أخبار

لتأمين حدودها الجنوبية من هجمات داعش

تركيا تطلب من البنتاغون تدريب مقاتلين من المعارضة السورية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يدرس البنتاغون طلبًا من تركيا لتدريب مقاتلين من المعارضة السورية وتسليحهم داخل الأراضي السورية في اطار خطة تركية لتأمين حدودها الجنوبية، والذي كان هدفًا تسعى اليه ادارة اوباما منذ فترة طويلة.

اسطنبول: يدرس البنتاغون طلبًا من تركيا لتدريب مقاتلين من المعارضة السورية وتسليحهم داخل الأراضي السورية، في اطار خطة تركية لتأمين حدودها الجنوبية، والذي كان هدفاً تسعى اليه ادارة اوباما منذ فترة طويلة ، كما افاد مسؤولون اميركيون. وتعالج خطة التدريب جانبًا من الحوار المتوتر بين واشنطن وانقرة حول ضبط الحدود التي تشكو الحكومات الغربية منها قائلة انها ممر للجهاديين الأجانب يتيح لهم السفر الى بلدانها. وجاء الطلب التركي قبل تفجير ميدان السلطان احمد الذي اسفر عن مقتل 10 اشخاص غالبيتهم اجانب يوم الثلاثاء واتهام تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" بالمسؤولية عن الهجوم.
&
وتلح الولايات المتحدة منذ فترة على انقرة أن تفعل المزيد لتأمين حدودها بنشر قوات اضافية من بين خطوات اخرى.& ورد المسؤولون الأتراك بدعوة واشنطن الى زيادة ضرباتها الجوية لاقامة منطقة آمنة على الجانب السوري من الحدود وهي خطوة تجنبت الولايات المتحدة اتخاذها خوفًا من انجرارها الى مزيد من التدخل العسكري.& وإذا وافقت الولايات المتحدة على المقترح التركي بتدريب مقاتلين من داخل سوريا سيكون ذلك تطورًا كبيرًا في توسيع الدور الاميركي وخاصة بعد تعثر المحاولات السابقة في هذا المجال. إذ الغت واشنطن العام الماضي برنامجًا رصدت له 500 مليون دولار على امتداد ثلاث سنوات لتدريب وتسليح نحو 15 الف مقاتل من فصائل سورية معتدلة.&

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين اميركيين أن قيادة الجيش التركي ابلغت الجنرال جو دنفورد رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيوش الاميركية خلال محادثاته في& انقرة مؤخراً أن فصائل من المعارضة السورية المسلحة ابدت استعدادها للمساعدة في تأمين الحدود التركية من داخل الأراضي السورية، لكنّ مقاتليها يحتاجون الى اسلحة وتدريب. وقال الجنرال دنفورد انه يدرس المقترح التركي وسيقدم توصياته قريبًا الى وزير الدفاع آشتون كارتر.&
&
واكد مسؤولون في البنتاغون أن خطة التدريب ستكون مختلفة عن المبادرات الفاشلة السابقة ، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
وتركز الخطة الجديدة على تدريب مجموعة أصغر من المقاتلين وتسليحهم قبل ان يعدوا الى فصائلهم لرفدها بما اكتسبوه من مهارات.& واشار الجنرال دنفورد الى ان الاميركيين سيتحققون من سيرة المقاتلين وتوجهات فصائلهم قبل اتخاذ القرار بشأن نوعية التدريب والتسليح. وقال القائد العسكري الاميركي ان احد الدروس التي تعلمتها الولايات المتحدة من برنامجها الفاشل العام الماضي هو التركيز على اعداد صغيرة من المقاتلين ليكونوا "النسيج الرابط" في قوة عربية كبيرة داخل الأراضي السورية.

وبعد فشل البرنامج الاميركي لتدريب اعداد كبيرة من المقاتلين السوريين، بدأت الولايات المتحدة ترسل فرقًا من قوات العمليات الخاصة داخل سوريا لتسليح مجموعة صغيرة من مقاتلي المعارضة السورية الذي أُعيد تسليحهم عدة مرات منذ تشرين الأول، وكانت واشنطن مارست ضغوطًا على انقرة لتأمين حدودها مع سوريا التي يستخدمها الجهاديون الأجانب لمغادرة سوريا الى اماكن أخرى.&وقال مسؤولون اميركيون إن تركيا بدأت تستجيب باقامة حواجز كونكريتية واسلاك شائكة وحفر خنادق واضافة انوار كاشفة على قطاعات من حدودها التي تمتد 900 كلم مع سوريا.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الذين يتحولون إلى داعش...
واحد -

مقاتلي المعارضة الذين يتحولون أعضاء داعش و النصرة و أشكال بن لادن بعد تدريبهم و حصولهم على الأسلحة ليقّتلوا في المدنيين السوريين العزل؟؟؟؟ لماذا لا تتحمل تركيا مسؤولية تدريب عناصر و التحكم في ولائهم....يكفي أن أوباما و ليست امريكا في صف الجهاديين و ايران و الفوضى و الأخوان... أمس يتحدث عن أنه يجب تقبل الشرق الأوسط الجديد العائم في العنف و الفوضى و الظاهر أن هذا هو الهدف من أعماله الجبانة....