قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موشيه يعالون وزير الدفاع الإسرائيلي، هو درع نتانياهو الذي يتلقى مقذوفات نفتالي بينيت، وأعضاء اليمين الإسرائيلي بسبب أمره إخلاء منازل استولى عليها مستوطنون في الخليل.
تل ابيب: استيلاء مستوطنين في الخليل على بيوت فلسطينية بحجة شرائها من المالكين الفلسطينيين ومن ثم إخلاء هؤلاء المستوطنين بأمر من وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه بوغي يعالون يفجر من جديد الخلاف العميق في الحكومة الإسرائيلية الحالية بين صقور اليمين وبين الحمائم فيه وذلك بعد انتقادات وتصريحات لرئيس البيت اليهودي، وزير التعليم نفتالي بينيت والذي وصف القيادة الحالية بعديمة الأفق وأنها تعاني شللا في العمل وتقوقعا فكريا وعدم القدرة على المبادرة، بحسب نفتالي بتيت والذي انتقد قرار وزير الدفاع موشيه يعالون.&
اتهامات متبادلة&موشيه يعالون وزير الدفاع الإسرائيلي أمر بإخلاء المستوطنين الذين ابرزوا وثائق شراء المنازل من الفلسطينيين وحتى اخفوا هؤلاء وقاموا بحمايتهم عبر منحهم منازل موقتة داخل إسرائيل حتى يتم ترتيب الأمر وترحيلهم إلى بلد أوروبي، وكان وزير الدفاع قد اصدر بيانا اتهم فيه نفتالي بينيت ووزراء آخرين من الليكود وأعضاء كنيست من اليمين بالعمل على زعزعة الاسس الديمقراطية لإسرائيل عبر مخالفة القانون ودعا يعلون الجميع لاحترام القانون وقال انه لم يثبت بعد أمر الملكية وان الإجراءات القانونية لم تستنفذ بعد في مسألة هذه البيوت وان الجميع تحت القانون وعليهم احترامه، ثم اعقبه رئيس الحكومة الإسرائيلي نتانياهو ببيان يؤكد فيه دعمه لخطوة وزير الدفاع بإخلاء المستوطنين من جهة وإعرابه عن دعم الاستيطان من ناحية اخرى مع احترام القانون.&
هجوم للتموضع&وكان نفتالي بينيت هاجم حكومته هو في الأيام الأخيرة وفي خطاب له في مؤتمر الأمن وصف قيادة إسرائيل بالمترددة والمتقوقعة فكرا وعملا ما حدا برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان قال إن هذا الوزير لم يفهم بعد الفرق بين من يقوم بكتابة رد الفعل، وبين أن تكون قائدا ومسؤولا ثم علق يعالون أن هناك من لا يعجبه بان يقوم المجلس الوزاري باتخاذ قرارات على عكس رأيه وهو لا يعرف ما هي الديمقراطية.&نفتالي بينيت الوزير المشارك في حكومة ال 61، وهي تعتبر حكومة ضيقة يقوم في الآونة الأخيرة بوضع نفسه كبديل امني واستراتيجي لنتانياهو ويعالون ويحاول كسب الرأي العام خاصة في هذه الفترة من الخوف والقلق الأمني لدى الإسرائيليين، يقول المحللون السياسيون في إسرائيل والذين يرون في تصريحات بينيت وتحركاته محاولة لحمل نتانياهو الذهاب لانتخابات مبكرة وكسب ود الناخبين من حيث انه الوحيد الذي يحاول انتقاد نتانياهو ويطرح نفسه بديلا له.&
تغييرات ائتلافية&الى ذلك يقول مصدر مقرب من نتانياهو إن الأخير قرر محاولة إقناع الأحزاب الدينية الإسرائيلية قبول يائير لابيد زعيم حزب "يوجد مستقبل" العلماني الانضمام إلى حكومته إلى جانب حزب العمل والتخلص من نفتالي بينيت واييلت شاكيد وزيرة العدل، وأضاف المصدر أن المفاوضات مع لابيد وصلت مراحل متقدمة، ولكن المفاوضات مع حزب العمل لم تنجح. وأما حزب شاس بزعامة ارييه درعي فقد عبر عن قبوله بلابيد إلا أن حزب يهدوت هاتوراة المتزمت لم يقتنع بعد بالأمر، بحسب المصدر.&
نتانياهو والبديل&الحكومة الإسرائيلية على كف عفريت والتجاذبات قد تطيح بها بأي لحظة إلا أن بديلا حقيقيا لبنيامين نتانياهو لم يظهر على الحلبة السياسية بعد، ولكن تبرئة غابي اشكنازي رئيس الأركان السابق الأخيرة من قضية تورط فيها ضد ايهود باراك وزير الدفاع السابق يعتبرها الخبراء بداية لعهد جديد يكون غابي اشكنازي المنافس ربما لنتانياهو على رأس العمل أو حزب وسطي جديد علما أن حزب العمل لم ينتصر على حزب الليكود إلا عندما ترأسه رئيس أركان سابق حيث فاز يتسحاك رابين على شامير عام 1992وبعدها فاز ايهود باراك على بنيامين نتانياهو عام .1999.&&ولكن يقول المحللون إن نتانياهو حتى اللحظة هو الأفضل ولا منازع له بنظر الشارع الاسرائيلي، ولكن مع الوقت وفقدان الأمن في الداخل الاسرائيلي قد تبدأ السكاكين الحزبية من الداخل الليكودي واليمين بالظهور على حلبة الاحزاب الاسرائيلية المتصارعة على السلطة واولها بدأ مع نفتالي بينيت الذي اخرج سكاكينه لقطع الجذع الذي ترتكز عليه حكومة ال61 والذي هو وحزبه شريك مركزي فيها.&