أخبار

الحكومة تتقدم بمقترح لتعديل قانوني الاجراءات الجنائية والشهود

مصر تدرس تعديل الدستور لمحاكمة المتهمين بالإرهاب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&"إيلاف&" من القاهرة: بعد مقتل 25 شخصًا وإصابة 49 آخرين في تفجير انتحاري استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة، بدأت الحكومة والبرلمان في مصر، في اتخاذ اجراءات جدية لتعديل الدستور، والقانون رقم 394 لسنة 1954، وقانون الاجراءات الجنائية، يما يضمن محاكمة المدنيين المتهمين في قضايا الإرهاب أمام المحاكم العسكرية.

وعلمت &"إيلاف&"&أن الحكومة تقدمت إلى مجلس النواب بمشروع لتعديل قانون الاجراءات الجنائية، وقانون الاستماع إلى الشهود، لتسريع وتيرة اجراءات التقاضي في القضايا الجنائية.&

وحسب مقترح الحكومة، الذي يعكف البرلمان على مناقشته، فإن محكمة النقض ستكون ملزمة عند رفضها لأي حكم قضائي، بأن تنظر بنفسها القضية مرة أخرى، ولن يكون من حقها احالة القضية إلى محكمة جنايات أخرى، وتجري للمتهمين محاكمة جديدة، ثم تعود إلى محكمة النقض مرة أخرى، حسب القانون الحالي. كما يمنح المقترح المحكمة الحق في تجاهل الشهود الذين ترى أنهم غير مؤثرين في التقاضي.

وقال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في تصريح له، إن الدستور لا يسمح بمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية إلا في حالات معينة حددتها المادة 204 من الدستور الخاصة بالقضاء العسكري، ومنها الاعتداء المباشر على المنشآت أو المناطق العسكرية أو المعدات أو الجرائم التي تمثل اعتداءً مباشراً على ضباطها أو أفرادها بسبب تأدية أعمال وظائفهم.

قداس الجنازة على الضحايا

&

مواجهة الإرهاب

وأضاف أنه ستتم دراسة المادة الدستورية 237 والخاصة بالتزام الدولة بمواجهة الإرهاب للبحث في إمكانية إجراء تعديل تشريعي لمواجهة الإرهاب، بإحالة الإرهابيين إلى جهات أخرى، مشيراً إلى أن المادة 237 من الدستور تنص على أن "تلتزم الدولة بمواجهة الإرهاب، بكافة صوره وأشكاله، وتعقب مصادر تمويله".

وقال النائب البدري أحمد ضيف، إن هذا الإرهاب لا دين له، مشيرًا إلى أن هذه التفجيرات والاغتيالات لن تنجح في إشاعة الفوضى في البلاد أو زعزعة استقرار المجتمع أو زرع فتيل الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، ولكنها ستؤثر على الاقتصاد والسياحة والاستثمار في مصر.

وأضاف في تصريح لـ"إيلاف" أنه يقترح إحالة جميع القضايا التي تمس الأمن القومي المصري وعلى رأسها قضايا الإرهاب إلى القضاء العسكري وسرعة البت والفصل في هذه القضايا، مشيرًا إلى أن الردع في هذه القضايا غير موجود، بالإضافة إلى أن هناك محاكمات وصل فيها التقاضي لأكثر من 3 سنوات.

ولفت إلى أن طول فترة المحاكمات يشجع على ظهور هذه الممارسات الإرهابية وزيادتها بعد فشل المواجهات الفكرية لهؤلاء الشباب.

وعقد مجلس النواب جلسة طارئة يوم الاثنين الماضي، تزامنًا مع تشييع جنازة ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، وقال الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب: "المجلس عاقد العزم على مواجهة الإرهاب بالتدابير والتشريعات المناسبة حتى لو تطلب الأمر تعديل الدستور سنقوم بتعديله بما يسمح للقضاء العسكري مواجهة الإرهاب".

وأضاف: "أقولها بكل الصراحة والصدق، مستعدين لتعديل الدستور، فهناك إحدى الدول العريقة تقوم الآن بتعديل الدستور لإسقاط الجنسية عن الإرهابيين المتجنسين بجنسيتها، وسمى القانون بتعديل حماية الأمة".

وتابع عبد العال: "وإني على ثقة أن مصرنا التي تختزن رصيدًا هائلاً من التسامح الديني ستظل أقوى من كل التفجيرات والاعتداءات وتنبذ التعصب والعنف، والدماء التي سالت على جدران الكنيسة سالت من كل قلب مصري مسلم ومسيحي، وتزيدنا عزما في بتر هذه العناصر من بلدنا الحبيب ونثق تمام الثقة في كفاءة الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات الحادث، وقد توصل في أقل من 12 ساعة للجناة".

الإصلاح التشريعي

وأعلن النائب محمد السويدي، رئيس "ائتلاف دعم مصر" المؤيد للرئيس عبد الفتاح السيسي في البرلمان، تأييد اقتراح تعديل الدستور، وقال خلال الجلسة: "ما حدث يزيدنا إصرارًا على الإصلاح التشريعي، كما نؤيد رئيس البرلمان في تعديل الدستور إذا تطلب الأمر، ونريد تعديل قوانين الإجراءات الجنائية".

وقال النائب عاطف عبد الحميد عواد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن القضاء العسكري مختص بالنظر في قضايا الإرهاب، مشيرًا إلى أن القانون رقم 136 لسنة 2014، والقانون رقم 65 لسنة 2016 الخاص بتأمين المنشآت العامة، ومنها الكنائس، ينصان على إحالة تلك القضايا إلى القضاء العسكري.

ونفذ انتحاري يدعى محمود شفيق مصطفى، تفجيرًا في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية في محيط الكاتدرائية المرقسية في القاهرة يوم الأحد الماضي، وأسفر التفجير عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 49 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال.

وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن العملية الإرهابية، وقال إن اسم مفجر الكنيسة البطرسية "أبو عبد الله المصري"، مشيرًا إلى أنه فجر حزامه الناسف وسط جموع المصلين في الكنيسة البطرسية وأسقط نحو 80 شخصًا بين شهيد وجريح.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دكان عبدالعال
عابر سبيل -

الدولة الوحيدة في العالم التي توجد بها بقالة المعوقين عقليا وبدنيا وصحيا واخلاقيا ... دكان عبدالعال جاهز لمواكبة كل الاحداث .. نحن نصنع القوانين والدساتير واللوائح والنظم ... نحن نواكب التطور العالمي في كل شئ و ننتج ثلاثة دساتير في العام ومئات القوانين والاف اللوائح لمواجهة من يهدد الشاويش ويسب الحضرات ... نحن جاهزون لكل زمان ومكان لكي نفرح فرعون فليموت الشعب ولتموت القيم والاخلاق ... دكان عبدالعال يبهركم بسرعة إصداراته والتي تبسط الرئيس وتخنق الشعب.

كلام مكرر وبائس
فول على طول -

أهم من تعديل الدستور والقانون هو حذف الأيات والأحاديث الارهابية .....وما عدا ذلك سوف تدورون فى نفس الحلقة وتكررون نفس الكلام البائس ...متى تمتلكون القدر الأدنى من الشجاعة والصدق ؟ أغرب جملة فى المقال : وقال النائب البدري أحمد ضيف، إن هذا الإرهاب لا دين له ..انتهت الجملة . ..الى متى تتعامون عن الحقيقة وتضللوون أنفسكم وأجيالكم الحالية والقادمة ؟ سؤال أخير هل يوجد دين أخر - غير الدين الأعلى - بة ارهاب وارهابيين بناء على نصوص دينية ؟ اذا لم تستحوا قولوا ما شئتم ...أعتقد أن العالم سوف يجبركم على التغيير بالقوة . العالم نفذ صبرة من ارهابكم فى كل مكان ..وفى الشوارع والمطارات والموانى والمدارس وأماكن الاحتفالات ...بالتأكيد الترقب الأمنى يكلف العالم الكثير من الأموال والجهد ولن يصبر العالم طويلا .

