أخبار

هنأ الأمتين الإسلامية والعربية بحلول عيد الفطر

الملك سلمان: سنضرب بيد من حديد من يستهدف شبابنا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض:&قال العاهل السعودي الملك سلمان إن ما يشهده العالم الإسلامي اليوم من فرقة وتناحر يدعونا جميعاً إلى بذل قصارى الجهد لتوحيد الكلمة والصف، والعمل معاً لحل مشاكل الأمة الإسلامية ونصرة قضاياها، مؤكدًا عزم المملكة على الضرب بيد من حديد كل من يستهدف عقول وأفكار وتوجهات شبابنا.&وقال في كلمته التي وجهها للمواطنين والمسلمين في كل مكان بمناسبة عيد الفطر المبارك اليوم الثلاثاء، إن أكبر تحدٍّ تواجهه أمتنا الإسلامية هو المحافظة على ثروتها الحقيقية وأمل مستقبلها، وهم الشباب، من المخاطر التي تواجههم وبخاصة الغلو والتطرف واتباع الدعوات الخبيثة المظللة التي تدفعهم إلى سلوكيات وممارسات شاذة وغريبة تتنافى مع الفطرة السوية، ومع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، وثوابت وقيم مجتمعاتنا .&وأكد العاهل &السعودي أن &المملكة عاقدة العزم على الضرب بيد من حديد كل من يستهدف عقول وأفكار وتوجهات شبابنا الغالي، وعلى المجتمع أن يدرك أنه شريك مع الدولة في جهودها وسياساتها لمحاربة هذا الفكر الضال، "ونحن في هذا نستهدي بتعاليم ديننا الإسلامي الذي يعصم الدماء والأموال، مستشعرين موقعنا في قلب العالم الإسلامي، وتشرفنا بخدمة الإسلام والوقوف بجانب المسلمين في أرجاء المعمورة، والدفاع عن قضاياهم المشروعة، وفي مقدمها قضية فلسطين ".&وقال:" نحمد الله سبحانه وتعالى الذي أعزنا بالدين الإسلامي الحنيف، دين الوسطية والاعتدال والمحبة والسلام، كما نحمده تعالى الذي مكن قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي من المعتمرين والزوار من أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، ومكننا من إتمام صيام شهر رمضان وقيامه، ونحمده عز وجل الذي أكرمنا بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ونشكره أن أنعم علينا بعيد الفطر السعيد الذي هو مظهر من مظاهر التعاضد والتعاطف بين أبناء الأمة الإسلامية، وتعبير عن وحدتهم وجمع كلمتهم باختلاف أماكنهم وألسنتهم، فلله الحمد والمنة، داعين الله عز وجل أن يكمل فرحنا بانقشاع غمامة فرقة الأمة الإسلامية، وزوال محنها وآلامها.&ودعا الملك سلمان في ختام كلمته &للتفاؤل والأمل بمستقبل أفضل وغد مشرق، "داعين الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين والعالم أجمع من كل سوء، وأن يرحم شهداءنا الذين استشهدوا فداءً لدينهم ووطنهم، وأن يرحم جميع أموات المسلمين، إنه سميع مجيب، وكل عام وأنتم بخير".&وكانت المملكة قد شهدت قبل ساعات من العيد عدة تفجيرات إرهابية في جدة والمدينة المنورة والقطيف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من زرع حصد !!
علي البصري -

المناهج والافكار والفتاوي خلقت اجيالا متزمة سلفية والفكر الرسمي متزمت تكفيري لايؤمن بغيرافكاره ،مجاملات العالم الغربي خوفا من ارتفاع اسعار النفط وصفقات السلاح المليارية ووجود ارصدة ضخمة والاهم الصراع مع ايران ،لكنه اليوم يعتقد ان المارد قد يخرج من القمقم وعندها لاينفع الا اخر العلاجات وقد يتعمدون زرع منظمات ارهابية ووحشية لارهاب الشعوب لجلب الجيوش الاجنبية وما تلاحظه في وسائل الاتصال الاجتماعي حيث تشيع روح التعصب الطائفي والديني على روح التسامح والاعتدال ،ثم ان افغانستان وسورية وليبيا والعراق ووو وغيرها التي سمح للارهاب والتطرف ان تكون له قاعدة وامكنة امنة ولازال الوضع كذلك والان يمتلكون صواريخ ارض جو او اسلحة كيمياوية وقد خرجت وفرخت من المتطرفين والمجرمين والارهابين عشرات الالوف ومئات الالوف خلايا نائمة وملايين انصار تائرة وحواضن وهؤلاء انتشروا لاوربا وتركيا وهذه مشكلة لان الموجة موجة دين وتطرف وثورة والظروف ملائمة جدا وقد تنتشر الفاشية الاسلامية لتحرق الجميع !!

لا تهاون
عبدالله -

يجب على المملكة عدم التهاون مع الارهابيين وانزال اشد العقوبات بحقهم كي لا تمتد نيران الارهاب الى اراضيها في العمق وتصبح كدول اخرى في الجوار يجب تلقين درس قاس لكل من تسول له نفسه زعزعة امن المملكة

رجال الوطن
رياض -

ان شاء الله لن يمس المملكة اي سوء وكل مخططات الفئات الضالة ستحبط في مهدها وسيتمكن رجال الامن الساهرون على امن الوطن من افشال مؤامرات وفتن

امان
ساهر -

نتمنى عيدا سعيدا للسعودية ولكل البلدان العربية بعيدا عن اي ارهاب او تطرف وسفك دماء

قوية
صفوان -

لاخوف على السعودية تحت جناح الملك سلمان فهي بامان وان شاء الله لن تتكرر التجارب الاليمة السابقة

تشويه
علاء -

السعوديون متوحدون وملتفون حول ملكهم بضرورة محاربة الارهاب الذي لا يمثل الاسلام بل تماما العكس هو يشوه صورته السمحة ويحاول تنفير الغرب واعطائهم فكرة مغلوطة عن ديننا

القدوة الأخلاقية هي الحل
محمد الشعري -

الحل ليس عسكريا فقط . إنه لا يمكن أن يكون مقتصرا على مطاردة من تستخدمهم الحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة . إذ لا يليق بالحكومات أن تلقن شعوبها أن الغيبيات هي الأخلاق و الهوية ثم تعاقب ضحايا ذلك التلقين و تعتبرهم إرهابيين . أتمنى أن يخجل السياسيون العرب و المسلمون من هذا النفاق . إنه إجرام في حق شعوبهم . أرجو أن يتم حل ظاهرة التدين المسلح حلا عادلا و شاملا و مناسبا لمختلف الفئات الإجتماعية . و الحل هو الوقاية و ليس العلاج . الحل هو التركيز على الأسباب و ليس على النتائج . الحل مزدوج متفرع إلى فرعين : ......... الفرع الأول من هذا الحل هو إنشاء أكثر ما يمكن من منظمات و هيئات و شبكات متخصصة في كشف الفساد و في محاربة الإجرام المنظم و المافيات . و هذا لا يكون إلا بأن ينص القانون على أن كل من يكشف عملا إجراميا ينال بحكم قضائي مكافأة مالية مقتطعة ليس من ميزانية الدولة بل من ممتلكات من إرتكب تلك الجريمة أو حرض عليها بأي شكل مباشر أو غير مباشر . ......... و الفرع الثاني من هذا الحل هو تطوير التعليم ليصير قائما على المنهج العلمي و الثقافة العقلانية و فلسفة الأخلاق بعيدا كل البعد عن التلقين الميتافيزيقي . و هذا لا يكون إلا بالإنتقال من المطالبة بالعلمانية ، بمعنى المطالبة بالفصل بين الدين و الدولة ، إنتقالا هادئا إلى نشر الإلحاد الأخلاقي و فلسفة الأخلاق نشرا تربويا بعيدا كل البعد عن العنف و الفوضى و النقاشات اللانهائية بخصوص خطأ أو صواب الظاهرة الدينية . و بطبيعة الحال فإن هذا التنوير يقتضي أن توجد طلائع سياسية و ثقافية تجسد الأخلاق في كل شؤونها الشخصية و السياسية و تقدم النماذج الفعلية للإحترام و الثقة و المصداقية و الكرامة . فالمسألة مسألة قدوة أخلاقية في كافة الظروف و الأمور الخاصة و العامة و ليست مسألة إنتقاد للميتافيزيقيا لمجرد إنتقادها أو لمهاجمة المتدينين . فإن غالبية المتدينين مضطرون للتدين إضطرارا لأنهم أخلاقيون و لأنهم مدافعون عن أنفسهم و عن عائلاتهم ضد المافيات الماخورية تحديدا . إنهم يحتمون بالغيبيات بحثا عن الإحترام و هربا من الفساد الإجتماعي و ليس إيمانا بالشعوذة و طقوسها . و إنهم ، لهذا السبب ، يستحقون التأييد و التقدير و التشجيع . إنهم أخلاقيون رغم لاعقلانيتهم أحيانا . إنهم بشكل عام أفضل بكثير جدا من غالبية العلمانيين الحاليين .