أخبار

الكويت تنظم المؤتمر الدولي الرابع للمانحين للمنظمات غير الحكومية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&الكويت: أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت تنظيم المؤتمر الدولي الرابع للمانحين الخاص بالمنظمات الخيرية غير الحكومية لدعم الوضع الانساني في سوريا في ال28 من يناير الجاري.

وقال رئيس الهيئة المستشار بالديوان الأميري ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية الدكتور عبدالله المعتوق في تصريح صحافي اليوم الاربعاء إن هذا المؤتمر يأتي في سياق جهود الكويت الانسانية ومشاركتها في رئاسة المؤتمر الدولي الرابع للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا المقرر انعقاده في العاصمة البريطانية لندن فبراير المقبل.&وأضاف انه مع استمرار المأساة السورية ووصول الكارثة إلى حد تهجير الملايين وقتل وحصار مئات الآلاف وتجويعهم وانتشار صورهم في مواقع التواصل الاجتماعي على نحو مؤسف ومدم للقلب كان لابد من تنظيم هذا المؤتمر لتعزيز فرص الاستجابة الإنسانية والتعاطي الايجابي للمنظمات غير الحكومية مع الكارثة من خلال تبرعاتها السخية المرجوة خلال المؤتمر الذي تتطلع الى نتائجه ملايين اللاجئين والمشردين والمحاصرين.&وافاد بانه من المقرر أن يشارك في المؤتمر عشرات المنظمات الإنسانية الكويتية والخليجية والعربية والاسلامية المانحة لافتا الى ان المنظمات غير الحكومية قدمت تعهدات خلال المؤتمرات الثلاثة الماضية تقدر بأكثر من مليار دولار كان لها الأثر الكبير في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين في مختلف أنحاء العالم.&ودعا الجمعيات والمنظمات الخيرية الخليجية والعربية والإسلامية والدولية لتكثيف جهودها من اجل اغاثة المشردين والنازحين والمحاصرين من ابناء الشعب السوري الذي يعيشون كارثة انسانية غير مسبوقة منذ اندلاع الازمة السورية في منتصف مارس عام 2011.واشار المعتوق الى ان الصور والمشاهد الناجمة عن الكارثة وأحدثها ما يجري في بلدة مضايا تقشعر لها الأبدان ويهتز لها الوجدان الإنساني مشددا على وجوب استنهاض الهمم وحشد الجهود والطاقات لتوفير المأوى والمأكل وكل أشكال الدعم والمساعدة لضحايا الأزمة السورية.&وعبر عن اعتزازه بالمبادرات الإنسانية والجهود المخلصة التي تضطلع بها المنظمات غير الحكومية خلال سنوات الازمة والتي تعكس من خلالها الحس الإنساني العالي تجاه الشعوب المنكوبة وخاصة الشعب السوري الذي مازال في حاجة إلى مشاريع صحية وتعليمية ونفسية وايوائية وغيرها لمواجهة احتياجاته المتزايدة.&وثمن المعتوق جهود الوزارات والمنظمات الانسانية الرسمية والأهلية الكويتية كوزارات الأوقاف والشؤون الاسلامية والخارجية والاعلام والدفاع والشؤون وغيرها وبيت الزكاة والامانة العامة للأوقاف والجمعيات الخيرية الاهلية والقطاع الخاص.&واشاد كذلك بالفرق التطوعية الشبابية والنسائية واهل الخير الذين اسهموا في العديد من الحملات الشعبية والاعلامية الواسعة لجمع التبرعات لاغاثة الشعب السوري واستشعروا مسؤولياتهم الانسانية والاخلاقية تجاه أزمة الشعب السوري.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف