت وزارة الداخلية انها ستتصدى بحزم وقسوة لكل محاولة تنال من مكانة المجتمع، "وخصوصاً أن أولويتنا هي ردع العصابات الإرهابية وإلحاق الهزيمة بها وإعادة النازحين إلى ديارهم". ودعت إلى الحذر الشديد من هذه المحاولات.. وطالبت وسائل الإعلام بالتحلي بالمسؤولية الوطنية والمهنية والأخلاقية بعدم الترويج لما يهدف له أعداء العراق.
والليلة الماضية، كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن أن الحكومة العراقية أكدت التزامها بحماية البعثة الدبلوماسية للمملكة في العاصمة بغداد، فيما أشار إلى وجود "مقاومة شعبية" في العراق ضد التدخل الإيراني.
وقال الجبير في مؤتمر صحافي بالرياض إنه "تم التواصل مع الحكومة العراقية بشأن أمن بعثتنا الدبلوماسية، وقد أكدت الحكومة التزامها بالقوانين الدولية وانها ستبذل ما بوسعها لحماية بعثتنا".. مؤكداً أن بلاده "تنظر بجدية لجميع التهديدات التي اطلقت". وأضاف الجبير أن "هناك مقاومة شعبية من جميع الطوائف في العراق ضد التدخل الإيراني الذي بدأ يخسر نفوذه في جميع البلدان".
وفي المؤتمر الصحفي نفسه، أعلن الجبيرعن قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إيران، فيما طالب بمغادرة الدبلوماسيين خلال 48 ساعة. وقال إنه "ردًا على التدخلات الإيرانية المستمرة قررت السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران".. مبينًا انه "تم ابلاغ السفير الإيراني في المملكة بذلك".
ودخل العراق اثر تفجير قبة الامامين العسكريين للشيعة في سامراء (125 كم شمال غرب بغداد)، مطلع عام 2006، مرحلة اقتتال طائفي التي اعقبتها عمليات هجرة داخلية في محافظات البلاد، وخارجية إلى دول الجوار والاوروبية. ومع بداية النصف الثاني من العام، ارتفعت وتيرة العنف في البلاد التي شهدت اقتتالاً طائفيًا اودى بحياة آلاف العراقيين.
وفي خطوة تهدف إلى الحفاظ على أرواح المواطنين وحقن دمائهم، وقع كبار القيادات الدينية في العراق الشيعية والسُّنية على وثيقة مكة المكرمة في العشرين من تشرين الاول (اكتوبر) عام 2006.
&
التعليقات
فتشوا عن المجوس
سعد وقاص -( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) صدق الله العظيم .
ليست داعش
رفقابالقوارير -وابحثوا عن المجرمين الحقيقيين من يقف وراء تلك التفجيرات...السلطات العراقية تريد الايحاء بان مرتكبيها عناصر داعشية للإيقاع بين المواطنين السنة وداعش وكان البلاد اصبحت ملاذا آمنا للجميع ينعم فيه المواطنون بالأمن والامان خالية من المجرمين الفارين من العدالة وخالية من التنظيمات الإرهابية الشيعية الايرانية والعراقية !!! عجبى
ايضا عصابات مجرمة !!!
ابن العراق -وجهنا قيادة عمليات بابل بمطاردة العصابات المجرمة من دواعش واشباههم التي اعتدت على المساجد لإثارة الفتن وضرب الوحدة الوطنية". !!!! يعني مقدما نهيء انفسنا لمشاهدة برنامج في قناة العراق اللاطائفية الشبوطية او قناة الفحيح للنائب الطائي او اي من قنوات الردح الطائفي للأحزاب الاسلامية الشيعية يتم احضار مواطنين عراقيين من اهل السنة من سكنة مدينة بابل والباسهم البدلة الحمراء وسيقولون نحن من داعش الارهابي وتم توجيهنا للقيام بتفجيرات المساجد المذكورة في هذا الخبر من اجل اثارة الفتن وضرب الوحدة الوطنية ، القيامة تقوم والحكومة العراقية لن تعرض ارهابي ميليشياوي شيعي يقول انا فجرت بتوجيه من فلان او علان او انا قتلت س من الناس لأسباب طائفية كونه سني بينما الجهد الاستخباري الحكومي مخصص من ايام مسيلمة بغداد قاسم عطا المكصوصي للكشف عن قتلة المواطنين العراقيين الشيعة والذي يقول غير ذلك فهو كذاب ويضحك على نفسه وشكرا لايلاف
ههههه
حمد -ثم أعطاها العبادي وسام فخر الطائفية و عين المسؤولين عن التفجيرات في الحكومة العراقية بمناصب وزير دولة....
حقد الشروك
ناجي -الشيعه اليوم في أحقر واخس صوره وما تصرفاتهم إلا دليل على ذلك وتبعيتهم لإيران لم يستطيعوا أن يستروا عوراتهم. ..أولا يتسترون خلف شعارات تافهه بليده وإنجازات طرطوريه مع حكومة الطراطير المنحطه حولوا الدين إلى هرج ومرج وعبث وتبذير وارتكاب معاصي وفواحش ونشر فتن وأحقاد وكراهية وضغائن بين المسلمين وغير المسلمين والعرب وغير العرب العراقيين , ناهيك عن الدمار الهائل الذي لحق بالعراق وشعبه على مدى ثلاثة عشر عاماً من تعطيل وشل كافة مرافق الدولة العراقية الحديثة , في جميع مجالات الحياة من خدمات وصحة وتعليم وضبط الأمن والحدود ... إلخ . 2554 عام من العداء والاستهتار والصلف والاستهداف المستمر والمباشر من قبل هذه الملة الفارسية , وحتى يومنا هذا ونحن في حالة دفاع عن النفس والكرامة والقيم الإنسسانية . يجب طرد الشيعه من التاريخ لأنهم همج ورعاع ولايختلفون عن داعش بشيء بل هم أسوأ بكثير.الا لعنة الله على كل من يتبع دولة الشر
وكر الدواعش
منصف العراقي -معروف عن بعض مناطق محافظة بابل انها تعتبر أوكارا وحواضن للقاعدة سابقا ولداعش حالياو قد كانت عملية تحرير جرف الصخر من داعش اكبر ضربة لهذه العصابات الارهابية والمتعاطفين معها ومنذ تحرير هذه المناطق انقطعت العمليات الارهابية و التفجيرات فيها ، و حيث كلما انتصرت القوات الامنية في منطقة من مناطق العراق على داعش يفتعلون شيئا ما للتغطية على هذه الانتصارات وبما انه في انتصارات الرمادي الاخيرة لم تشترك فيها قوات الحشد الشعبي لكي يتهمونها بالسرقات و الاغتصاب و الحرائق ، فها هم يحرقون المساجد لاثارة فتنة طائفية لتخفيف الضغط على داعش على جبهات الرمادي ، فهذا كلما في الامر ز
طرد الشيعه
تحسين -الوجه الطائفي القبيح للشيعه هو دليل على أن هذه الزمره لايمكن التعايش معهم إلا إذا استخدمت القوه والعقاب والذل ...فهذه الاقليه المأزومه والتاءهه والخاويه لأهم لهم سوى العيش في التاريخ المزور طبعا كمذهبهم المزور هذا. ..على جميع دول العالم والاسلاميه خاصه أن تقوم بكشف خلايا الشيعه الناءمه والخبيثه وكذالك طرد أحزابهم الارهابيه العميله من جميع دولنا وطرد الشيعه من بلداننا
لماذا لاتكشفون الفاعل
الحقيقى -التى هي سيدتكمالاولى ايران التى لاتنام ا لليل الا اذا كان هناك توتر طائفي بين السنة والشيعة انتو جنتوا مخبوصين على هذا صاحبكم نمر شتسوون بالعراقيين العراقيين يطبهم مرض يالله روحو الطموا عل روح نمر وبها المناسبة دللكوكم فد كم الف رجل ايرانية