أخبار

وزير التربية ينفي تلقيه تهديدات بالقتل على خلفية المناهج

دعوة الأردن إلى شطب تهمة "ازدراء الأديان"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي من لندن: دعت منظمة حقوقية دولية، الأردن إلى  "إيقاف الملاحقات القضائية بتهمة التشهير بالدين فورًا"، وتزامناً نفى نائب رئيس الحكومة وزير التربية والتعليم أن يكون تلقى أي تهديد بالقتل.

وطالبت (هيومن رايتس ووتش) الأميركية المدافعة عن حقوق الإنسان، حكومة الأردن إلى "العمل على إلغاء الأحكام المتعلقة به من قانون العقوبات، والسماح للمواطنين بالخوض في أي نقاشات سلمية، بما في ذلك المواضيع 'المحرمة وسن تشريع في قانون العقوبات يلغي تهمة التشهير بالدين". 

ودانت المنظمة الحقوقية جريمة اغتيال الكاتب ناهض حتر، الذي كان ألقي القبض عليه الشهر الماضي، بعد نشره على مواقع التواصل الاجتماعي صورة كارتونية لرجل ملتحٍ في سرير بالجنة مع إمرأتين، ويطالب الله بأن يحضر له خمرًا ويحمل الأطباق الفارغة.

وأفرج عن الكاتب بكفالة لكن وجهت له تهمة ازدراء الأديان وتأجيج التوتر الديني بموجب قوانين التجديف الصارمة في البلاد.

أعمال انتقامية

وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة منطقة الشرق الأوسط في المنظمة: "إن المحاكمات التعسفية بتهمة ازدراء الأديان تشوّه الأفراد وتجعلهم أهدافًا لأعمال انتقامية".

وأضافت: "على السلطات الأردنية الاعتراف بأن قوانين ومحاكمات ازدراء الأديان تساهم بشكل كبير في التطرف العنيف".

صورة وزير التربية وعدد من الناشطين كما ظهرت على (فايسبوك)

 

وكانت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن، قالت على لسان فيليب لوثر مدير أبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها: إن "على السلطات الأردنية أن توضح أن الهجمات على أشخاص يعبرون سلميًا عن آرائهم- حتى وإن كانت لا تحظى بالشعبية- لن يتم التسامح معها."

وزير التربية ينفي 

وإلى ذلك، نفى نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الأردني الدكتور محمد الذنيبات تلقيه تهديدات بالقتل. وقال الذنيبات لموقع (عمون) الإخباري  اليوم الثلاثاء، "لم أقدم بلاغًا للامن أو اتلقَ تهديدات من قبل أي شخص".

واضاف وزير التربية "لم اتهم انسانًا وليست لي عداوات مع أي شخص.. ولم نناقش هذا الموضوع في مجلس الوزراء".

واستغرب الذنيبات في تصريحه هذه الانباء التي تم تداولها من البعض، ووصفها بالإشاعات التي تهدف لـ"خلق فتنة وبلبلة داخل البلد".

وكانت مواقع تواصل تحدثت عن تعرض الذنيبات وعدد آخر من الناشطين والكتّاب والإعلاميين لتهديدات بالقتل على خلفية التعديلات التي تم إجراؤها على المناهج المدرسية، وكذلك مواقفهم من اغتيال الكاتب ناهض حتر، ومناهضتهم للتكفيريين والتحريضيين في الساحة الأردنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هراء هيومان رايتس
يَصْب الزيت على النار -

هراء منظمات حقوق الانسان أين هيومان ووتش واين وقفات المنافقين اين صراخ اللبراليين عن إغتيال بتول حداد‬ المسيحية. التي أسلمت و قتلها والدها وعمها بطريقة بشعة وأصولية مسيحية بسحق جمجمتها بحجر في وادي بسبب تركها المسيحية وإعتناقها الإسلام ! ماسمعنا شيء من الأزهر الشريف ولا كنائس المشرق ولا المجتمع المدني ولا مؤسسات حقوق الانسان ولا صراخ اللبراليين ووقفات للعلمانيين الذين يتشدقون بحرية التفكير والاعتقاد. عمّم على المسيحيين بتوع الحمل والوديع رب الجنود

إتعظوا أيها العلمانيون
محمد الشعري -

قتل الأحمق نفسه . فلو أنه قدم قدوة أخلاقية في كل شؤونه الخاصة و العامة و كشف بتلك الطريقة النموذجية أن العقلانية هي الحل لكان أفضل له و أنفع لشعبه و للعالم . أعتقد أن ذلك الغبي قد قتل نفسه لأنه جبان رفض أن يكشف الإجرام المنظم المتستر بالميتافيزيقيا و الذي يخدع الناس البسطاء و يستعبدهم و يضحك على تقاتلهم . إنه أراد أن يهادن المستفيدين من الميتافيزيقيا و المتسببين فيها و أن ينتقد في الآن ذاته ضحاياها و المضطرين إليها هربا من الفساد الإجتماعي . إنه منافق . إنه متواطؤ . لهذا فإنه نال جزاءه الطبيعي . أتمنى أن يتعظ كافة العلمانيين و أشباه العلمانيين من مقتل ذلك الأحمق .

مقترح احمق يحرق البلد
مرفوض تماماً -

كلا لا يمكن القبول بحكاية السماح بازدراء الاسلام والتطاول عليه بدعوى حرية التعبير والتفكير من القلة الفكرية العلمانية الملحدة والماسونية او الصليبية على الأقليات الفكرية والدينية والمذهبية التزام الأدب والقانون والنظام في دولة الأكثرية المسلمة السنية