الأمم المتحدة تسعى إلى إحياء محادثات قبرص للسلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا: التقى موفد الامم المتحدة الخاص الى قبرص اسبن بارث ايدي الاثنين زعيمي المجموعتين القبرصيتين لاحياء مفاوضات السلام التي فشلت في الاسبوع الماضي بعد ان احيت "آمالا كبيرة".
وقال ايدي للصحافيين بعد ان التقى الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس "نعمل حاليا لاحياء جهود السلام لكنه قرار يجب ان يتخذ من قبل القادة القبارصة". واضاف "احاول تسهيل (العملية) لكن لا يمكنني اتخاذ قرار" من دونهم.
ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اناستاسياديس والزعيم القبرصي التركي مصطفى اكينجي الى عدم تفويت "فرصة تاريخية" لارساء السلام. وقبرص مقسمة منذ غزو الجيش التركي لقسمها الشمالي في 1974 ردا على انقلاب يرمي الى ضم الجزيرة لليونان.
وجمهورية قبرص العضو في الاتحاد الاوروبي لا تبسط سلطتها الا على القسم الجنوبي من الجزيرة. ويقيم القبارصة الاتراك في القسم الشمالي من الجزيرة حيث اعلنت "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى انقرة.
وكان الزعيمان القبرصيان اللذان يتفاوضان منذ مايو 2015 اطلقا جولة مفاوضات في سويسرافي الاسبوع الماضي، لكنهما لم يتوصلا الى اتفاق، وحمل كل طرف الطرف الاخر مسؤولية الفشل.
وكانت مهمة الوفدين وضع خارطة مع الحدود الداخلية لترسيم الكيانين اللذين سيشكلان فدرالية. وكان يفترض ايضا ان يبحثا في مسألة الممتلكات. وقال ايدي "نظرا الى الامال الكبيرة التي اثارتها هذه اللقاءات فان فشلها اثر على الحماسة التي كانت واضحة لدى اطلاقها".
واضاف قبل التوجه الى المنطقة الفاصلة في نيقوسيا للقاء اكينجي "من جهتي لا ارى اي مشكلة لا يمكن تسويتها لكن كل شيء رهن بطريقة معالجة الامور". وكان اناستاسياديس واكينجي حددا نهاية العام الحالي موعدا للتوصل الى اتفاق على ان يخضع لاستفتاء في شطري الجزيرة.