أخبار

السيسي يتوقع مزيدا من الإهتمام بقضايا الشرق الأوسط في عهد ترامب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية على هامش اجتماع الأمم المتحدة

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه يتوقع دعما أكبر من الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب لبلاده، مضيفا أنه يتوقع أن يهتم الرئيس الأمريكي المنتخب وإدارته بقضايا منطقة الشرق الأوسط بشكل أكبر من الإدارة الحالية.

وقلل السيسي من أهمية تصريحات ترامب المتعلقة بفرض قيود أو منع دخول المسلمين للولايات المتحدة، قائلا " ينبغي أن نميز بين التصريحات التي تطلق في إطار الحملات الانتخابية والإدارة الواقعية للبلاد".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس المصري لوكالة الأنباء البرتغالية "لوسا" قبيل ساعات من رحلة مقررة للعاصمة البرتغالية لشبونة.

وقال السيسي إن الرئيس الأمريكي المنتخب أبدى في لقاء سابق أثناء حملته الانتخابية فهما كبيرا لما يجري في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه يقدر ترامب ويحترمه.

وتوقع السيسي أن يكون ترامب أكثر انخراطاً وقوة في التعامل مع قضايا المنطقة.

وشدد الرئيس المصري على الأهمية الاستراتيجية التي تتميز بها العلاقات المصرية الأمريكية، وأكد على حرص مصر على الحفاظ على هذه العلاقات وأنه يتطلع إلى تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة خلال فترة ترامب الرئاسية.

وترتبط الولايات المتحدة ومصر بعلاقات عسكرية واقتصادية كبيرة، وينظر كثيرمن المراقبين إلى مصر على أنها عامل رئيسي في استقرار منطقة الشرق الأوسط..

ويشير أحد التقديرات إلى أن الولايات المتحدة قدمت إلى مصر مساعدات أجنبية بلغت قيمتها 76 مليار دولار في الفترة بين 1948 و2015.

وتوقف هذا النوع من المساعدات مؤقتا بعدما أطاح الجيش في 2013 بالرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي إثر مظاهرات شعبية حاشدة.

وفي أكتوبر/ تشرين أول من هذا العام، أعلنت الولايات المتحدة تجميد تسليم مصر مساعدات عسكرية، تشمل مقاتلات إف 16 وطائرات أباتشي وصواريخ هاربون ودبابات، وجعلتها رهنا بإحراز تقدم ملموس نحو الديمقراطية.

وطرأ تغير على الموقف العام الماضي عندما سُمح بتسليم مصر طائرات أباتشي لمساعدتها في العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب في سيناء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف