أخبار

أبرز المعلومات عن المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

منفذ الهجوم استخدم حزام ناسف

أعلنت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل جديدة عمن قالت إنه منفذ الهجوم الذي استهدف الكنيسة البطرسية، الأحد الماضي، وهو محمود شفيق محمد مصطفي، واسمه الحركي "أبو دجانة الكناني"، من مواليد العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 1994، بمحافظة الفيوم.

وعمل والده صف ضابط في القوات المسلحة، وتوفى قبل سنتين، ولديه أربع شقيقات وشقيقين ذكور.

وزارت مراسلة بي بي سي في القاهرة، سالي نبيل، قرية منشية عطيفة بمحافظة الفيوم، مقر إقامة ومولد محمود شفيق، ورصدت انتشارا أمنيا ملحوظا، بالإضافة لوجود الكثير من وسائل الإعلام.

ويتدنى المستوى المعيشي لسكان القرية، وتفتقر إلى للكثير من الخدمات الأساسية، ويعيش سكانها حاليا في توتر وقلق إثر الحادث.

وبحسب جيران محمود، فقد كان طالبا مجتهدا في دراسته، وهادئ الطباع، ودمث الخلق، واستبعد البعض قيامه بمثل هذا الفعل.

وقال شهود عيان لبي بي سي إن أخر مرة ظهر فيها محمود شفيق في القرية كان قبل عامين تقريبا، وإن الملاحقات الأمنية الدائمة كانت سببا في هروبه من القرية.

ومن جانبها، نفت والدة محمود أن يكون هو من نفذ الهجوم، وأكدت أنه ليس من ظهر في الصورة التي نشرتها السلطات المصرية.

وكشفت الوالدة لوسائل إعلام محلية بعض التفاصيل عن حياة نجلها وتواصلها معه هاتفيًا بشكل دائم. وكان آخر اتصال بينهما قبل أسبوع واحد فقط..

لكنها أكدت أنها لم تره منذ ديسمبر/كانون الأول 2015، بعد هروبه من الملاحقة الأمنية، وتركه الجامعة حيث كان طالبا في كلية العلوم بجامعة الفيوم.

وأضافت أنه اعتُقل لأول مرة عندما كان طالب في الثانوية العامة بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان، وكان طالبا متفوقا في دراسته وحصل على مراكز متقدمة في الثانوية العامة.

كما ذكرت أن السلطات ألقت القبض على شقيقه بلال في شهر فبراير/شباط الماضى بتهمة الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين. أما شقيقه الثانى، ويدعى محمد، يعمل سائق توك توك، وأُلقي القبض عليه بعد الحادث.

وزارة الداخلية المصرية أكدت تلقي المتهم بتنفيذ الهجوم تدريبات في سيناء وانتماءه لتنظيم ما يعرف باسم أنصار بيت المقدس

ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل السجل الجنائي لمنفذ الهجوم، الذي يبين صدور حكم ضده بالسجن عامين في 15 مايو/آيار 2014 بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.

وكان قد ألقي القبض عليه في مارس/ آذار 2014 بمحافظة الفيوم، واتُهم بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وحيازة أسلحة وذخيرة وقنبلة، ثم نجح لاحقا فى الهروب من الملاحقات الأمنية.

وبحسب رواية وزارة الداخلية، تنقل محمود بين عدة مناطق خارج الفيوم، أبرزها سيناء للتدريب فى معسكرات ما يعرف بتنظيم أنصار بيت المقدس، وكان هناك خلال الشهرين الماضيين قبل وصوله إلى القاهرة.

كما أعلنت النيابةالمصرية أنها كشفت عن جثة محمود شفيق، وكان ما تبقى منها رأس وقدمين وتم تميزه عن طريق وجود شعر بالقدم، وبذلك تم فك لغز الجثة المجهولة رقم 25 التي عثر عليها داخل الكنيسة، والتى تخص الانتحاري منفذ التفجير .