كل على ولفه يلفي
بسام عبد الله -

يبدو أن السيسي يُنفٌذْ حرفياً خطة المقبور حافظ أسد التي نقلها علي مملوك. إذ أن المذكور أضاف الى الدستور بنداً ينص على الحكم بالإعدام على كل من ينتمي الى جماعة الإخوان المسلمين وزرع بعدها المفخخات ليبرر إبادة أهل مدينة حماه ، لأنّ هذا يعني حسب تفسير المخابرات السورية أن كل سني هو إخواني واليوم أصبح كل من يعارض بشار هو إرهابي . لأنه إكتشف أن المعارضة تشمل الشعب السوري كله عدا عصابته . فهل يطبق السيسي هذه النظرية ويستبدل شعار أسد إلى الأبد أو الأسد أو نحرق البلد بالسيسي أو نحرمكم الفول النفيسي أو السيسي أو تفخيخ آخر قسيسي وقديسي

سوف تبقي هذه الايات
SABER -

سوف تبقي هذه الايات في القرآن والاحاديث في السنة ومتبعة رضي من رضي ورفض من رفض وسوف يظل اهل الذمة موضع تقدير واحترام طالما بقوا مواطنين بيننا لهم حقوقهم وعليهم واجباتهم في مجتمع عادل ... محاولة تجار الدين واعداء المعتقدات من الصيد في الماء العكر لن تفيد .... لو كنتم ضد الاخوان المسلمين فهذا شأنكم لكن لو كنتم ضد الاسلام فسوف تسمعون من نفس اللغة و سوف تجدون نفس العداء وان البادي أظلم.

اتفاق العسكر
مع كنيسة العسكر -

يبدو ان الريس بلحه اتفق مع كبير كنيسة العسكر على التضحية بعدد من المسيحيين لتمرير هذا القانون وكذلك ترميم الكنائس التي احرقها النظام في ثورة ٢٥ يناير

النظام الانقلابي
العسكري الملفقاتي -

نفت "أميرة" شقيقة محمد حمدي عبدالحميد، أحد الملفق لهم تهمة المشاركة في تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، علاقة أخيها بالتفجير؛ مؤكدة أنه من أنصار الانقلاب وشارك في 30 يونيو. وقالت أميرة، في تصريحات لفضائية "النهار": "أخويا مش ملتزم وصابغ شعره"، لافتة إلى أنه شارك في تظاهرات 30 يونيو، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية اعتقلت في البداية علي ابن عمها رامي محمد عبدالحميد ثم اعتلقت شقيقها وهو في محل الحلاقة الذي يملكه. وكان حادث تفجير الكنيسة قد كشف عن مدى وقاحة نهج التلفيق الذي ينتهجه نظام الانقلاب، بدءا من تضارب الروايات بشأن الشاب محمود شفيق، الذي تم اتهامه بالقيام بالتفجير، حيث اختلفت رواية قائد الانقلاب السيسي عن صبيانه في برلمان العسكر والطب الشرعي، فضلا عن رواية والدة وشقيقة محمود، فضلا عن عدم وجود أدلة على علاقة الأشخاص الأربعة بالحادث.

هذه مصادر الاٍرهاب
المسيحي -

يامفسري الاناجيل الحقونا كيف تقرأون فى كتابكم (ملعون من يمنع سيف من الدم )؟ كيف تقرأون (أقتلوا للهلاك ) وكيف تقرأون (والحوامل تُشق) ؟ كيف تقرأون (اقتلوا طفلا او امراة او حتى البقر والغنم والحمار) ؟ وتقرأون كل هذا بأمر الرب، وكما امر الرب ويتكرر هذا فى اكثر من 100 موضع فى كتابكم ومثله الكثير من الظلم والسلب والنهب بأمر الرب قرابة 46 مرة ثم من 399 موضع كذلك ، يحبذ العنف والارهاب تستنبط الكنيسة فى نهاية المطاف لأتباعها و تبشرنا بـ (يسوع بيحبك ومات عشانك )اذا بحثت عن كلمة سيف فى الكتاب المقدس ستجد أنه ذكر أكثر من 400 مره ... هل يستخدم السيف فى المحبة أيضا !.- في انجيل لوقا 22: 37 .... على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام "فَقَالَ لَهُمْ "يسوع": لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً".وفي انجيل لوقا 12: 49-53” على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً. لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا“وفي انجيل متى 10: 34-35 على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام" لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا”و في نجيل لوقا 19: 27 على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام .. "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي" ..... ) هل سيذبح أعداؤه بالمحبة ... ولا شبه كما يقولون انه يوم القيامة لان القيامه على مبدأهم ستكون بالروح لا بالجسد والروح لا تذبح فكيف يعقل أن تحب ع

