أخبار

متخطيًا الجيش السوري ومقاتلي المعارضة

داعش يتقدم على جبهتين في حلب

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حقق تنظيم الدولة الإسلامية تقدمًا خلال معاركه ضد الجيش السوري والفصائل المقاتلة على حد سواء في محافظة حلب في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.

بيروت: تتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة الاسلامية وقوات النظام السوري شرق بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، حيث واصل "الجهاديون" تقدمهم ليسيطروا على قرى وتلال عدة، بينها الطوبة ودويز والحميدية وجبل زيد وغيرها، بحسب المرصد السوري.

أهمية خناصر
وتعد خناصر بلدة ذات اهمية للجيش السوري لكونها تقع على طريق الامداد الوحيدة التي تربط حلب بسائر المناطق الخاضعة له والمعروفة بطريق اثريا خناصر.

واستعاد الجيش السوري في نهاية شباط/فبراير الماضي خناصر، بعد يومين على سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية عليها، وتدور منذ ذلك الحين اشتباكات متقطعة في محيطها تزايدت حدتها الفترة الماضية. وفي ريف حلب الشمالي، وتحديدا قرب الحدود التركية، تمكن تنظيم الدولة الاسلامية من السيطرة على قرية قصاجك من ايدي الفصائل المقاتلة، بحسب المرصد.

ومنذ بداية الشهر الحالي، تخوض فصائل مقاتلة اسلامية بمعظمها، وبينها فصيل "فيلق الشام" المدعوم من انقرة، معارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية في القرى المحاذية للحدود التركية في ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي.

وكانت الفصائل المقاتلة انتزعت عددا من القرى والبلدات، التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في بداية الشهر الحالي، الا انه سرعان ما تمكن من استعادة عدد منها.

إحكام حصار
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "تمكن تنظيم الدولة الاسلامية من الفصل بين مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة بين مدينة اعزاز، معقلهم في ريف حلب الشمالي، وبلدة دوديان الى الشرق منها". وبالنتيجة، "باتت الفصائل المقاتلة في دوديان بحكم المحاصرة"، بحسب عبد الرحمن. ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مناطق واسعة في ريف حلب الشمالي الغربي، ويتقدم منها شمالا باتجاه المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل الاسلامية والمقاتلة.

وتدور في محافظة حلب معارك على جبهات عدة، تصاعدت حدتها منذ بداية الاسبوع الحالي. وتتقاسم قوات النظام و"الجهاديون" والاكراد والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة السيطرة على هذه المحافظة. وتهدد المعارك التي تدور فيها حاليا الهدنة الهشة المعمول بها منذ 27 شباط/فبراير. وفي مدينة حلب، وفق المرصد، "قتل مدنيان جراء قذائف اطلقتها فصائل اسلامية ومقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في حيي شارع النيل والميدان".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حلم اردوغان تبخر
سركيس سركيسيان -

تمكنت تركيا من إقناع امريكا بان يعطي دور للفصائل التي تدور في فلك اردوغان ل سحب البساط تحت اقدام وحدات الشعب الكردية التي اثبتت بأنها القوة الوحيدة في سوريا مرغت انوف الدواعش بالوحل وتم مد تلك الجماعات بمختلف انواع الاسلحة مع الدعم الجوي للتحالف وتحت غطاء مدفعي تركي تمكنت تلك الفصائل من تحقيقي يعض الانتصارات ضد داعش ولكن بعد يومين انهارت تلك القوات واعادت داعش السيطرة على تلك المناطق واحتلال مناطق جديدة لان معظم أفراد تلك القوات هي فصائل جهادية ذو عقلية داعشية لذلك فشل المؤامرة التركية لإقامة منطقة تفصل القوات الكردية وتبعدهم عن مناطق الحدود فالبتاكيد ستعيد امريكا النظر وستصل الى قناعة بانه لا توجد قوة في سوريا تستطيع هزيمة داعش الا القوات الكردية