أخبار

دعتهم لعدم النزوح والابتعاد عن مواقع داعش ورفض الشائعات

نداءات عسكرية لأهل الموصل قبيل انطلاق معركة تحريرهم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما تؤكد المعلومات قرب انطلاق معركة تحرير مدينة الموصل العراقية الشمالية من قبضة داعش، فقد أصدرت وزارة الدفاع العراقية اليوم تعليمات إلى سكانها المتبقين فيها، والبالغ عددهم حوالى المليون مواطن، تدعوهم إلى البقاء في منازلهم وعدم النزوح والابتعاد عن مواقع التنظيم وعدم تصديق الشائعات والتعاون مع القوات الأمنية الآتية لتحريرهم. &

إيلاف من بغداد: دعت الوزارة في تعليماتها التي إطلعت عليها "إيلاف" الأحد، مواطني الموصل إلى "التبليغ عن الأعمال الإرهابية والأعمال المشبوهة ومواقع تواجد القادة والشبكات الإرهابية في مدينة الموصل على الخط الساخن المجاني 454 الخاص بجهاز مكافحة الإرهاب. وأكدت أنها ستتعامل مع المعلومة بكل سرية وحرفية ومهنية. وخاطبتهم بالقول: "ونعدكم بالنصر القريب وتطهير كل شبر من أرض العراق الطاهرة".

تقضي التعليمات التي وزعتها قيادة عمليات نينوى في وزارة الدفاع، والموجّهة إلى أهالي الموصل، قبيل انطلاق معركة تحريرها، اتباع إرشادات وتعليمات السلامة، وتجنب تجمعات ومواقع داعش، وعدم النزوح والتزام المساكن وعدم تصديق شائعات يطلقها داعش والامتناع عن ترويجها، العمل على مساندة قوات التحرير أثناء تقدمها.

دعوة شباب الموصل إلى انتفاضة
وطالبت الشباب بانتفاضة في وجه عناصر داعش والإدلاء بأي معلومات مفيدة عن جيوب التنظيم وحماية الممتلكات العامة والخاصة ومسك الأرض والمناطق المحررة.. والاستعداد منذ الآن لمرحلة ما بعد داعش. كما دعت مواطني الموصل إلى وضع الأشرطة اللاصقة على النوافذ على شكل حرف (X)، ثم علامة زائد (+ )… ثم إسدال الستائر.. وفصل أنبوبة الغاز تمامًا، ويفضل إخراجها خارج المنزل إلى المرأب أو الحديقة أو "المنور".. والاحتفاظ بإنارة احتياطية، وبقطع قماش مبللة ونظيفة.

وشددت على عدم التجمهر والتجمع أثناء أو بعد القصف الجوي لمدة نصف ساعة على الأقل. وقالت إنه يفضل عدم قيادة المركبات إلا للضرورة القصوى.. ودعتهم إلى إغلاق صنابير المياه (الحنفيات) الموجودة داخل المنزل بصورة محكمة وجمع الأوراق والمجوهرات والأشياء الثمينة في مكان آمن وسري.&

وأوضحت أنه يفضل وجود راديو يعمل بالبطارية لمتابعة التعليمات والتوجيهات التي ستبثها إذاعة القيادة، كما يفضل النزول إلى أكثر الطبقات انخفاضًا في البناية، والبقاء قرب الجدران، لا في منتصف الغرفة وعدم استخدام المصاعد الكهربائية مطلقًا.

إحدى ساحات الموصل العامة في وسط المدينة

وأكدت القيادة على مواطني الموصل عدم الوقوف على أسطح المباني، وإنما الحفاظ على الهدوء وإقناع الأطفال أن الأمر مجرد لعبة أو صوت رعد قبل هطول الأمطار، والابتعاد عن النوافذ الأمامية المواجهة للشارع قدر الإمكان، والاحتفاظ بضمادات ومواد تعقيم ومواد إسعافات أولية في غرفة ثانية (منها مطهرات الجروح، مثل السبيرتو والكحول الطبي، لأنها مواد سريعة الاشتعال).

