أخبار

عبر فتح المساجد وإقامة فعاليات اجتماعية

مسلمو فرنسا يبادرون لتبديد التوتر وتعزيز الحوار

المسلمون في فرنسا يفتحون مساجدهم أمام الجميع
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في ضوء الممارسات التي يتعرض لها المسلمون في غير مكان نتيجة الاعتداءات التي نفذها متطرفون في بعض المدن والعواصم، أقدم مسلمو فرنسا على إقامة بعض الفعاليات الأيلة إلى تبديد حالة الإحتقان والكراهية بين المسلمين وعموم الشعب الفرنسي، وذلك عبر إقامة جلسات حوار هادئ حول مجمل الأمور المطروحة.&إعداد ميسون أبو الحب: نظمت مئات المساجد في فرنسا، خلال عطلة نهاية الاسبوع، يومًا مفتوحًا وفتحت ابوابها لغير المسلمين وأعطتهم فرصة الدخول لهذه الاماكن، بالإضافة إلى احتساء الشاي مع القائمين عليها والتحاور بشأن أمور تتعلق بالاسلام.&&قام بتنظيم هذا النشاط المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية (CFCM)، وهو يهدف الى فتح حوار بين المسلمين وغير المسلمين، وخلق احساس بنوع من التماسك الوطني بعد مرور عام على سقوط 17 قتيلا في هجوم ارهابي في باريس استهدف مجلة شارلي ايبدو الساخرة ومحل بقالة يهودي.&تبديد وإبراز&&وقال رئيس المجلس انور كبيبيش إن الهدف هو خلق جو وتوفير مكان ملائمين لتنظيم لقاءات بين مسلمين واتباع ديانات اخرى والتحاور بشأن الاسلام والسلام، وأضاف بالقول إن هذه المناسبة جاءت لاحياء ذكرى هجمات السابع من كانون الثاني (يناير) بعد عام على وقوعها، ولإبراز القيم الحقيقية للدين الاسلامي، ولتبديد الافكار التي تربط الاسلام بالعنف والارهاب، ثم وصف كبيبيش هذا النشاط بكونه مبادرة من اجل الانفتاح على الاخر. &&وقال كبيبيش أيضًا: "بدلا من البكاء على هذه الاعمال المأساوية، وجدنا ان من الانفع والاهم التركيز على الاحتفال بروحية الحادي عشر من كانون الثاني (يناير)"، مشيرًا الى نزول ملايين الاشخاص الى الشوارع في ذلك اليوم تعبيرًا عن تضامنهم.&&كوب شاي&يذكر ان فرنسا اعلنت حالة الطوارئ بعد هجمات باريس في 13 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، وقامت قوات الشرطة بمداهمة اكثر من 20 مسجدًا في فرنسا، كما تم اغلاق ثلاثة منها لشبهة بسعيها الى تلقين التطرف للمترددين إليها.&&وتحمل هذه المبادرة اسم "كوب شاي اخوي"، وتشمل تنظيم زيارات داخل الجوامع وفتح حوارات عن الاسلام وتنظيم ورش عمل خاصة بالخط العربي، وحتى دعوة الزائرين الى متابعة صلاة جماعية.&&إلى ذلك، تلقى وزير الداخلية بيرنار كازينوف دعوة للمشاركة في هذه المناسبة، وقد زار مسجدًا قرب باريس واثنى على المبادرة بالقول: "تحتاج فرنسا اكثر من اي وقت مضى الى التزام جميع المسلمين بفرنسا"، مُحذرًا من أن الدولة الفرنسية لن تتهاون مع الخطباء الذين يدعون الى الكراهية.&&ومن المعروف أن فرنسا تضم 2500 مسجد ومصلى، ويبلغ عدد المسلمين فيها 5 ملايين شخص، أغلبهم يشكون من التمييز، لا سيما على مستوى الحصول على فرصة عمل.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غريبة
كلكامش -

(نظمت مئات المساجد في فرنسا، خلال عطلة نهاية الاسبوع، يومًا مفتوحًا وفتحت ابوابها لغير المسلمين وأعطتهم فرصة الدخول لهذه الاماكن، بالإضافة إلى احتساء الشاي مع القائمين عليها والتحاور بشأن أمور تتعلق بالاسلام. ) انتهي الاقتباس هكذا وبعد مئات السنين من الكراهية والخطابات الملوثة والايات الحاقدة يتنازل اصحاب الذين امنوا ويفتحون ابواب الساجد لاحتساء الشاي ويبدأون المحاورة ,,,,يارب زدنا وبارك على هذا الكرم الحاتمي فليشعل العالم الشموع على هذا التسامح فقد بدات رحلة السلام

تعزيز الحوار مستحيل
کاروان -

لايمكن للإسلام ان يعيش في اوروبا بعقلية الجهاد ويدعي الحوار هذا نفاق لأن معظم الإرهابيين نشأوا في المساجد الأوروبية وتربوا من قبل أئمة المساجد الذين في معظمهم تابعين لأم الإرهاب أي الإخوان المسلمين ...لا الحكومات الغربية ولا الإسلاميين يريدون الحوار بل في مصلحتهم أن يستمروا في الحرب والإرهاب لتقوية اليمين الأوروبي مقابل الإرهابيين الإسلاميين ......معظم من يزور ويصلي في المساجد الأوروبية يحمل فكر إسلامي متطرف ويحرض للإرهاب والحكومات الغربية متواطئة معهم ....