أخبار

تدمر العبوات وتخرق الدفاعات وتقوم بمناورات

"الوحش" دبابة تهزم "الجهاديين" في العراق

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن دبابة أميركية الصنع أطلق عليها العراقيون اسم "الوحش" تلعب دورًا مهمًا في طرد "جهاديي" تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة هيت في محافظة الأنبار (غرب).

بغداد: قال الكولونيل ستيف وارن إن الدبابة، وهي من طراز "ام-1 ابرامز"، تحقق انتصارات، وذلك ردًا على سؤال حول ما اذا كان الجيش العراقي يستغرق وقتًا طويلاً أو عمّا اذا تنقصه الارادة في القتال لطرد "الجهاديين".

بطولة مطلقة 
والاثنين، رفعت القوات العراقية علم البلاد على المباني الحكومية في هيت، احد ابرز معاقل "الجهاديين" في محافظة الانبار. وصرح وارن أن "هذه الدبابة تجول في كل انحاء هيت، وتدمر العبوات اليدوية الصنع في الطرقات، وتخرق دفاعات العدو، وتقوم بمناورات عدة". وتابع انها "باتت بطلاً محليًا في العراق، حيث يسميها السكان +الوحش+. وهكذا اصبح +الوحش+ فجاة شأنًا مهمًا".

وقام وارن بعدها بتحميل تسجيل فيديو للدبابة على تويتر، تظهر فيه وهي تدمر عربة على متنها متفجرات على ما يبدو. في الاساس، نشرت ثلاث دبابات في هيت، الا أن اثنتين منهما اصيبتا بأعطال ميكانيكية.

ويريد الجيش الاميركي ابراز كل الامثلة على التقدم الذي يحرزه الجيش العراقي ازاء التنظيم "الجهادي" الذي سيطر على اجزاء واسعة من سوريا والعراق في 2014، من بينهما مدينتا الرمادي والموصل العراقيتان المهمتان.

نقص مهارات
وعلى الرغم من بعض النكسات التي مني بها التنظيم، ومن بينها خسارة السيطرة على الرمادي، لا يزال مسيطرًا على اجزاء كبيرة من البلدين، ويتعرض الجيش العراقي، الذي تدعمه الولايات المتحدة، للانتقاد بأنه يفتقد الى المهارات والارادة في القتال.

واشار وارن الى أن "الوحش" تبرز عزمًا متجددًا للعراقيين على محاربة التنظيم، واشاد بعمل بعض الوحدات خصوصًا مقاتلي البشمركة في كردستان العراق. وتابع وارن: "نشهد امثلة تتكرر لوحدات صغيرة تزداد ثقة ومهارات ومعنويات (...) وهذا ينعكس تباعًا على الوحدات الاخرى".

وختم بالقول: "بتقديرنا تم تحرير 75% من مدينة (هيت)، والجيش العراقي سيطرد (تنظيم الدولة الاسلامية) نهائيًا منها في الايام المقبلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف