أخبار

وجّه الشكر لقادة وممثلي الدول الذين حضروا المناورة الختامية

خادم الحرمين: رعد الشمال أظهر حرص الأشقاء على صون الأمن

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اليوم في قصر اليمامة في مدينة الرياض أن تمرين رعد الشمال أظهر الحرص على تعزيز العلاقات العسكرية بين الأشقاء والأصدقاء والمحافظة على الأمن والاستقرار عن طريق رفع مستوى الجاهزية القتالية وقياس القدرة على إدارة العمليات العسكرية بهدف تحقيق وحدة الصف ودرء المخاطر التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية.

الرياض: عبّر خادم الحرمين الشريفين عن الشكر والتقدير لقادة وممثلي الدول الذين حضروا المناورة الختامية لتمرين رعد الشمال والعرض العسكري للقوات المسلحة السعودية والقوات المشاركة من الدول الشقيقة في التمرين.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي أن المجلس نوه بنتائج الاجتماع المشترك الخامس بين وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية والاجتماع الوزاري المشترك مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية اليمنية واجتماعات الدورة 138 للمجلس والاجتماع الرابع والعشرين لوزراء الإعلام في دول المجلس وما اشتملت عليه البيانات الختامية من مواقف ورؤى ثابتة حول مختلف الأحداث وما عبّرت عنه تجاه التقدم المستمر في العمل المشترك وتنسيق المواقف والجهود.

وأشاد مجلس الوزراء بالقرارات الصادرة من أعمال الدورة الـ 145 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التي اختتمت في القاهرة مؤكدًا أن قرار مجلس جامعة الدول العربية اعتبار ما يسمى "حزب الله" منظمة "إرهابية" واستنكار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية يجسد الحرص على محاربة "الإرهاب" والوقوف في وجه كل من يدعمه ويسانده ويحاول إثارة النعرات الطائفية لزعزعة الأمن والاستقرار بما يتنافى مع حسن الجوار ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وأشار إلى إدانة وشجب مجلس وزراء الداخلية العرب الذي عقد في تونس أخيرًا للممارسات والأعمال الخطيرة التي يقوم بها "حزب الله" لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية.

كما رحب مجلس الوزراء بالتوصيات والقرارات الصادرة من القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين التي عقدت في الأسبوع الماضي في جاكرتا وما تضمنته من مناشدة للعالم أجمع بأن لا تصرف الزيادة المقلقة في النزاعات المسلحة في العالم الإسلامي والتطرف العنيف الانتباه الدولي عن قضية فلسطين والقدس التي يجب أن تبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية.

وأعرب مجلس الوزراء عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة وما أسفر عنه من ضحايا وإصابات، وعده عملًا إجراميًا يتعارض مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، معربا عن أحر التعازي للجمهورية التركية حكومة وشعبا ولأسر الضحايا ودعواتها بأن يتغمد الله المتوفين برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

كما أدان مجلس الوزراء الاعتداء الذي استهدف منشآت عسكرية ومدنية في مدينة بن قردان التونسية، واستنكر الهجوم على منتجع "غراند بسام" في ساحل العاج، وأسفرا عن مقتل العديد من الأبرياء، معربا عن التعازي والمواساة لجمهوريتي تونس وساحل العاج ولأسر الضحايا ومجددا تضامن المملكة مع الجميع في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة والقضاء عليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف