مقتل 7 رجال أمن وسقوط جرحى بهجمات لخارجين عن القانون
تعزيزات أمنية للكرك الأردنية بعد اشتباكات مسلحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دفعت الحكومة الأردنية بتعزيزات أمنية كبيرة، اليوم الأحد، إلى الكرك الجنوبية في محاولة لاحتواء الموقف، بعد هجمات لمسلحين ملثمين على مراكز أمنية ودوريات للشرطة، وأعلن مصدر أمني عن مقتل 5 رجال شرطة ودرك وسقوط جرحى تراوح عديدهم بين 9 و22 شخصًا.&
إيلاف: أصدر رئيس الحكومة الأردني هاني الملقي بيانًا شفهيًا خلال جلسة مجلس النواب، تحدث فيه عن الاشتباكات، واصفًا المسلحين بـ"الخارجين عن القانون"، وقال إن عددهم نحو 10 مسلحين، وتحدث عن إطلاق النار في بلدة القطرانة من سطح أحد المقاهي على مركز أمني في بلدة القطرانة على الطريق الدولي.&
مطاردة المسلحين
وأشار رئيس الحكومة إلى هروب المسلحين بعد ذلك إلى مدينة الكرك، حيث دارت الاشتباكات المسلحة، وأكد الملقي سقوط قتلى وجرحى بين صفوف رجال الأمن والدرك.
من جانبها، تحدثت مصادر أمنية أردنية عن مقتل أحد المهاجمين المسلحين، الذين لم تعلن هويتهم بعد، كما تم اعتقال آخر، وفي حين لم تتحدث المصادر الرسمية عن أية تفاصيل، قال مصدر أمني إن قوات الشرطة حاصرت المسلحين، الذين يعتقد أنهم ثلاثة أو أربعة، في قلعة الكرك التاريخية، التي فروا إليها، وواصلوا إطلاق الرصاص منها.&
مقتل كندية
وعلم من مصادر أمنية مطلعة أن سائحة كندية من بين القتلى الذين سقطوا جراء حادثة الاشتباك المسلح في محافظة الكرك، وقالت المصادر إن السائحة تصادف وجودها في المنطقة عند تبادل إطلاق النار بين رجال الأمن والمسلحين "الإرهابيين".&
وقالت مصادر إن الدليل السياحي عبدالله الظاهري أصيب بطلقة في منطقة الظهر، حيث كان في حافلة سياحية في منطقة القلعة كان بداخلها 20 سائحًا ماليزيًا، حيث لم يصب أحد منهم.
تزامنًا، مع حادث الكرك تعرّض المركز الأمني الواقع في منطقة القطرانة على الطريق الدولي الواصل بين العاصمة عمّان ومدينة العقبة، وهي منطقة تتبع إداريًا لمحافظة الكرك، تعرّض لهجومين مسلحين، فيما رجّحت المصادر أن منفذي الهجومين ينتمون إلى "خلية إرهابية" محلية.&
إلى ذلك، أصدرت مديرية الأمن العام الأردني بيانًا، قالت فيه إن بعض دوريات الشرطة تعرّضت اليوم الأحد لإطلاق نار من قبل مسلحين في مدينة الكرك. وقال مصدر أمني مسؤول لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن الأمن العام والأجهزة الأمنية الأخرى تتعامل مع الموقف حاليًا، وستعلن عن التفاصيل في وقت لاحق.
من جهته، اكد مصدر امني اردني، فضل عدم كشف هويته، لوكالة فرانس برس "عدم وجود أي رهائن في القلعة التي يتحصن بها المسلحون". وقال المصدر ان "ما حدث ان بعض المتواجدين في الطبقة السفلية من القلعة خافوا الخروج نتيجة تبادل اطلاق النار بين المسلحين والاجهزة الامنية". واشار الى ان "قوات خاصة تحاصر المسلحين داخل القلعة".&
التعليقات
ستعلن درعا ولاية أسلامية
عربي من القرن21 -على حدود الأردن , وودويلة غزة الأسلامية أيضا بأنتظار ساعة الصفر لغزوهم المرتقب على الأردن والسيطرة عليها بفضل الحواضن السلفية الجهادية فيها وخلاياها النائمة من الفلسطينيين , في أيلول أسود آخر لامثيل له , لذا فرصتك أيها الملك لضرب الأخوان والسلفيين والقضاء عليهم قبل ذلك وألا الأردن وعرشك في مهب الريح !!؟..
في و ضع لا يحسد عليه
الهاشمي -بالرغم من تعاطفنا مع الحكومة الأردنية إلا أنها في وضع لا يحسد عليه بسبب كثرة المؤيدين والمتعاطفين مع هؤلاء المسلحين " الجهاديين " ولو جرت عملية استطلاع للرأي العام الأردني لاتضح أن غالبية الآردنيين أو نصفهم على الأقل مؤيدين لداعش أو للقاعدة ، فليكن الله في عون الحكومة الأردنية و العائلة الملكية المتنورة