أخبار

بهدف التعامل مع أكبر مشكلة تواجه البشرية

تقنيات متطورة لإنتاج المياه دون استخدام الطاقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شح المياه العالمي يؤثر على مليار شخص حول العالم، ولذلك فإن التكنولوجيا الجديدة تهدف الى حل اكبر مشكلة تواجه البشرية عبر استخدام الطاقة الكهرو-حرارية المهدورة، والتي تعادل ثمانية اضعاف قدرة العالم من الطاقات المتجددة.

دبي: قالت "كريستال لاغونز"، الشركة الرائدة عالميًا في تطوير البحيرات الاصطناعية العملاقة، إنها لمست اهتماما عالميا واسعا بتقنية جديدة طورتها للتعامل مع اكبر مشكلة تواجه البشرية، والمتمثلة في نقص المياه الصالحة للشرب، والتي تؤثر على اكثر من مليار نسمة حول العالم. 

ويعتبر مشروع تقنية تحلية المياه التجريبية التي طورتها كريستال لاغونز حلا يستخدم "صفر طاقة"، حيث سيستخدم الطاقة المهدورة من معامل الكهرباء الحرارية الاثني عشرة شمالي تشيلي من اجل إمكانية توليد ما يكفي من المياه الصالحة للشرب لجميع سكان الدولة. وهذه الطاقة المهدورة تعادل ثمانية مرات القدرة العالمية من الطاقات المتجددة، ولها إمكانيات عالمية هائلة.

ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإنه بحلول العام 2025 سيواجه حوالي 2 مليار نسمة، أي ما يعادل 40% من البشرية، نقصًا في المياه لدرجة تهدد حياتهم، حيث ستتأثر جميع القارات تقريبا بهذا الامر. 

أكبر المستهلكين

وتشير معطيات البرنامج الى ان ثماني دول في الشرق الأوسط تمتلك اقل مستوى من المياه المتاحة للفرد في العالم، فيما تعتبر الامارات العربية المتحدة واحدة من اعلى مستهلكي المياه للفرد في العالم. 

وقال كارلوس سالاس، المدير الإقليمي لكريستال لاغونز في الشرق الأوسط: "تعتبر قضايا المياه جزءا أساسيا من برامجنا الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، وباعتبارنا شركة عالمية واعية أخلاقيا فإننا نحرص حرصا كبيرا على دورنا المؤثر في القضايا التي تؤثر على بقية العالم".

إلى ذلك، تخطط كريستال لاغونز لتأسيس معامل تجريبية في عدة مواقع في تشيلي، فيما من المقرر الشروع ببناء اول معمل ويقع في انتوفاغاستا في وقت لاحق من هذا العام. وستقوم الشركة باستثمار 222,000 دولار في المشروع. 

وحصلت هذه التقنية على براءة اختراع في الولايات المتحدة من خلال البرنامج الأخضر السريع التابع لمكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، والذي يعطي الأولوية في منح البراءات للتقنيات التي يكون لها تأثير ايكولوجي واسهام بيئي مرتفع.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف