أخبار

في ظل خشية عودة الإغتيالات مع التأزم الإقليمي

حوار حزب الله والمستقبل رهن للمواقف التصاعدية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أي مصير للحوار بين تيار المستقبل وحزب الله في ظل التأزم الإقليمي، وهل هناك خوف حقيقي من عودة الإغتيالات في لبنان، ومن 7 آيار جديد بين مختلف الأفرقاء؟.

بيروت: في ظل تأزم الأوضاع بين إيران والسعودية، هل ينهار الحوار الداخلي بين حزب الله والمستقبل وهل لبنان مقبل نحو 7 آيار آخر؟

يقول النائب خضر حبيب (المستقبل) لـ"إيلاف" إن تيار المستقبل كان دائمًا من دعاة الحوار، ومدّ اليد من قبل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري كان ولا يزال إلى جميع الأفرقاء السياسيين، وبالتالي سيكون هناك جلسة قريبة للحوار بين حزب الله والمستقبل وللننتظر لحينها لنر مواقف حزب الله، ولا علم حتى الآن إن كانت ستعقد تلك الجلسة الإثنين المقبل، والأمور رهن للظروف، ونؤكد أننا كنا دائمًا من دعاة الحوار كتيار مستقبل.

ويلفت حبيب إلى ما قد يستجد على الساحة السياسية من مواقف من هنا وهناك هي أمور لا تساعد في اتمام الحوار، وأي مواقف تصاعدية في السياسة لا تساعد في أي حوار، بل بالعكس المطلوب اليوم لم الشمل وتقريب وجهات النظر، وإلقاء المواقف التصاعدية جانبًا في ظل هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة، خصوصًا التشنج السني الشيعي على الساحة العربية واللبنانية.

التفاهم في الحوار

عن أبرز النقاط التي تم التوافق عليها في حوار حزب الله والمستقبل، يقول حبيب إن أهم بندين أساسيين على جدول الحوار القائم بين حزب الله والمستقبل هما سحب التشنج الإسلامي السني الشيعي، والإحتقان المذهبي على صعيد الساحة السياسية اللبنانية، ونستطيع القول إن تيار المستقبل وحزب الله نجحا في هذا الخصوص، لتجنب الحرب الأهلية في البلد.

ولدى سؤاله في حال فشل الحوار بين حزب الله والمستقبل هل لبنان مقبل على 7 آيار جديد؟ يؤكد حبيب على تمني الجميع بعدم حدوث ذلك، وأي مواطن لبناني لا يتمنى لا حربًا جديدة ولا 7 آيار جديد.

أما كيف يمكن نزع فتيل التوتر بين حزب الله والمستقبل في ظل التوتر بين إيران والسعودية؟ يجيب حبيب أن الخطاب الناري لحزب الله وسياسييه لا يخدم في هذا الخصوص، ولم يكن هناك حاجة أو سبب لتأزيم الساحة السياسية اللبنانية، في وقت هذا الشأن يبقى خارجيًا، لأن ما يحصل في إيران والسعودية يجب أن يبقى هناك، وليس لنا دعوى به، ونحن نتدخل بشؤونهم الداخلية، وهذا ليس في صالحنا، نحن لا نريد أي دولة أن تتدخل في شؤوننا كما لا نريد أن نتدخل في شؤون أحد، هذا الموقف من حزب الله يبقى مؤسفًا، فتصريحات حزب الله تبقى تدخلاً في شؤون بلدان أخرى، وهذا لا يجوز.

ويلفت حبيب إلى ضرورة توجيه السؤال اليوم عن مدى الإستفادة من تدخل لبنان بشؤون دول خارجية إلى حزب الله، الذي يتدخل وهو مع الأسف يبقى فصيلاً إيرانيًا موجودًا في الأراضي اللبنانية، ويتلفى الأمر من إيران، ويخلق مشاكل مع دول أخرى عبر مواقفه السياسية، والتي تضر لبنان.

الإغتيالات

في ظل التوتر القائم هل تعود موجة الإغتيالات إلى لبنان؟ يلفت حبيب إلى أن هذا ما لا نتمناه، ونخشى أن تكون هناك اغتيالات جديدة، ولكن نتمنى من القوى الأمنية أخذ كل الحذر والاحتياطات، ونتمنى من الأجهزى الأمنية حماية المواطنين والسلم الأهلي في البلد.

من جهة أخرى تؤكد مصادر حزب الله أن الحزب ليس الطرف المحرج في الحوار مع المستقبل، على خلاف الطرف الآخر وما دام الحوار مستمرًا ضمن القواعد التي وضعناها فهو سيبقى، وبما أن المستقبل موافق على هذه الأسس وعدم الخوض في مسائل خلافية كالأزمة السورية وقتال حزب الله وسلاح المقاومة فإن حزب الله لن يكون الطرف المبادر إلى الانسحاب من الحوار.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف