أخبار

فسخ قرار أردني يرفض تسليم فرنسا شخصا يشتبه بتورطه في اعتداء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: قررت محكمة استئناف عمان فسخ قرار قضائي سابق يرفض تسليم أردني يشتبه بتورطه في اعتداء على مطعم يهودي في باريس عام 1982 اوقع ستة قتلى، على ما افاد مصدر قضائي الثلاثاء.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "محكمة استئناف عمان قررت فسخ قرار محكمة صلح جزاء عمان برفض تسليم نزار توفيق حمادة (54 عاما) المشتبه بتورطه في اعتداء باريس عام 1982 للسلطات الفرنسية".

واضاف ان "فسخ القرار يعني إعادة ملف القضية الى محكمة الصلح لغاية السماح للنيابة العامة والجهة الطالبة (فرنسا) بتقديم مزيد من البينات واستكمال ملف الاسترداد".

وكانت محكمة صلح جزاء عمان قررت رفض تسليم حمادة والمطلوب الرئيسي سهير محمد العباسي (62 عاما) الملقب ب"امجد عطا" المشتبه بتورطهما في اعتداء عام 1982 على مطعم "جو غولدنبرغ" الذي اوقع ستة قتلى و22 جريحا.

وكانت النيابة العامة في عمان طعنت في شباط/فبراير الماضي بقرار المحكمة. وقال المصدر ان "محكمة الاستئناف لازالت تنظر في الطعن المقدم في قرار رفض تسليم العباسي".

وكانت محكمة صلح جزاء عمان اكدت في حيثيات قرارها في تشرين اول/اكتوبر الماضي حول رفض تسليم العباسي "عدم توافر شروط تسليمه ولانه احيل الى القضاء قبل دخول اتفاقية تسليم المجرمين بين الأردن وفرنسا حيز التنفيذ في 22 تموز/يوليو 2015".

أما حمادة فقررت المحكمة لاحقا "عدم تسليمه لعدم توافر شروط التسليم ولمرور 30 عاما على القضية التي اعتبرت ان الدعوى سقطت فيها بالتقادم بحكم القانون الأردني". وكانت السلطات اوقفت المشتبه بهما العام الماضي، في ضوء تعميم صدر بحقهما من الانتربول، ثم افرجت عنهما لاحقا.

ويشتبه في ان يكون العباسي قد اشرف على الاعتداء. وصدرت مذكرتا توقيف بحق كل من محمود خضر عبد عدرا الملقب ب"ابو هشام" (59 عاما) المقيم في رام الله بالضفة الغربية المحتلة ووليد عبد الرحمن ابو زيد الملقب ب"سهيل عثمان" (56 عاما) المقيم في النروج.

وقد نسب الاعتداء الى فصيل فلسطيني منشق عن منظمة التحرير الفلسطينية، هو حركة فتح المجلس الثوري بزعامة صبري البنا (ابو نضال) الذي قضى عام 2002 في ظروف غامضة.


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف