أخبار

القوات اليمنية تستعيد السيطرة على مديرية نهم من الحوثيين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عدن: استعادت القوات الحكومية اليمنية السيطرة على مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء بعد معارك استغرقت اسابيع مع المتمردين الحوثيين الشيعة الذين يسيطرون على شمال البلاد والعاصمة، على ما افادت مصادر عسكرية حكومية الجمعة.&وتمكنت القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي من انهاء السيطرة على مديرية نهم باستعادة مقر اللواء 312 في الجيش حسب المصادر نفسها. وكان الحوثيون مع وحدات من الجيش ظلت موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح سيطرت على هذه المديرية.&واضافت المصادر نفسها ان استعادة هذه المديرية الواقعة على بعد 40 كلم شمال صنعاء اجازت للقوات الحكومية الوصول الى مشارف مديريتي بني حشيش وأرحب الجبليتين المجاورتين اللتين تطلان على مطار صنعاء الدولي.&وصرح محمد احد المقاتلين الحكوميين الذين دخلوا نهم رافعين الاسلحة ومطلقين النار في الهواء ابتهاجا لوكالة فرانس برس "نتجه الان الى صنعاء بعد السيطرة على قاعدة نهم العسكرية". واضاف "نطلب من اخواننا عناصر الجيش الوطني التحلي بالصبر. النصر آت".&واسفرت معارك استعادة مقر اللواء 312 والتلال المحيطة عن عدد من القتلى والجرحى في المعسكرين بحسب المصادر التي لم توفر حصيلة دقيقة. ومن اجل عرقلة تقدم القوات الحكومية نحو صنعاء قام الحوثيون وحلفاؤهم بحفر الخنادق وزرع الالغام في ارحب وبني حشيش، ودعوا السكان الى القتال دفاعا عن العاصمة صنعاء.&وفي محافظة الجوف المجاورة نجحت القوات الموالية للرئيس مدعومة من التحالف العربي بقيادة سعودية في السيطرة الخميس على معسكر الخنجر في بلدة خب الشعف القريبة من الحدود مع المملكة العربية السعودية بعد مواجهات مع الحوثيين. ووفقا لمصادر عسكرية أخرى فان تقدم هذه القوات في محور معسكر الخنجر يأتي ضمن محاولاتها التوجه نحو محافظة صعدة معقل الحوثيين في شمال البلاد.&لكنها تقدمت ببطء نتيجة مقاومة المتمردين والطبيعة الجبلية الوعرة حول العاصمة وفي شمال اليمن، بالرغم من دعم التحالف العربي الذي بدأ تدخلا عسكريا في اذار/مارس لمساعدة حكومة هادي. اسفر النزاع في اليمن عن مقتل اكثر من 6100 شخص اكثر من نصفهم من المدنيين واصابة اكثر من 29 الف شخص بحسب الامم المتحدة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف