أخبار

أثناء قراءة خبر تأييد سجنه 20 سنة في قضية الاتحادية

إيقاف مذيعة مصرية وصفت مرسي بـ"السيد الرئيس"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أوقف رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون الرسمي في مصر، مذيعة وصفت الرئيس السابق محمد مرسي بـ"السيد الرئيس"، أثناء بث خبر تأييد الحكم عليه بالسجن لمدة 20 سنة في قضية "أحداث الاتحادية".

إيلاف من القاهرة: قرر التلفزيون المصري الرسمي إحالة المذيعة منى شكر على التحقيق، بسبب خطأ وقعت فيه أثناء تلاوة نشرة أخبار الساعة الخامسة بتوقيت القاهرة، عندما وصفت الرئيس السابق محمد مرسي بـ"السيد الرئيس".

عقوبة قيد الدراسة
وقالت المذيعة أثناء قراءة خبر تأييد سجن مرسي 20 سنة في قضية "أحداث الاتحادية": أصدرت محكمة النقض حكمًا نهائيًا وباتًا بتأييد الحكم الصادر بمعاقبة السيد الرئيس محمد مرسي وآخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بالسجن لمدة عشرين عامًا". وتابعت: "جاء ذلك لإدانتهم في أحداث العنف والقتل التي وقعت أمام قصر الاتحادية".

أحال التليفزيون المذيعة على التحقيق بسبب "عدم التزامها بنص النشرة المكتوب"، وقد تتعرّض للإيقاف عن العمل أيامًا عدة، ولفت النظر، بموجب التحقيق.

من جانبها، دافعت المذيعة عن نفسها. وقالت إنها تلتزم بـ"السكريبت" الخاص بنشرات الأخبار دائمًا، مشيرة إلى أنها "مذيعة نشرة منذ فترة طويلة، وتعلم جيدًا أهمية العمل الإخباري والنشرات الإخبارية، وأهمية الدقة الشديدة في قراءة الأخبار أو التعليق عليها".

تعود لفظي
أضافت في تصريح لها، أن ما حدث في نشرة الخامسة، ووصفها للرئيس المعزول "محمد مرسي" بـ"السيد الرئيس"، لم يكن مقصودًا على الإطلاق، موضحة أن الجملة خرجت منها بشكل عفوي، نظرًا إلى تعودها على نطق كلمة السيد قبل كلمة الرئيس.

ونفت انتمائها إلى أية تيارات سياسية، لافتة إلى أنها "ملتزمة دائمًا بعملها في قطاع الأخبار في التلفزيون المصري، ودائمًا تغطي أخبار رئاسة الجمهورية، وأنشطة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسبق وحصلت على إجازة بدون راتب في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ثم عادت إلى العمل بعد ثورة 30 يونيو"، على حد قولها.

وأصدرت محكمة النقض أمس السبت حكمًا بتأييد سجن الرئيس المصري السابق محمد مرسي بالسجن المشدد لمدة عشرين سنة، وآخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، في اتهامات بممارسة العنف والقتل والتحريض على القتل، في أحداث قصر الإتحادية التي وقعت في نهاية العام 2012، احتجاجًا على إصدار مرسي إعلان دستوري حصّن فيه قراراته من الطعن عليها أمام القضاء.&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جنرلات العسكر السبب
عادل -

الشاويش سي بلحة وجنرلات العسكر نذير شؤم على مصر وسيكون هؤلاء السبب في تفتيتها وتدميرها والقضاء عليها

مذيعة نعسانة مهبولة
سمير حماد -

التفتيت والتدمير هو من نصيب اصحاب العقول المغيبة وبالاصح الميتة الخاءنة من امثالك هذا اولا ، اما ثانيا فان ابسط شىء ان يتم توقيف هذه المذيعة النعسانة النيمانة ، فهى اما مدسوسة او مهبولة حتى تقول هذا على شخص خاءن لا يستحق ان يكون رءيس لمصر ، بعد استقالة الرءيس الاسبق حسنى مبارك الذ حكم مصر ٣٠ سنه كانوا يطلقون عليه الرءيس المخلوع ، فاكيد ان الخاءن المدعو مرسي والذى فرض على مصر هذا الاهطل لا يستحق لقب رءيس حتى سابق فهو لا يستاهل اى احترام هذا الاهطل

نفتقر لروح الدعابة
بسام عبد الله -

بالتأكيد خطأ عفوي غير مقصود، وأخذه على محمل الجد وتطبيق أي عقوبة يعتبر سخافة وتملق وستؤدي الى رد فعل عكسي . المواقف المشابهة كثيرة يذكر منها على سبيل المثال في مقابلة مع أحد المنشقين عن الجيش السوري أنهاها بقوله تحيا سوريا الأسد، وكان عفوياً، فضحك الجميع وإنتهى الموضوع.

الحبة قبة والفيل نملة
حسن كش ملك -

نحن شعوب لا تستحق الحياة يجب حرقها لأننا لا نعطي المواقف حقها فالامور البسيطة لدينا كارثية والكارثية بسيطة وإذا أحببنا شخصاً ألهناه وإذا كرهنا شخصاً خسفنا فيه الأرض. أين المشكلة هنا؟ كل مواطن سيد بالدستور ومرسي كان رئيس للدولة وللعلم كان أول رئيس ينتخب ديمقراطياً منذ عهد الفراعنة حتى اليوم. وما حصل وللسادات وحسني مبارك سيحصل للسيسي غدا، فإلى متى سنبقى بلهاء لا نحكم عقولنا؟

شكرا
مواطن -

يجب ان يشكر المصريين السيسي لانه يسمح لهم يتنفسون على الاقل

زلة لسان عفوية
رامي ريام -

من منا لا يخطئ او يتوهم في قراءة نشرة الاخبار او زلة لسان عفوية غير مقصودة لذلك يجب اختبارها قبل معاقبتها في هذه الظروف الحالكة والقاسية عموما على جميع الدول وخاصة مصر الحبيبة احيان العين تنظر والفم يقرأ عكس ذلك وكثيرا في اثناء قيادة السيارة نجتاز الاشارة الحمراء بدون قصد ونعلم انها حمراء ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان ربما شغل شاغل في الفكر او هناك مسألة وحالة قد فرضت اموراً ليست في الحسبان ابدا ولكنها حدثت لذلك اتوع ما حدث لهذه المذيعة كان امرأً غير مقصود لوجود شاغل تلاعب في فكرها الباطن وحدث ما حدث من زلة لسان