وأبلغت السكان بأنه عند وصول القوات العسكرية "لا تحاولوا الاقتراب منها بسرعة لأي سبب إلا بعد استحصال الإذن من الرامي الموجود على قمة العجلة العسكرية، وبعد استحصال الموافقة، ولا تقتربوا منهم أكثر من مسافة 25 مترًا، "أي مسافة تقارب طول عشر سيارات صغيرة".. ولا تقوموا بأي حركة سريعة أو مفاجئة.. منوهة بأن أفضل طريقة لإخماد النار المشتعلة في شخص هي لفهُ ببطانية أو قطعة قماش كبيرة وبسرعة.

البقاء في المنزل
ووجّهت القيادة أهل الموصل أيضًا بالقول: "إذا كان أحد الموجودين حولك يعاني من الصدمة، حاول ضمهُ، والطلب منه أن يتنفس داخل كيس ورقي أو كيس نايلون صغير إن أمكن. ودعت "أخواتنا من النساء إلى عدم الصراخ قدر الإمكان حفاظًا على نفسيات الأطفال والتوكل على الله سبحانه، والتيقن بأن القصف لن يستهدف المدنيين بصورة متعمدة مطلقًا".

وشددت على "ضرورة عدم استخدام الهواتف النقالة إلا للضرورة القصوى أو للتبليغ عن وجود جيوب إرهابية في مناطقكم، حيث سيتم نشر أرقام هواتف ساخنة مخصصة لهذا الأمر قريبًا، والاحتفاظ بكمية من مياه الشرب (حوالى 10 ليترات لكل فرد بالغ، و4 ليترات لكل طفل دون الثانية عشرة.. والبقاء داخل المنازل قدر الإمكان".

كما أوصت قيادة عمليات نينوى في وزارة الدفاع العراقية أهل الموصل قائلة: "كونوا حذرين بشأن الأخبار والشائعات التي سيحاول التنظيم المعادي نشرها للتأثير على معنوياتكم ومحاولة التلاعب بمشاعركم… لاتصدقوا كل ما تسمعون… القسم الأكبر من الأخبار السلبية التي ستسمعونها سيكون مجرد شائعة موجّهة، ومحاولة يائسة من هذا التنظيم الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة".

يشار إلى أن الموصل هي ثاني أكبر مدن العراق بعد العاصمة بغداد، وأكبر مدينة تقع حاليًا في قبضة تنظيم داعش في العراق، وكانت أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم في صيف عام 2014 قبل أن يجتاح شمال البلاد وغربها. وبدأت الحكومة العراقية في مايو الماضي الدفع بحشود عسكرية قرب الموصل ضمن خطط لإستعادة السيطرة عليها من التنظيم، مؤكدة أنها ستستعيد المدينة من التنظيم قبل حلول نهاية العام الحالي.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اذا كان الهدف نشر
الدين الشيعي المجوسى -

في الموصل فالافضل تركـــــــــــــــــــــــها

تحرير مدينة الموصل العرا
Rizgar -

تحرير مدينة الموصل العراقية الشمالية من- قبضة - داعش، اهالي الموصل يفضلون داعش على حكومة شيعية ....ما هذا . مدينة الموصل مركز العنصرية العربية والضباط الاشراس في الدفاع عن الكيان الانكليزي- العربي. لو هناك ريفرندم في الموصل -مركز المدينة- لحصل داعش والبعثيين على ٩٠ بالمائة من الاصوات . تم اغتصاب اراضي الموصل خلال عمليات التعريب. مصلحة الموصل مع داعش واغتصاب اراضي الكورد.لا اتصور بامكان الشيعة السيطرة على الموصل وسوف يلجؤن الى المقاومة الذاتية والشعبية .

