دعا إلى وضع هيكلة جديدة للجيش وعيّن وزيرًا للنقل
عاهل الأردن: لن نسمح باستغلال الدين لنشر الحقد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أكد عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني عزمه على مواجهة كل من يستغل الدين لنشر العنف والحقد، كما دعا إلى هيكلة جديدة للقوات الأردنية المسلحة، وأصدر مرسوماً بتعيين وزير جديد للنقل.
وخلال استقباله شخصيات ووجهاء محافظة البلقاء في الديوان الملكي الهاشمي، يوم الإثنين، قال الملك عبدالله الثاني "إننا لن نسمح لأي جهة باستغلال الأوضاع الإقليمية للعبث بالداخل الأردني، ولن نسمح لأي شخص بمحاولة استغلال الدين لنشر الحقد أو العنف"، مشددا جلالته على أن هذا الأمر "خط أحمر".
وأكد: "سنواجه بحزم، ولن نسمح لأحد بتجاوز هذه الخطوط الحمراء أو التعدي على وحدتنا ونسيجنا الوطني"، موضحا أن "استقرار الأردن وحمايته أولوية بالنسبة لنا".
الانتخابات
وشكر العاهل الأردني كل من شارك في التصويت من أبناء وبنات الوطن، ومن ساهم في إنجاح العملية الانتخابية من مؤسسات وأفراد، لتكون صورة الأردن كما هي دوما مشرقة على مختلف المستويات الإقليمية والعالمية.
وهنأ الملك عبدالله الثاني "شعبه على النجاح في الانتخابات. أعتقد أننا أصبحنا مثالا للإقليم والمنطقة. وكل الشكر للهيئة المستقلة للانتخاب، وأيضا لكل من شارك من المواطنين، إضافة إلى المؤسسات المعنية بالعملية الانتخابية".
الحكومة والبرلمان
وأكد عاهل الأردن أهمية التعاون التام بين الحكومة والبرلمان في التعامل مع مختلف القضايا، مشددا على أن الأردن بُني بوحدة صف شعبه وقوته بالرغم من محدودية الإمكانيات، وداعيا، في ذات الوقت، المواطن والبرلمان ومختلف المؤسسات إلى الوقوف جنبا إلى جنب في كل ما يخدم المصلحة العامة.
وقال: "بالنسبة للبرلمان، أمامهم عمل كثير. فهناك تحديات أمام بلدنا. والتواصل بين النواب والمواطنين مهم جدا. والمطلوب من الحكومة والبرلمان والجميع العمل بروح الفريق إيجابيا لفتح الأبواب أكثر أمام الاستثمار، وتوفير فرص العمل، والتخفيف من التحديات".
الفقر والبطالة واللاجئين
وحول أكبر تحدٍّ يواجه الأردن، أكد الملك أن الجواب يكمن في الفقر والبطالة، "وهما أكبر مشكلة تواجه الوطن". وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين السوريين، لفت جلالته إلى تقدير العالم لما يقوم به الأردن حكومة وشعبا، وقال "نأمل أن يقدم العالم الدعم لنا أكثر خلال الأشهر القادمة"، مضيفا "أننا وجدنا تقديرا دوليا كبيرا خلال مشاركتنا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك".
أما فيما يتصل بأمن الحدود، أكد العاهل الهاشمي أن أمن واستقرار الأردن أولوية عند الحديث عن الحدود واستقبال اللاجئين، "ولن نسمح لأحد أن يضغط علينا فيما يتعلق بحدودنا ومستقبلنا".
ولفت إلى أن إغلاق الحدود الأردنية لم يكن بسبب تغيير الموقف الإنساني المعروف عن المملكة، لكن بسبب وجود مشكلة أمنية بالنسبة للاجئين الموجودين هناك، ومنهم من له غايات وأهداف غير سليمة.
وقال إن الأردن تحمل أكثر من أي دولة أخرى في موضوع اللاجئين السوريين، "وهذا يكفي. العالم مقصر، وآن الأوان أن يتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين".
هيكلة الجيش&
على صعيد آخر، وجه العاهل الأردني في رسالة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة الجديد اللواء الركن محمود فريحات بإجراء مراجعة كاملة للمتطلبات المتعلقة بتطوير وتحديث القوات المسلحة، من حيث الإعداد والتدريب والتسليح.&
ودعا الملك إلى إعادة هيكلة القيادة العامة للقوات المسلحة بما يتلاءم مع المستجدات، ووضع الآليات الكفيلة بضمان أعلى مستويات التنسيق والتعاون بين جميع الأجهزة الأمنية، وتطوير وتحديث قدرات حرس الحدود، فهم في الخطوط الأمامية للمواجهة، بالإضافة للمناطق العسكرية، حتى يكون جيشنا العربي، وكما عهدناه دائما، على أعلى درجات الاستعداد لمواجهة كل التحديات بمنتهى الكفاءة والتميز والاقتدار.
