أخبار

خلافات بين الحوثيين وصالح حول رئاسة الوفد

محادثات السلام اليمنية بالكويت تُستأنف الجمعة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تُستأنَف اليوم الجمعة المباحثات بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين، برعاية الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في العاصمة الكويت.

الكويت: ذكرت مصادر أن الجلسة الأولى المباشرة بين الحوثيين والحكومة اليمنية، ستقام في الثالثة عصراً، داخل أحد القصور الأميرية، بسبب خلافات دارت بين الوفدين على مسألة "الأجندة" عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للمشاورات.

وقالت المصادر من داخل قاعة الاجتماعات، إن خلافات نشبت بين وفد الحوثيين وصالح، بسبب أحقية الحديث ورئاسة الوفد.

وبدأت المفاوضات الخميس بعد تأخرها لثلاثة أيام، حيث كان من المقترح أن تبدأ الاثنين، لكنها تعطلت بسبب عدم وصول وفد المتمردين إلى الكويت في الموعد المحدد.

وقال وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، إن المحادثات اليمنية تهدف إلى إعادة إعمار اليمن وإحلال السلام، مضيفًا أن دول الخليج ستعمل على تمويل مشاريع إعادة إعمار اليمن.

من جانبه، قال المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن الوضع الإنساني في اليمن لا يحتمل الانتظار، لافتًا أن المفاوضات ستنطلق من النقاط الخمس لقرار مجلس الأمن.

وطالب ولد الشيخ جميع الأطراف بالحضور للمفاوضات بحسن نية. وتقديم تنازلات بحثًا عن المصلحة العامة لليمنيين.

وكان وفد المتمردين الحوثيين وحلفائهم وصل الى الكويت الخميس للانضمام الى مباحثات السلام التي ترعاها الامم المتحدة، والتي ارجئت ايامًا عدة بسبب امتناعهم عن الحضور، بحسب ما افاد متحدث اممي. وقال شربل راجي، المتحدث باسم موفد الامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد، لوكالة فرانس برس، "لقد وصلوا الى الكويت قبل دقائق".&

ويخوض الحوثيون منذ عام 2014 قتالاً ضد حكومة هادي، في حرب أسفرت عن مقتل أكثر من ستة آلاف شخص ونزوح أكثر من مليونين ونصف مليون نسمة.

ومنذ عام، بدأ تحالف بقيادة السعودية شن ضربات جوية دعمًا لحكومة هادي.

وكان من المقرر أن تبدأ المحادثات يوم الاثنين الماضي، لكن وفد الحوثيين امتنع في البداية عن التوجه إليها احتجاجًا على ما قالوا إنه انتهاكات لاتفاق لوقف إطلاق النار، توسطت فيه الأمم المتحدة وبدأ يوم 10 ابريل/ نيسان.

ويدور القتال الرئيسي في اليمن بين قوات موالية لهادي والحوثيين، الذين أجبروا الرئيس على مغادرة العاصمة صنعاء في فبراير/ شباط 2015.

واستغل تنظيم القاعدة وتنظيم "الدولة الإسلامية" الاضطراب للسيطرة على المزيد من الأراضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف