قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المنامة: ينطلق غدًا في العاصمة البحرينية المنامة المؤتمر العام الثاني "حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون الخليجي" تحت عنوان "منظومة حقوق الإنسان والتحديات الوطنية والإقليمية والدولية" الذي تنظمه جمعية "معًا" لحقوق الإنسان والفدرالية العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع المنظمة الدولية الخليجية لحقوق الإنسان.&ويهدف المؤتمر إلى استعراض ومناقشة واقع حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون الخليجي بمنظور مهني محايد ومتجرد بعيدًا عن أية أجندات أو غايات سياسية أو فكرية أو مذهبية واستعراض الإنجازات وتشخيص المشكلات والمعوقات التي تقف عائقا أمام تحقيق المزيد من التقدم وطرح الحلول والمقترحات التي تسهم في معالجة السلبيات ومواجهة التحديات في مجال حقوق الإنسان في دول المجلس.&وسيشهد المؤتمر مشاركة واسعة من ممثلي المؤسسات والهيئات الوطنية لحقوق الإنسان والجهات المعنية بحقوق الإنسان في دول مجلس التعاون الخليجي والأمانة العامة لمجلس التعاون وجامعة الدول العربية ولجنة حقوق الإنسان العربية إضافة إلى مؤسسات ومجالس وهيئات حقوق الإنسان المستقلة وممثلين عن المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان الخليجية والإقليمية والدولية وكذلك ممثلين عن مؤسسات وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني. إضافة إلى ممثلين عن الجهات الرسمية والحكومية بدول مجلس التعاون المعنية بحقوق الإنسان في تعبير عن الشراكة التي يستهدفها المؤتمر في تطوير العمل الحقوقي بدول المجلس وفقا لمبادئ التكامل والشمولية.&وقال عيسى راشد العربي الأمين العام للفدرالية العربية لحقوق الإنسان وأمين عام المؤتمر ان هذا المؤتمر يعتبر بداية لعمل خليجي مشترك يهدف الى تأسيس استراتيجية وطنية خليجية قائمة على مبدأ الشمولية والتكامل تعمل على وضع آليات وطنية للتعاطي مع قضايا وشؤون حقوق الانسان بدول مجلس التعاون.&وأوضح أن المؤتمر سيركز على محورين رئيسيين المحور الأول يستعرض منظومة حقوق الانسان بدول مجلس التعاون والمحور الثاني التحديات الوطنية والاقليمية والدولية وذلك في اطار مناقشاته لواقع حقوق الإنسان بدول مجلس التعاون الخليجي بعيدا عن أية أجندات أو غايات سياسية أو فكرية أو مذهبية وتشخيص المشكلات واستعراض الإنجازات والتعرف الى المعوقات والموانع التي تقف عائقا أمام تحقيق المزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان بدول المجلس.. فيما سيخصص لمناقشة المحور الثالث جلسة خاصة سيتم فيها دعوة قيادات وخبراء حقوق الانسان بدول المجلس لمناقشة مخرجات المؤتمر ووضع اطار تنفيذي لصياغة استراتيجية وطنية خليجية لحقوق الانسان تهدف لمعالجة إشكالية ممارسة العمل الحقوقي في عالمنا المعاصر بما يتناسب وواقعنا العربي والاسلامي.&واشاد "العربي" برعاية أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين للمؤتمر، معبّرًا عن شكره لرئيس البرلمان العربي الدكتور احمد الجروان على مشاركته في المؤتمر.&ويشارك في المؤتمر نخبة من قادة حقوق الانسان بدول مجلس التعاون وممثلين عن المؤسسات الأممية والدولية والاقليمية والخليجية والجهات المعنية بحقوق الإنسان في دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والبرلمان العربي إضافة إلى العديد من ممثلي المؤسسات والمجالس والهيئات الوطنية المستقلة لحقوق الإنسان وممثلين عن المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان الخليجية والإقليمية والعربية وكذلك ممثلين عن مؤسسات وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني.&يذكر ان جمعية "معا" لحقوق الإنسان هي جمعية بحرينية أشهرت عام 2014 من قبل مجموعة من قادة ونشطاء بحقوق الإنسان فيما تعد الفدرالية العربية لحقوق الإنسان التي تم تدشينها في أيلول/سبتمبر الماضي في قصر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف مبادرة مدنية عربية مستقلة تسعى إلى بناء تحالف عربي متحد من المنظمات والمؤسسات والمراكز غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان والممثلة بالمجتمع المدني بالوطن العربي، بينما تعتبر المنظمة الدولية الخليجية لحقوق الإنسان المنظمة الخليجية الوحيدة العاملة في مجال حقوق الانسان، وهي منظمة غير حكومية تعمل من خلال مركزها في جنيف على تعزيز واحترام حقوق الإنسان وصون الحريات والحقوق.&