قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من أبو ظبي:&أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة عمق العلاقات الثنائية بين السعودية والإمارات، موضحًأ بأن المملكة ھي عمود الخيمة الخليجية والعربية، وأن أمنھا واستقرارھا من أمن واستقرار الإمارات وغيرھا من دول مجلس التعاون والدول العربية.&&وقال ولي عهد أبوظبي سوف يتذكر التاريخ العربي على الدوام المواقف للعاهل السعودي الملك سلمان وقراراته الحاسمة والحازمة في مواجهة محاولات التدخل في المنطقة العربية من قبل أطراف خارجية لھا أطماعھا فيھا، ودوره في خلق جبھة خليجية/عربية موحدة في التصدي لهذه التدخلات، وھو ما يتجسد بوضوح في عملية استعادة الشرعية في اليمن الشقيق التي سيقف أمامھا التاريخ طويلاً ليؤكد أنھا كانت محطة فارقة وفاصلة في العمل العربي الشجاع القائم على المبادرة والاعتماد على الذات في حماية المصالح العربية العليا وإجهاض مخططات التوسع والھيمنة في منطقتنا.&وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن ثقته بأن زيارة الملك سلمان ستجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مشرقاً، وتحقق نقلة نوعية كبيرة في هذه العلاقات على المستويات كافة؛ لأنھا علاقات قائمة على اجتماع الإرادة السياسية لقيادتي البلدين من جانب والتقاء مشاعر وطموحات الشعبين من جانب آخر.&
منظومة الأمن&وقال إن هذه الزيارة التاريخية تعبر عن عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والأسس القوية التي تقوم عليھا منذ عھد &الشيخ زايد الذي كان يؤمن بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية كركن أساسي من أركان منظومة الأمن الخليجي والعربي، وھو النهج الذي تعزز وتعمق في عھد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.&وقال ولي عهد أو ظبي في تصريح صحفي بمناسبة زيارة الملك سلمان إننا قيادة وحكومة وشعباً "نرحب بخادم الحرمين الشريفين ونؤكد المكانة الرفيعة للمملكة وشعبھا في قلب وعقل كل إماراتي"، معرباً عن يقينه بأن تمثل هذه الزيارة دفعة قوية للعلاقات بين البلدين التي تعيش حالة من التوافق والانسجام والتعاون في المجالات كافة، ومنطلقاً لمزيد من التطور في علاقات شعبي البلدين التي تضرب بجذورھا في أعماق التاريخ وتقوم على أسس راسخة من التفاعل والتقارب على المستويات كافة.&
التكامل الخليجيوأشار إلى أن الزيارة تتزامن مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الخامس والأربعين وھذا يوحد مشاعر الشعبين ، مثلما توحدت إرادتيھما وامتزجت دماء أبنائهما في معارك الحق والعدل على أرض اليمن وغيرھا دفاعاً عن الأمن العربي وتصدياً لمحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة العربية أو النيل من أمن دولھا وسيادتها ومصالحھا العليا.&وأوضح أن هذه الزيارة التاريخية تحيي في عقول الأجيال الجديدة في بلدينا وفي المنطقة كلھا الدور التاريخي الذي قامت به المملكة والإمارات في إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981&وتعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك على مدى السنوات الماضية تأكيداً للموقع المحوري لقيمة الوحدة في فكر قيادتي البلدين وإيمانھما بأن تكامل دول المجلس وتضامنھا وتعاونھا ھو الكفيل بإجهاض المخاطر التي تحيط بھا وتهدد مكتسباتھا التنموية والحضارية.&
حماية الأمن العربيوقال ولي عهد أبوظبي: لقد وقفت السعودية والإمارات على الدوام معاً عبر المحطات التاريخية المختلفة التي مرت بھا منطقتنا في مواجهة المخاطر والتحديات التي تعرضت لھا دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم العربي، وأكدتا العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين خلال المرحلة الحالية إدراكاً عميقاً من قيادتيھما لطبيعة المرحلة الحرجة التي تعيشھا المنطقة والعالم وأهمية التوحد في التعامل مع متغيراتھا ومستجداتھا وتفاعلاتھا وإحساساً مشتركاً بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق البلدين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في حماية الأمن العربي والتصدي للتهديدات التي يتعرض لھا في لحظة فارقة تمر بھا المنطقة، وسوف يتوقف على نھج التعامل مع متغيراتھا الكثير مما يتصل بمستقبلھا ومستقبل دولھا وشعوبھا، ويبقى سقف القيادة السياسية في البلدين الشقيقين عالياً بما تطمحان إلى تحقيقه ويعود بالخير على الشعبين.