رئيس نظام الانقلاب يسترضي
رئيس كنيسة العسكر -

طالب رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، بضرورة الانتهاء من أعمال ترميم وإصلاح الكنائس، وفقا للمواعيد المحددة لذلك من قبل الهيئة، المكلفة من قِبل السيسي بهذه المهمة، فيما بدا أنه محاولة لاسترضاء بابا الكنيسة ، تواضروس، بعد حادث تفجير الكنيسة البطرسية، الأحد، الذي أسفر عن مصرع أكثر من 25 شخصا، وإصابة 47 آخرين. وكان السيسي عقد، صباح الثلاثاء، لقاء غامضا، مع وزير دفاعه، الفريق أول صدقي صبحي، بقصر الاتحادية، وذلك للمرة الثانية في أقل من يومين، ما اعتبره خبير عسكري، موال للسلطات، يأتي في إطار تأكيد السيسي الثأر لضحايا حادث تفجير الكنيسة البطرسية.وفي اجتماع عقده مع وزير الإسكان، مصطفى مدبولي، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اللواء كامل الوزير، بحضور مستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمراني، اللواء أمير سيد أحمد؛ أكد السيسي ضرورة الانتهاء من أعمال ترميم وإصلاح الكنائس، وفقا للمواعيد المحددة لذلك. ولاحظ مراقبون أن لقاء السيسي برئيس الهيئة الهندسية، وتأكيده ضرورة الانتهاء من ترميم جميع الكنائس، وفق المواعيد المحددة، قد جاء بعد أقل من 48 ساعة من حادث تفجير الكنيسة البطرسية، وبعد مرور 24 ساعة فقط، من حضوره مراسم تشييع جثامينهم في الكنيسة، وإعلانه اسم المشتبه بقيامه بعملية التفجير. ومن جهته، قدَّم رئيس الهيئة الهندسية، خلال الاجتماع، تقريرا حول "جهود ترميم ورفع كفاءة الكنائس المتضررة"، وفق تعبير وسائل الإعلام المحلية. وكان السيسي اعتذر للمسيحيين، في كلمة ألقاها بالكاتدرائية الأرثوذكسية، مساء الأربعاء، 6 كانون الثاني/ يناير 2016 في الاحتفال ب"عيد الميلاد"، عما اعتبره "تأخرا" في ترميم الكنائس، واعدا بالانتهاء من ترميمها جميعا في عام 2016 الجاري. وحينها قال السيسي: "معلش إحنا اتأخرنا فى إصلاح الكنائس اللي اتحرقت، وإن شاء الله كل ده هيخلص السنة دي، وبسرعة، والعام القادم لن يكون أي بيت وكنيسة بهم أي ضرر، وده حقكم، ونحن مش هننسي لكم ولا لقداسة البابا الموقف الوطني الشريف اللي اتعمل خلال الفترة الماضية". وأضاف: "هذا ليس تفضلا منا، وإنما حق لكم، وياريت تقبلوا اعتذارنا في اللي حصل ده، ولن ننسى أبدا الموقف الوطني المشرف العظيم للبابا تواضروس خلال تلك الفترة".

الانقلاب العسكري
ينفض جيوب المصريين -

واصل قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسي، تقليب جيوب المصريين، مؤكداً أن أى خدمة سنقدمها للشعب سيكون عليها رسوم وتأمين ومصروفات. جاء ذلك خلال افتتاح فنكايش بزعم أنها مشروعات الطرق، وقال: أنا بقول للمصريين إن مفيش طريق هنعمله دون أن يوجد عليه محطة للرسوم والتأمين، لنتمكن من تنفيذ أعمال الصيانة له، دون تحقيق أي ربح أوحتى جزء من تكاليف المشروع. وأضاف المنقلب، لو مش حنمعل كده يبقى الثروة اللى عملناها خلال 4 سنين دول من شبكة الطرف مش حنقدر نصونها.