وقالت النيابة إن منفذ الهجوم دخل إلى الكنيسة بمعاونة ستة أشخاص آخرين، أُلقى القبض على أربعة منهم، وجارِ البحث عن اثنين.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أعلن خلال مشاركته فى تشييع جنازة شهداء الكنيسة البطرسية يوم الإثنين إن مرتكب حادث تفجير الكنيسة هو انتحارى شاب يبلغ 22 عاما واسمه محمود شفيق محمد مصطفى، من مركز سنورس بالفيوم، وفجر نفسه بحزام ناسف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المسيحيون لا يصدقون
بيانات الداخلية -

تزايدت الاتهامات الموجهة لسلطات الأمن المصرية بالتورط في حادث تفجير الكنيسة المرقسية على مواقع التواصل الاجتماعي.وافتتح الصحفي المصري المسيحي رامي جان، عبر "فيسبوك"، سلسلة التساؤلات بقوله: "في حياتي لم أفكر يوما أن أذهب إلى الكاتدرائية دون بطاقة هوية حتى وإن كنت أعمل كصحفي أو وجهي مألوف، وذلك لشدة الإجراءات الأمنية وصعوبتها، السؤال: كيف تدخل سيارة بـ6 كيلو متفجرات للكنيسة وتنفجر من الداخل، لماذا التفجير؟! الدافع موجود بالطبع والشماعة الجاهزة "الإرهاب"؟! ولكن وإن صدقنا هذا الجواب، كيف نصدق السؤال: كيف تم التفجير من الداخل؟!". أما الناشط مينا نجيب فقال بدوره: "عادي جدا إن حد يوقفني في لجنة ويسأل على الدوا اللي جوا شنطة اللابتوب اللي جوة شنطة العربية بحجة الأمن، عادي يسأل البنت اللي معايا منين وعلاقتنا إيه ورايحين وجايين منين وإذا كان أهالينا عارفين إننا نازلين مع بعض بحجة الأمن".وتابع: "لكن 12 كيلو متفجرات جوة مكان من المفترض إنه أكتر مكان متأمن للأرثوذوكس عادى، ويرجع حد يقولك فيه ناس كويسة في الشرطة وبلاش نعمم ..!".وأردف مينا: "خلاص احنا بلاش نقول إنه تقصير أمني (أو الأمن هو اللي عملها أصلا) وبلاش نقول إنه اللي عملها مسيحي .. نمسك العصاية من النص ونقول إنه أكيد من الإخوان".وعلقت إيرين يوسف: "اللي حصل إن فيه واحد صنع قنبلة، ونزل مشي بيها في الشارع، ووصل لحد أكبر كنيسة في مصر يوم الأحد في ميعاد القداس وعدي من البوابة، ودخل لحد قاعة الصلاة بين صفوف السيدات وساب القنبلة بمنتهى السهولة وطلع عادي جدا ووصل بيته سالم غانم في أمن وأمان ومحدش اعترض طريقه من أول ما بدأ يصنع القنبلة لحد ما فجرها، ولو عايز يفجر واحدة تاني دلوقتي في أي حتة هيعملها الموضوع سهل وبسيط".وتابعت إيرين: "السؤال كالآتي: كيف تحارب الإرهاب: (بمتابعة حسابات الناس على الفيسبوك والألفاظ الخارجة في الكتب - بالقبض على شباب الثورة والحقوقيين والصحفيين - بالاحتفاظ بوزير الداخلية الهمام وزيادة مرتبات الجيش والشرطة)". وأضافت : "طب لما هو إرهاب زي ما بيقولوا وبيحصل كل سنة في الوقت ده مأمنوش ليه، إلا إذا هما عارفين وعايزين إن ده يحصل!!".وقالت الناشطة فرجينيا غابريال: "أيوه السيسي مجرم ونظامه كله مجرم، مش بس عشان أحداث النهاردة لكن عشان أحداث ياما، وحدث النهارده هو يتحمل مسؤوليته كاملة".وأضاف باتريك جورج عن حضور الداخل