دعوة المرشحين لإطلاق برامجهم في الإعلام الرسمي
«أمة 2016»… انتخابات تعمق الممارسة الديمقراطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الكويت: أعلنت الادارة العامة للشؤون القانونية (إدارة شؤون الانتخابات) بوزارة الداخلية الكويتية إغلاق باب الترشح لانتخابات اعضاء مجلس الامة في 28 اكتوبر الجاري، ليبلغ اجمالي عدد المرشحين والمرشحات 454 شخصا بينهم 15 امرأة.&
ولكل مرشح الحق في تقديم تنازله عن الترشح إلى إدارة شؤون الانتخابات منذ اليوم الاول لفتح باب الترشح وتستمر الفترة إلى ما قبل سبعة أيام من يوم الانتخابات الذي يوافق 19 نوفمبر المقبل.
برامج في الإعلام الرسمي
أعلنت وزارة الإعلام الكويتية الاحد استعدادها لتلقي طلبات المرشحين والمرشحات لانتخابات مجلس الامة، المقرر اجراؤها في 26 نوفمبر المقبل، لعرض برامجهم الانتخابية في تلفزيون وإذاعة دولة الكويت ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة، خلال الفترة من 30 اكتوبر الجاري وحتى 11 نوفمبر المقبل.
وقالت الوزارة في بيان صحافي إن المرشحين سيمنحون مدة زمنية متساوية من دون مقابل مادي، يستطيعون من خلالها عرض وجهات نظرهم وآرائهم التي يرغبون في إيصالها لناخبيهم مبينة أن هذا الاجراء يأتي إيمانًا منها بالدور الحيوي الذي تؤديه وسائل الإعلام في إظهار الصورة الحقيقية للديمقراطية الكويتية ونشر التوعية.
وذكرت الوزارة أن بادرتها تأتي انطلاقًا من دورها المسؤول في خدمة القضايا الوطنية وتأكيدًا لأهمية الرسالة التي يحملها الاعلام الكويتي في نشر التوعية بين الناخبين لمعرفة حقوقهم وواجباتهم، مؤكدةً حرصها على توعية الناخب بما له من حقوق وما عليه من واجبات من خلال خلق تواصل مباشر مع المواطنين، داعية جميع المرشحين إلى استثمار هذا الحدث الديمقراطي في تأصيل الروح الوطنية وابراز الصورة الديمقراطية المشرقة لدولة الكويت.
تعميق الديمقراطية
وتعد انتخابات مجلس الأمة الكويتي في فصله التشريعي الخامس عشر فرصة حقيقية أمام الشعب لتعميق الممارسة الديمقراطية. ويدعو دستور الكويت إلى المحافظة على هذه الممارسة الديمقراطية والتمسك بها باعتبارها الخلية الأساسية لصرح الدولة ولتعزيز الوحدة الوطنية التي تقع على عاتق الجميع.&
ويعيش الشعب الكويتي منذ انطلاق باب الترشح لمجلس الأمة في 19 أكتوبر الجاري والحملات الانتخابية أجواء منافسة ديمقراطية حقيقية تسمح للشعب بأن يختار بكل حرية من يمثله في البرلمان الذي يؤدي دورًا بالغ الاهمية في تحقيق التنمية وما يصبو اليه المواطن.
غلبت على هذه الاجواء الديمقراطية التي سادت المقار الانتخابية والدواوين ووسائل الاعلام ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي مناقشات وحوارات حول المرشحين وبرامجهم الانتخابية، في ضوء ما يحيط بالمنطقة من تحديات أمنية واقتصادية تتطلب منهم اختيار الاكفاء القادرين على خلق برلمان قادر على مواجهة تلك التحديات في المرحلة المقبلة.
الوعي السياسي موجود
بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، يمكن القول في هذا الجانب إن الحديث عن الديمقراطية بمضامينها الواسعة والمختلفة غير ممكن من دون الحديث عن الوعي السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والديني عند الناخبين. وهنا تبرز أهمية استثمار هذا الحدث الديمقراطي من أجل اظهار الصورة الحقيقية للديمقراطية الكويتية، إلى جانب توعية الناخب بأهمية حسن الاختيار وعدم الانسياق وراء الظواهر السلبية التي تعوق سير العملية الانتخابية وذلك من خلال نشر التوعية القانونية والوطنية التي تصل بالناخب إلى حسن الاختيار.
حملات جدية
في مقابل ذلك، يسعى المرشحون من خلال حملاتهم الانتخابية التي يتوقع أن تكون مليئة بالجد والعمل ومحاولات الاقناع إلى كسب أصوات الناخبين ومساعدتهم على الاختيار بحرية من يرونه الأفضل لتمثيلهم في البرلمان القادم.
وفي جولة في محافظات الكويت لرصد الأجواء الانتخابية فيها، لوحظ أن الحملات الانتخابية بدأت تأخذ مسارها الجدي عبر أجواء تنافسية ديمقراطية.
ولم تكن المناطق والمحافظات الكويتية بمنأى عن اهتمامات المرشحين في برامجهم الانتخابية اذ أطلقوا وعودًا بالعمل على تحسين مرافق الدولة والخدمات، سعيًا إلى تحقيق راحة الشعب ورفاهيته.