لضمان صمود الهدنة قبيل استئناف المفاوضات السورية
قمة هاتفية تجمع بوتين و4 زعماء أوروبيين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مع اعتزام المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا الدعوة إلى استئناف المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة في 9 آذار (مارس)، عقد 4 زعماء أوروبيين قمة هاتفية مع الرئيس الروسي لتأكيد وقف إطلاق النار.
لندن: خلال القمة التي ضمت رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تم التأكيد على أنه ينبغي استمرار وقف الأعمال القتالية لتسوية الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 250 ألف شخص وفجّر أزمة اللاجئين.
واتفق الزعماء الخمسة على عقد مثل هذه المؤتمرات الهاتفية حول تطورات الوضع في سوريا، لاحقًا، وأشاروا إلى أن نظام وقف إطلاق النار في سوريا يجب التقيد به بصورة شاملة، ما عدا التصدي لتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة".&جاء في بيان للكرملين، أن قادة الدول الخمس قوّموا تقويمًا عاليًا الاتفاق الروسي ـ الأميركي حول الهدنة في سوريا، الذي أقره مجلس الأمن الدولي، معربين عن تأييدهم الكامل لـ "خارطة الطريق" التي يتضمنها القرار الأممي.&الانتخابات السوريةويرى قادة روسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، حسب بيان الكرملين، أن وقف إطلاق النار في سوريا يخلق مقدمات للعملية السياسية لتسوية الأزمة السورية.&وقال الكرملين إن بوتين قال لزملائه أثناء المؤتمر في هذا الصدد، إن قرار السلطات السورية بإجراء الانتخابات البرلمانية في نيسان (أبريل) المقبل لا يمثل عقبة في طريق عملية السلام.&وأبدى الزعماء الخمسة استعدادهم لتكثيف الجهود لمعالجة المشاكل الإنسانية في سوريا. كما اتفقوا على تأييد جهود "مجموعة دعم سوريا" والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. &&بيان الأليزيهمن جهته، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، حسب بيان صادر من قصر الإليزيه، أن تبادل وجهات النظر بين الزعماء الخمسة حول الموضوع السوري كان مفيدًا.&وأضاف أن من المطلوب الاستفادة من الهدنة الحالية في سوريا من أجل الإسراع في إطلاق حوار حول الانتقال السياسي للسلطة في هذا البلد. وأفاد أن الزعماء الخمسة اتفقوا على عقد مثل هذه المؤتمرات الهاتفية حول تطورات الوضع في سوريا، لاحقًا. &&تصريح ميركلوقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من جانبها، في تصريح أدلت به بعد المؤتمر، بالهاتف، إن الزعماء الخمسة توصلوا إلى رأي مشترك، مفاده أن العملية السياسية في سوريا يجب أن تنطلق بأسرع ما يمكن. &&&وأضافت أن قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا طالبوا بوتين بممارسة التأثير على السلطات السورية لمصلحة تسوية الأزمة. & &&هدنة صامدة&من جانبها، قالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني للصحافيين إن "النقطة الأساسية التي طرحها زعماء أوروبا خلال المكالمة مع بوتين هي أننا نرحّب بحقيقة أن هذه الهدنة الهشة صامدة في ما يبدو". وأضافت "ينبغي أن نستغل هذا الآن باعتباره حراكًا إيجابيًا لإعطاء المحادثات بعض الزخم... كي يتسنى لنا أن ننتقل من هدنة إلى سلام دائم يشهد انتقالًا سياسيًا بمعزل عن الأسد".&الانتقال السياسيوعند سؤالها عن رد بوتين قالت المتحدثة إنه لم يجر نقاشًا مفصلًا حول الرئيس السوري. وقالت "نعلم جميعًا أن هذه واحدة من النقاط الصعبة"، مضيفة أن كاميرون "شدد على أهمية الانتقال (السياسي) بدون الأسد وتشكيل حكومة تكون... ممثلة تمامًا لكل قطاعات سوريا". ومضت قائلة "أعتقد أن غرض مكالمة اليوم هو التأكد من إمكانية استمرار الهدنة حتى يتسنى بدء المحادثات في جنيف في الأسبوع المقبل".&وقالت "زعماء أوروبا دعوا موسكو إلى وقف دعمها لتقدم القوات الحكومية في المناطق الخاضعة للمعارضة التي يدعمها الغرب، ويرونها طرفًا أساسيًا في أي اتفاق للسلام".&&وقالت المتحدثة البريطانية: "وجّه القادة الأوروبيون رسالة واضحة، وهي الحاجة إلى ضمان عدم استهداف المدنيين أو قصفهم، وأننا نريد استمرار الهدنة". وختمت تقول: "إن بوتين اتفق على ضرورة استمرار الهدنة". وأضافت قائلة "أوضح أنهم يرغبون في ضمان الالتزام بوقف الأعمال القتالية والتأكد من استمراره".&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف