زوجة صحفي فلسطيني تطالب اسرائيل بإطلاق سراحه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طالبت زوجة الصحافي الفلسطيني محمد القيق المعتقل لدى اسرائيل والمضرب عن الطعام منذ ستين يوما، السلطة الفلسطينية التدخل العاجل لاطلاق سراح وزوجها الذي اكدت ان حالته حرجة ودعت الى "انقاذ حياته".
رام الله: طالبت زوجة الصحافي الفلسطيني محمد القيق المعتقل لدى اسرائيل والمضرب عن الطعام منذ ستين يوما، السلطة الفلسطينية التدخل العاجل لاطلاق سراح وزوجها الذي اكدت ان حالته حرجة ودعت الى "انقاذ حياته".
وقالت فيحاء شلش زوجة الصحافي المعتقل منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، في مؤتمر صحافي السبت "اتوجه الى رئيس السلطة الوطنية والى رئيس الوزراء الفلسطيني التحرك السريع والفعال مع دول العالم من اجل اطلاق سراح زوجي وانقاذ حياته".
يعمل محمد القيق (33 عاما) مراسلا لقناة المجد السعودية، وهو متزوج واب لفتاتين، ووضع قيد الاعتقال الاداري في شهر كانون الاول/ديسمبر الماضي في سجن العفولة شمال اسرائيل، بعد ايام من اعتقاله من منزله.
واشارت زوجته فيحاء شلش الى ان "العائلة لا تعلم شيئا دقيقا عن حالة زوجها الصحية سوى معلومات من محامين بان حالته حرجة بعد مرور ستين يوما على اضرابه عن الطعام".
وقالت "لذلك اطالب بتشكيل لجنة طبية محايدة، غير اسرائيلية، للاطلاع على وضعه الصحي والذي لا نعلم عنه شيئا لانه غير مسموح لنا زيارته".
قالت اماني سراحنه الناطقة باسم نادي الاسير لوكالة فرانس برس الجمعة "ان وضع الاسير محمد القيق صعب وخطير بحسب محامينا الذي زاره& الخميس في مستشفى العفولة وهو مصاب بالام شديدة واخضرار بالاطراف واوجاع في العين".
تستخدم اسرائيل قانون الاعتقال الاداري الموروث عن عهد الانتداب اليريطاني، حيث يتم تحويل اي فلسطيني للاعتقال الاداري دون محاكمة ويمكن تجديد الاعتقال لفترات من ستة اشهر الى ما لا نهاية.
اعلن القيق& في 25& تشرين الثاني/نوفمبر اضرابه المفتوح عن الطعام للتنديد بالتعذيب والمعاملة السيئة التي تلقاها في السجن. ونقل في منتصف شهر كانون الاول/ديسمبر الماضي للعلاج وفق مؤسسة "الضمير" الفلسطينية.
وقال جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شاباك) مساء الخميس ان محمد القيق "هو احد& نشطاء حركة حماس وتم سجنه عدة مرات في الماضي لنشاطاته في الحركة. والقي القبض عليه في 21 تشرين الثاني /نوفمبر& لشكوك ملموسة وصلبة على انشطة ارهابية له داخل حركة حماس".
واعتبر في بيان نشر اثر اعتقاله ان "الافراج عنه سيشكل خطرا".
امضى القيق في العام 2003 سنة في السجن دون محاكمة ثم اعيد اعتقاله لمدة 13 شهرا في عام 2004، وحكم عليه بالسجن في العام 2008 لمدة 16 شهرا بتهم تتعلق بنشاطاته الطلابية عبر مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت التي تخرج منها.
يؤكد نادي الاسير الفلسطيني ان هناك ثلاثة اسرى اخرين في السجون الاسرائيلية يخوضون اضرابا عن الطعام، من بينهم مواطن اردني.
&