علاوي ولاريجاني اتفقا على الدعوة لمؤتمر أمن إقليمي
الجبوري يبحث في واشنطن الارهاب وأوضاع السنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أفاد&عماد الخفاجي، الناطق الرسمي باسم رئيس&الوزراء العراقي، "إيلاف" أن الجبوري سيجتمع خلال زيارته الى واشنطن،&التي تستغرق عدة أيام، مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية لبحث جملة من القضايا، في مقدمتها مكافحة التطرف والقضاء على جذور الإرهاب.
بغداد: يجري رئيس البرلمان العراقي في واشنطن التي وصلها اليوم مباحثات مع المسؤولين الاميركيين حول الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية في العراق والمنطقة ومواجهة الارهاب واوضاع السنة.. فيما اتفق علاوي ولاريجاني على الدعوة لعقد مؤتمر أمن اقليمي لمناقشة التحديات التي تواجه المنطقة وتهدئة التوترات وصولاً الى تحقيق الاستقرار والتنمية لشعوبها.&فقد وصل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الاربعاء إلى الولايات المتحدة الأميركية تلبية لدعوة تلقاها من جامعات أميركية ومؤسسات بحثية لوضع التصورات والأفكار حول تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في العراق والمنطقة.
وابلغ عماد الخفاجي الناطق الرسمي باسم الجبوري "إيلاف" أن رئيس مجلس النواب سيجتمع ايضًا خلال الزيارة التي تستغرق عدة أيام مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية لبحث جملة من القضايا، في مقدمتها مكافحة التطرف والقضاء على جذور الإرهاب&خصوصًا ما يتعلق بالحرب ضد تنظيم داعش، بالإضافة الى مواجهة التحديات التي تهدد الامن الداخلي، وبحث الازمة الاقتصادية وتداعياتها على العراق وضرورة دعمه في مواجهة الارهاب والتطرف.
ومن المنتظر أن يعرض المسؤول العراقي في واشنطن خلال استضافته من قبل مؤسسات بحثية متعددة تصوراته حول الأوضاع السياسية والاقتصادية في العراق والمنطقة ومواجهة الارهاب ومشاركة ابناء العشائر السنية في الحرب ضد الارهاب.
وكان قضاء المقدادية بمحافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) قد شهد في 11 من الشهر الحالي أحداثاً دامية عقب تفجيرات لمساجد سنية واحدى الكازينوهات الشبابية وراح ضحيتها أكثر من 70 قتيلاً وجريحاً.&& ومن جهته، كشف تحالف القوى العراقية عن تقديمه طلبًا رسميًا إلى بعثة الأمم المتحدة لتوفير الحماية الدولية للمكون السني في محافظة ديالى. وأعلن التحالف ان الطلب بالحماية الدولية جاء بعد فشل الحكومة العراقية في توفير الحماية للمواطنين من أبناء المكون السني واستمرار جرائم وانتهاكات المليشيات المتنفذة ضدهم .
وفي 13 يونيو عام 2015، بحث الجبوري مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ومسؤولين أميركيين كبار اوضاع العراق الامنية والعسكرية وحصل على مساعدات أميركية إضافية للعراق بقيمة تسعة ملايين دولار. وقال البيت الأبيض إن جو بايدن نائب الرئيس الأميركي اجتمع ايضاً مع الجبوري في مقر إقامته ثم اجتمع معه لاحقًا في البيت الأبيض، حيث حضر أوباما الاجتماع لبحث الحرب المستمرة ضد مسلحي تنظيم "داعش" في العراق.
كما بحث وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أيضا مع الجبوري ووفد من البرلمانيين العراقيين المرافقين له في البنتاغون لتطورات الحرب ضد داعش .. واتفق كارتر والجبوري على ضرورة العمل عن قرب مع مقاتلي العشائر السنية في قاعدة التقدم الجوية العراقية.
