أخبار

عبدالله الثاني تحادث مع كيري في العقبة

قمة أردنية ـ أميركية الأربعاء المقبل

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قبل ثلاثة أيام من قمة أميركية ـ أردنية في واشنطن، تحادث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في العقبة يوم الأحد، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري حول عدد من الملفات والمتعلقة بالقضايا الإقليمية المهمة.&&وأكد الملك عبدالله الثاني أهمية بذل المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة، لمزيد من الجهود لإنهاء حالة الجمود في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولاً إلى إحراز تقدم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.&كما تم، خلال اللقاء، الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده، بحث الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب وعصاباته ضمن نهج شمولي.&وجرى بحث مستجدات الأزمة السورية، والتأكيد على أهمية البناء على ما تم التوصل إليه خلال قمة ميونخ للأمن مؤخراً، خصوصاً ما يتصل بضرورة العمل على إنجاح مساعي الوصول إلى هدنة في سوريا.&قمة أميركية أردنية&يذكر أن الملك عبدالله الثاني سيتوجه إلى واشنطن للالتقاء بالرئيس الأميركي باراك اوباما في البيت الابيض يوم الأربعاء الموافق 24 شباط/ فبراير الحالي.&&وكان الديوان الملكي الهاشمي أعلن في وقت سابق أن محادثات الملك وأوباما ستتناول ملفات محاربة الارهاب والتطرف في الشرق الأوسط وأفريقيا ومناطق أخرى من العالم وأزمة اللاجئين السوريين وعملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.&واضاف ان المحادثات ستتطرق الى سبل ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وذلك في إطار الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في المنطقة، خصوصًا ما يتصل بما يبذله الأردن من جهود في استضافته للاجئين السوريين.&واوضح الديوان الملكي انه سيتم كذلك خلال اللقاء استعراض آخر التطورات في مساعي حل الأزمة السورية عبر العملية السياسية الجارية.&&وبحسب البيان، تشمل أجندة القمة بحث إنهاء الجمود في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسبل إحراز تقدم على أساس حل الدولتين.&وكان العاهل الأردني، احد ابرز حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الاوسط، زار واشنطن الشهر الماضي، والتقى الرئيس الاميركي لفترة قصيرة في قاعدة اندروز العسكرية الجوية القريبة من واشنطن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف