خامنئي يحض جميع الايرانيين على المشاركة في الانتخابات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: حض المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله علي خامنئي السبت جميع المواطنين بمن فيهم معارضوه على المشاركة في الانتخابات المقررة في 26 شباط/فبراير.
وتنظم ايران انتخابات لتعيين اعضاء مجلس الشورى الـ290 واعضاء مجلس الخبراء الـ88، وهما جمعيتان يسيطر المحافظون عليهما حاليا.&وشدد خامنئي في خطاب القاه امام الاف الاشخاص المتجمعين في طهران، على اهمية الانتخابات المقررة الشهر المقبل، ملمحا الى احتمال وفاته.&واصر خامنئي "على ان يتوجه الجميع، حتى اولئك الذين لا يؤمنون بالنظام ولا بقادته، الى صناديق الاقتراع لان الانتخابات ملك للامة والنظام".&وشدد خامنئي بصورة خاصة على اهمية انتخابات مجلس الخبراء المكلف تعيين المرشد الاعلى او خلعه، والذي سيقوم بتعيين خلف لخامنئي البالغ من العمر 76 عاما والذي تولى قيادة الجمهورية الاسلامية منذ 1989.&وقال "يوم يرحل القائد الحالي عن هذا العالم، سيتحتم على هذا المجلس اختيار زعيم قادر على الحفاظ على دفع هذه الثورة".&وتابع انه "بموجب تشكيلة المجلس، سيكون بوسع (اعضائه) اختيار زعيم يقاوم هجمات العدو، ويتمسك بايمانه ويواصل على طريق الامام" مؤسس الجمهورية الاسلامية ايه الله روح الله الخميني.&واضاف "هناك ايضا احتمال ان يختاروا شخصا له مواصفات مختلفة عن مواصفات المرشد".&وتعكس هذه التصريحات التوتر القائم بين الكتل السياسية الايرانية المنقسمة مع اقتراب موعد الانتخابات حول الاتجاه الذي ينبغي ان تسير فيه البلاد.&وهذه الانتخابات اساسية للرئيس حسن روحاني الذي يامل بالحصول على غالبية من الاعضاء الاصلاحيين والمعتدلين في مجلس الشورى حيث غالبية محافظة حاليا، من اجل تحقيق الاصلاحات السياسية والاجتماعية الذي وعد بها قبل انتخابه عام 2013.&غير ان الرئيس الايراني يتعرض لانتقادات منذ التوصل الى الاتفاق التاريخي حول الملف النووي الايراني مع الدول الكبرى في 14 تموز/يوليو 2015 ويحذر بعض المعارضين من حصول "اختراق" اميركي وابتعاد ايران عن مبادئها الثورية.&وتعاقب قادة محافظون ومعتدلون على الجمهورية الاسلامية التي تاسست عام 1979 منذ انتخاب الرئيس محمد خاتمي عام 1997.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف