سبق غيره بالاتصال به هاتفياً مهنئاً وكان اجتمع به في نيويورك
هل سيكون السيسي أول زعيم عربي يلتقي ترامب؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: مع توقعات بأن يكون رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أول زعيم يحط في البيت الأبيض بعد دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للبيت الابيض في يناير 2017، لا تستبعد مصادر أن يكون الرئيس المصري هو الزعيم العربي الأول الذي سيلتقي ترامب.&
ولفت انتباه المراقبين العالميين أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان أول رئيس يبادر للاتصال مباشرة عبر الهاتف مع الرئيس الأميركي المنتخب فور اعلان فوزه يوم الأربعاء، مؤكداً أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن سوف تشهد ضخ روح ومزيداً من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الشعبين، وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما فى ظل التحديات الكبيرة في الإقليم.&
وكان ترامب أعلن خلال أول لقاء له مع السيسي &في سبتمبر الماضي على هامش مشاركة الرئيس المصري في الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أنه "إذا انتخب رئيسًا، فإنه سيدعو السيسي إلى زيارة رسمية لواشنطن، كما أنه سيقوم بزيارة مماثلة لمصر".
حرب ضد الارهاب
وخلال اللقاء أعرب المرشح الجمهوري حينها عن "دعمه القوي" لما قال إنها "حرب" تخوضها مصر ضد الإرهاب. وفي بيان بعد الاجتماع المذكور، أصدرت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري بياناً قالت فيه "إنه في ظل إدارة ترامب، ستكون الولايات المتحدة صديقًا وفيًا، وليس مجرد حليف، يمكن أن تعول عليه مصر في الأيام والسنوات المقبلة".
وأشارت الحملة إلى أن ترامب أعرب عن شكره " لما فعله الشعب المصري في الدفاع عن بلدهم وجعل العالم مكانًا أفضل خلال السنوات القليلة الماضية. كما أعرب عن احترامه الشديد للتاريخ المصري والدور القيادي الذي تضطلع به مصر في الشرق الأوسط".
كما تحدث الجانبان عن العلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، ولاسيما ما يتعلق بالتعاون على الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية بين البلدين.&
علاقات شراكة&
وأشار المرشح الجمهوري حينها إلى علاقات الشراكة القوية والممتدة التي جمعت بين البلدين على مدار العقود الماضية، مؤكداً على حيوية هذه الشراكة بالنسبة لأمن واستقرار الشرق الأوسط.
وقالت الحملة الانتخابية إن " ترامب أعرب عن تقديره لعلاقات مصر الوثيقة مع إسرائيل في مكافحة الإرهاب". وأضافت أن " ترامب أكد على أن مصر والولايات المتحدة لديهما عدو مشترك، وأهمية العمل سويًا في دحر إرهاب الإسلام الراديكالي، ليس فقط على الصعيد السياسي والعسكري، لكن أيضا في مواجهة الأيدولوجية".
تحالف
وإلى ذلك، أعادت تقارير وتحليلات لكتّاب مصريين إلى الأذهان إلى أن ترامب دأب الحديث عن علاقات التحالف مع الرئيس المصري، ففي احد خطابات خلال حملته الانتخابية، كان ترامب أكد على أن "السيسي حليفي في مواجهة الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط وهدفنا القضاء على تنظيم داعش الإرهابي".
ويشار إلى أن ترامب كان أعلن في أغسطس الماضي، إنه سيعقد مؤتمرًا دولياً حال فوزه بالانتخابات ويدعو فيه الرئيس السيسي وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني لمكافحة الإرهاب، الذي تسبب به أوباما وكلينتون&اللذان أحدثا&فوضى في منطقة الشرق الأوسط.