وكان الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي قد اقترحوا تسليح المكونين السني والكردي كبلدين، ومن دون التنسيق مع الحكومة المركزية، وبما لا يقل على& 178 مليون دولار، وقد تصل إلى 429 مليون دولار، الامر الذي اثار حفيظة الحكومة المركزية ورفضها الشديد.&وتشير تقارير الى أن قيمة التسليح الاميركي للعراق خلال السنوات الاخيرة قد بلغت 15 مليار دولار بضمنه معدات وطائرات أباتشي بعدد 24 ومقاتلات وأف 16 وتدريب للقوات وما يلحقه من متطلبات، وكانت الادارة الاميركية استدعت خلال العامين الماضيين مرات عدة سياسيين سنة عرباً بينهم محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي بعيداً عن سياقات الحكومة حيث بحثوا التسليح الاميركي لسنة العراق.&
&علاوي ولاريجاني اتفقا على الدعوة لمؤتمر أمن إقليمي
اتفق رئيس ائتلاف العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني في اجتماع نادر لعلاوي مع مسؤول ايراني كبير على العمل لعقد مؤتمر أمن اقليمي لمناقشة التحديات والمشاكل التي تواجه المنطقة وتهدئة التوترات وصولاً الى تحقيق الاستقرار والتنمية لشعوبها.&&&
وجرت خلال اجتماع علاوي مع لاريجاني في بغداد على هامش زيارته للعراق والمشاركة في اعمال مجلس اتحاد البرلمانات الاسلامية التي& اختتمت في بغداد، احاديث صريحة وواضحة تعلقت بالأمن الاقليمي وسلامة دول المنطقة دون استثناء وبضمنها ايران، حيث تم التأكيد على ضرورة الدعوة الى عقد مؤتمر أمن اقليمي لمناقشة التحديات والمشاكل التي تلم بالمنطقة وتهدئة التوترات وصولاً الى تحقيق الاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة يقوم على احترام السيادة وتبادل المصالح وتوازنها ونبذ التدخلات في الشؤون الداخلية للبلدان، كما قال بيان صحافي للمكتب الاعلامي لعلاوي تسلمت "إيلاف" نسخة منه اليوم.
وقد&بارك علاوي البدء بتنفيذ الاتفاق النووي متمنيا ان يصب في الحد من انتشار&اسلحة الدمار الشامل في العالم مشددًا على اهمية وقف التصعيد الاعلامي والتصريحات التي تزيد من حدة التوترات، كما ركز في حديثه مع لاريجاني&على ان العراق جزء من الامة العربية كما هو جزء من الأمة الاسلامية بما يرتب ذلك علينا من مسؤوليات والتزامات لدفع المخاطر التي تحدق بدول وشعوب العرب والمسلمين،&والتي لايفيد منها سوى اعدائنا. وفي ما يتعلق بالقضية السورية تحدث الطرفان بعمق خلال الاجتماع الذي استمر لأكثر من ساعة ونصف، عن لقاء سابق لعلاوي مع بشار الأسد والمقترحات التي تقدم بها لحل الأزمة عند بدايتها وعن ضرورة انتهاج الحل السياسي الذي يفضي الى تحقيق تطلعات الشعب السوري. وعلى صعيد الازمة اليمنية، تحدث الطرفان عن ضرورة خفض وتخفيف التوتر بين ايران والمملكة العربية السعودية والوصول الى حلول مرضية عبر مؤتمر الامن الاقليمي في حين انتهى الجانبان الى الاتفاق على عقد لقاءات لاحقة في بغداد،&وانعقد اللقاء بناء على رغبة الجانب الايراني، وهو حدث نادر في لقاءات علاوي مع كبار المسؤولين في ايران التي طالما اتهمها بالحيلولة دون تسلمه رئاسة الحكومة اثر فوزه في انتخابات عام 2010 والوقوف وراء عمليات اغتيال استهدفته في وقت سابق.
من جهته، بحث عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي مع لاريجاني الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة مجددًا دعوته لطاولة حوار اسلامية يحترم فيها مساحات النفوذ، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود للخلاص من الإرهاب الداعشي والأفكار المتطرفة.
وعن العلاقات الثنائية بين العراق وايران، اشار الحكيم الى أن ايران كانت من أوائل الدول الداعمة للعراق في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي .. مؤكدًا ضرورة ادامة التنسيق والتعاون بين البلدين وعلى الصعد كافة، فضلاً عن التنسيق بين المؤسسات التشريعية فيهما.
&
التعليقات
تعليق
ن ف -ولم لا يبحث الجبوري مثل هذه الامور مع حكومته ؟