كما دعا العاهل الأردني إلى مواصلة العمل على رفع كفاءة ومعنوية وفعالية ضباط وضباط صف وأفراد القوات المسلحة، وضمان أعلى مستويات الأداء "حيث أنه من الضروري إيلاء النشامى والنشميات، منتسبي قواتنا المسلحة، كل الاهتمام والرعاية وتحسين أوضاعهم المعيشية، وبما يليق بتضحياتهم في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وحماية مسيرته ومنجزاته، فهم قرّة أعيننا ودرع الوطن المنيع، وموضع ثقتنا وفخرنا واعتزازنا".
تحديات&
وأشارت الرسالة الملكية الى ريس الأركان الجديد إلى أن الأردن يواجه تحديات عديدة نتيجة للظروف والأوضاع المضطربة التي تمر بها المنطقة من حولنا والتحدي الأكبر، الذي نواجهه، هو الحرب على الإرهـاب، والتصدي له بكل أشكاله، وبشتى الوسائل والسبل.&
وأكد الملك الهاشمي: "لقد قلنا من قبل إن الحرب على الإرهاب هي حربنا، ونحن أولى الناس بالتصدي لخوارج هذا العصر، الذين يسيؤون لديننا وحضارتنا، ويهددون مستقبل أجيالنا والأمن والسلام في كل أرجاء المعمورة".
وزير نقل جديد
وإلى ذلك، صدر مرسوم ملكي في عمّان، اليوم الاثنين، وبناء على تنسيب رئيس الوزراء، بتعيين حسين عبدالكريم الصعوب وزيرا للنقل. خلفا للوزير المستقيل مالك حداد. &وسيؤدي الصعوب اليمين القانونية أمام الملك غدا الثلاثاء.
وكان الوزير حداد قد قدم استقالته بعد 24 ساعة من آداء القسم، لقضية سابقة حكم بها في ثمانينيات القرن الماضي، وأفرج عنه وقتها بعفو خاص.
التعليقات
الدين هو المشكلة
فول على طول -جلالة الملك لا يسمح باستغلال الدين لنشر الحقد ...ولكن المشكلة يا جلالة الملك فى الدين نفسة ...الدين نفسة هو أكبر حاقد على البشرية وعلى المخالفين لة ...بالطبع معروف هذا الدين ...الدين نفسة هو أكبر ناشر للحقد وهو الذى يستغل البشر وليس العكس . ...اتعرفون ما هذا الدين ؟ الاجابة معروفة للجميع ...
مصدر الارهاب
ابو رامي -معروف ان الاردن يعتبر مولد للارهاب والارهابيين والحزب الاسلامي فيه من انشط الاحزاب في المنطقة والشحن التقليدي السلفي المتطرف على اعلى ما يكون في الاردن .. هاني حتر كان موقوفا بتهمة ازدراء الاديان كقانون مسلط على حريات الافراد يلزم حذفه او تعديله بما ينسجم وحقوق المواطنة والحريات الشخصية... النظام اردني يحاول مسك العصى من منتصفها وهذا اليوم غير ملائم وفيه خطورة واجحاف بحق المواطن الآمن البسيط..هنالك معالجات كثيرة يلزم مراعاتها وعلاجها بالسرعة الممكنة في الاردن وفي مصر وفي العراق وكافة الدول التي تعاني من هكذا معانات.
إلى جلالة الملك عبدالله
Almouhajer -أنا متأكد يا جلالة الملك أنك تعرف بتفاصيل الإسلام الذي جاء به القرآن . ولا يغفل عن أحد قرأ القرآن, أن فيه الكثير من التعاليم التي فيها شيء أو حتى كثير من البغض ؛ معنى ذلك فالحقد موجود في صميم التعاليم , ونشره لايجب أن نسميه استغلالاً بل هو حقيقة ثابتة في العقيدة . إن شئت بالفعل أن لا تسمح بنشر الحقد فمن الواجب عدم تعليم هذه التعاليم للصغار , ولا أقول حذفها من الكتاب المقدس لدى المسلمين , لأن ذلك مستحيل , وباستحالة الحذف , يستحيل منع أو وقف التعليم . بناء على ذلك فأعتقد أن مساعيكم لن تفلح في الوصول إلى الهدف , الذي هو بالتأكيد في صالح البشرية جمعاء إنْ تحقق .