أخبار

قطر تنفي أي ضلوع لها في الاعتداء على الكنيسة في مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: نفت قطر اي ضلوع لها في الاعتداء الدامي الذي استهدف الكنيسة البطرسية الملاصقة لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في القاهرة واتهمت السلطات المصرية بالسعي الى "الزج باسم دولة قطر"، بحسب بيان نشرته وكالة الانباء القطرية مساء الثلاثاء.

وأعربت وزارة الخارجية بدولة قطر عن "شجبها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي" مؤكدة على "موقف دولة قطر الثابت قيادة وحكومة وشعبا على رفض هذه الأعمال الإرهابية مهما كانت دوافعها ومبرراتها".

ونفت جماعة الاخوان المسلمين تورطها في الاعتداء الذي تبناه تنظيم داعش. والاثنين اتهمت وزارة الداخلية المصرية قادة الاخوان المسلمين في قطر بتدريب وتمويل منفذي الاعتداء الذي اوقع الاحد 25 قتيلا في الكنيسة البطرسية.

وكانت الوزارة ذكرت ان المشتبه به مهاب مصطفى قاسم زار قطر في 2015 وان قادة في الاخوان المسلمين فروا من مصر، قدموا له دعما لوجستيا وماليا لشن هجمات ارهابية في مصر.

لكن قطر رفضت هذه الاتهامات معتبرة اياها "ادعاءات" عارية عن الصحة.

واضاف بيان الخارجية ان "العلاقات الأخوية التي تربط الشعب القطري بالشعب المصري الشقيق ستظل راسخة دون أن تهتز بسبب أية ادعاءات عارية لا سند لها".

وتابع "تعرب وزارة الخارجية عن استنكارها ورفضها الكامل الزج باسم دولة قطر والادعاء المغرض بشأن هذا العمل الإرهابي المدان والمستنكر بذريعة قيام المشتبه به المدعو مهاب مصطفى بزيارة دولة قطر عام 2015".

وقال السفير أحمد الرميحي مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية "إن مثل هذه التصريحات بالزج باسم دولة قطر تحت أي ذريعة من الذرائع بهدف تغطية أي قصور لدى السلطات المختصة في جمهورية مصر العربية، تؤجج المشاعر الانسانية بين الشعوب الشقيقة ولا تساعد على ترسيخ وشائج الروابط والعلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة".

وأوضح الرميحي "أن واقعة دخول المشتبه به إلى دولة قطر قد تمت بتاريخ 3-12-2015، وأن المدعو مهاب غادر قطر عائدا إلى القاهرة بعد انتهاء مدة الزيارة بتاريخ 1-2-2016" مشددا على "أن السلطات القطرية لم تتلق أي طلبات من السلطات المصرية الأمنية أو من الشرطة الجنائية العربية أو الدولية تحول دون السماح للمذكور بدخول دولة قطر أو القبض عليه".

وكانت العلاقات بين مصر وقطر تدهورت اثر عزل الجيش للرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو 2013.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محامي امنجي في
خدمة بيادة العسكر -

خبر مش مهني من أوله ما علاقة صورة أمير قطر السابق بالموضوع ؟! والموضوع من اساسه كذب وتلفيق ودعوى من محامي امنجي كذاب ، ولنعلم كيف تلفِق التهم في مصر العسكر هذه "أميرة" شقيقة محمد حمدي عبدالحميد، أحد الملفق لهم تهمة المشاركة في تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، تنفي علاقة أخيها بالتفجير؛ مؤكدة أنه من أنصار الانقلاب وشارك في 30 يونيو. وقالت أميرة، في تصريحات لفضائية "النهار": "أخويا مش ملتزم وصابغ شعره"، لافتة إلى أنه شارك في تظاهرات 30 يونيو، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية اعتقلت في البداية علي ابن عمها رامي محمد عبدالحميد ثم اعتلقت شقيقها وهو في محل الحلاقة الذي يملكه. وكان حادث تفجير الكنيسة قد كشف عن مدى وقاحة نهج التلفيق الذي ينتهجه نظام الانقلاب، بدءا من تضارب الروايات بشأن الشاب محمود شفيق، الذي تم اتهامه بالقيام بالتفجير، حيث اختلفت رواية قائد الانقلاب السيسي عن صبيانه في برلمان العسكر والطب الشرعي، فضلا عن رواية والدة وشقيقة محمود، فضلا عن عدم وجود أدلة على علاقة الأشخاص الأربعة بالحادث.

رئيس الانقلاب يسترضي
رئيس كنيسة العسكر -

طالب رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، بضرورة الانتهاء من أعمال ترميم وإصلاح الكنائس، وفقا للمواعيد المحددة لذلك من قبل الهيئة، المكلفة من قِبل السيسي بهذه المهمة، فيما بدا أنه محاولة لاسترضاء بابا الكنيسة ، تواضروس، بعد حادث تفجير الكنيسة البطرسية، الأحد، الذي أسفر عن مصرع أكثر من 25 شخصا، وإصابة 47 آخرين. وكان السيسي عقد، صباح الثلاثاء، لقاء غامضا، مع وزير دفاعه، الفريق أول صدقي صبحي، بقصر الاتحادية، وذلك للمرة الثانية في أقل من يومين، ما اعتبره خبير عسكري، موال للسلطات، يأتي في إطار تأكيد السيسي الثأر لضحايا حادث تفجير الكنيسة البطرسية.وفي اجتماع عقده مع وزير الإسكان، مصطفى مدبولي، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اللواء كامل الوزير، بحضور مستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمراني، اللواء أمير سيد أحمد؛ أكد السيسي ضرورة الانتهاء من أعمال ترميم وإصلاح الكنائس، وفقا للمواعيد المحددة لذلك. ولاحظ مراقبون أن لقاء السيسي برئيس الهيئة الهندسية، وتأكيده ضرورة الانتهاء من ترميم جميع الكنائس، وفق المواعيد المحددة، قد جاء بعد أقل من 48 ساعة من حادث تفجير الكنيسة البطرسية، وبعد مرور 24 ساعة فقط، من حضوره مراسم تشييع جثامينهم في الكنيسة، وإعلانه اسم المشتبه بقيامه بعملية التفجير. ومن جهته، قدَّم رئيس الهيئة الهندسية، خلال الاجتماع، تقريرا حول "جهود ترميم ورفع كفاءة الكنائس المتضررة"، وفق تعبير وسائل الإعلام المحلية. وكان السيسي اعتذر للمسيحيين، في كلمة ألقاها بالكاتدرائية الأرثوذكسية، مساء الأربعاء، 6 كانون الثاني/ يناير 2016 في الاحتفال ب"عيد الميلاد"، عما اعتبره "تأخرا" في ترميم الكنائس، واعدا بالانتهاء من ترميمها جميعا في عام 2016 الجاري. وحينها قال السيسي: "معلش إحنا اتأخرنا فى إصلاح الكنائس اللي اتحرقت، وإن شاء الله كل ده هيخلص السنة دي، وبسرعة، والعام القادم لن يكون أي بيت وكنيسة بهم أي ضرر، وده حقكم، ونحن مش هننسي لكم ولا لقداسة البابا الموقف الوطني الشريف اللي اتعمل خلال الفترة الماضية". وأضاف: "هذا ليس تفضلا منا، وإنما حق لكم، وياريت تقبلوا اعتذارنا في اللي حصل ده، ولن ننسى أبدا الموقف الوطني المشرف العظيم للبابا تواضروس خلال تلك الفترة". -