أبدوا على بركة الله
Wahda -

أتمنى ان يكون البديل أفضل

أعزي الأمير الداعشي
hawlairi -

أعزي اردوغان بقرب موت الأبدي لحليفهم وصديق دربهم الدواعش ألي الجهنم وبأس المصير

300 الف من الحرس الثوري
الايراني دخلوا العراق -

بدون فـــــــــــــــــــــــــــــيزا ولم يخرجوا وهم موزعين بين نجف وكربلا والكاظمية مختبئين بها ومستعدين لساعة الصفر للفتك باهل الموصل لان ايران نتعتبر الموصل قلعة سنيــــــــة يجب تدميرها واعادة تشكيل ديموغرافيتها

لابارك الله فيكم
مجيد المجيد -

أن الشيعة العراقيين وشيعة الفرس الصفويين تمكنوا من خلال غباء مطبق وتخلف نادر وأنانية مقيتة من الإجهاز على مكونات الحياة إذ لا أعرف مجتمعا سويا أو نظاما سويا أو أنسانا سوياً يكره موسيقى الحياة ومسرح الحياة ومعرفة الحياة وكتاب الحياة وصورة الحياة على شاشة الحياة. لا يكره موسيقى الحياة ومدلولاتها وأنغامها وإبداعها سوى الهمجي. وهؤلاء من الهمج جاءوا لكي ينشروا الجهل والجهالة ويحتقروا الثقافة ويزدرونها في العراق ليتركوه جثة هامدة يلفظ فيه الناس والشيعة منهم الذين ليس لهم ذنب بشيعيتهم التي توارثوها عن آبائهم وأجدادهم ليصبحوا ضحية تحت رحمة النمور المفترسة ورجال الغابات من المتوحشين الراصدين.إن المرحلة الراهنة التي يعيشها العراق هي مرحلة ليست كالمراحل، ولأول مرة تشرعن الجريمة ويشرعن النهب ويشرعن الجهل ويشرعن اللواط.. وكل شيء بقانون. قانون أتوا به جاهزاَ وصاروا يحتكمون إليه ويبررون الجريمة وتقطيع أوصال الوطن من خلاله. والناس مرميون في عوالم الفاقة والمزابل والنفايات والتلوث والأمراض ينتظرون أن يتحول العراق بشيعيته قبل سنته بشيعيته قبل مسيحييه بشيعيته قبل صابئته، يتحول إلى مقبرة وادي سلام على امتداد جغرافيته الشيعية.سوف يتهدم مرقد الإمام الحسين.وسوف يتهدم مرقد العباسوسيتهدم مرقد الإمام عليوالكاظميين والعسكريسوف تتهدم المراقد وينهب الذهب منها والأحجار الكريمةوالشيعة هم الذين جعلوا الطريق سالكا نحو وطن مهدم وبقايا مراقد ستزول وستتحول إلى مواقع لقضاء الحاجة!قد لا يكون موعد الكارثة غدا، لكنه قد يكون بعد غد.. أن صورة العراق المحترق تلوح في الأفق. وسوف يهرب أعضاء البرلمان والوزراء ورؤساء الوزارات وموظفو وزارة الخارجية ومحافظو المحافظات، وقد يسلمون جميعهم من الكارثة وينجحون بالوصول إلى حيث أودعوا أموالهم. لقد هرب بعضهم والبقية على الطريق.لقد أبدعوا ليس في بناء الوطن وتوفير الحياة الكريمة للناس وإنجاز هدف الإمام الحسين من ثورته واستشهاده، لكنهم أبدعوا في رسم نهاية الشيعة في التاريخ. وسوف لن تقوم لهم قائمة بعد هذا التاريخ وسوف لن يتحدث أحد حين تبدأ الكارثة، لن يتحدث أحد عن المظلومية بعد أن داسوا على الضمير ليرسموا بأيديهم نهاية حركة كانت تحمل سمات الجدل وسمات رفض الظلم سياسيا والمطلق روحيا، كان الإمام الحسين مثالا وكذا كان أبوه علي بن أبي طالب.

خطأ مطبعي
كندي -

المقصود : نداءات عسكريه الى اهالي الموصل قبيل انطلاق عملية ابادتهم !!