سيلفي يلهب مواقع التواصل الاجتماعي
صحافية سورية تظهر مبتسمة بجانب جثث في حلب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انتقد سوريون صورة سيلفي تظهر صحافية سورية وهي مبتسمة وخلفها جثث في حلب، وتناقل ناشطون ومواطنون الصورة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مشيرين إلى أن هذا السلوك غير إنساني.
التهبت صفحات السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع السورية المحلية، وهي تعلق على صورة "سيلفي " لكنانة علوش مراسلة محطة "سما" (الدنيا سابقاً) من محافظة حلب شمال سوريا، وهي تبتسم أمام جثث الذين قتلهم نظام الأسد، واعتبرها السوريون" شريكة في الجريمة "، ورأوا أن نشر الصور ليس اعتباطًا لأنه "بالنهاية مشروع الأسد للبقاء على كرسي الوراثة، ولو على أنقاض دويلة طائفية".
وشدد الاعلامي عدنان علي،&في تصريح لـ"إيلاف": "أن هذا "تصرف غير مهني وغير أخلاقي، وهذا التصرف ينقل هذه الفتاة من مجال عملها الصحفي الى كونها شبيحة من اتباع النظام ومسلحيه، الذين لا يتورعون عن القيام بمثل هذا السلوك".
&وأشار الى أنه "في الحقيقة هذا ليس جديدًا عن سلوك صحافيي النظام، وحتى بعض النشطاء الاعلاميين المنتسبين للثورة، ممن لا يتركون مسافة بين عملهم المهني وموقفهم السياسي أو حتى الانساني".
وقال: "منذ بداية الثورة السورية كان هناك ممن يحسبون على الصحافيين يشاركون قوات الأمن قمعها للمتظاهرين، ويعتبرون انفسهم جنودًا في الآلة القمعية للنظام".
&وأكد أنه في هذا الجو" من الصعب الحديث عن معايير مهنية أو مواقف اخلاقية".
ليس اعتباطًا
&من جانبه، قال الصحافي والكاتب عدنان عبد الرزاق لـ"إيلاف"، "ثمة تبدلات شهدتها سوريا، وعلى كلا الضفتين، معارضة ونظاماً، بعد ثورة آذار 2011، وتلك التبدلات طالت المهن كما اخترقت داخل الإنسان السوري، فكرست شيئًا من الثأرية وأشياء من التغييب والحقد".
&وأوضح: "لعل في ما رأيناه عن الموظفة بحقل الاعلام، ولا أقول الاعلامية، لأن لهذه المهنة قداستها، ولا يمكن أن تصل بعامليها للدرك الأسفل من الوحشية واللامهنية".
وأكد عبد الرزاق: "ما رأيناه اليوم، يختزل التطفل على المهنة ويظهر الحقد والتغييب"، وأضاف: "إن تجردنا عن مواقفنا لنرى الأمر بشيء من الحيادية لا يمكن لصحافي، ولو حاول أن يشهّر بالجثث أو ينسى قدسية مهنته، ولو أن هكذا صورة لصحافي ببلد يتمتع بالحدود الدنيا من الحرية والقانون لحوكمت هذه الموظفة والوسيلة التي تعمل فيها".
و أشار الى "ما يمكن أن تتركه هكذا سلوكيات لدى السوريين فهي، كما رأى، تعمق الثأرية وتزيد المطالبة بالقصاص، لأنها لا تختلف عن قتلى التعذيب بالسجون أو ما فعله أنصار الأسد من مشاهد قتل وإساءات للمعتقلين والثوار".
وانتهى أخيرًا الى الاعتقاد بأن نشر هكذا صور ليس اعتباطاً ولا محض مصادفة، بل قال "أظنه مخططاً لينقل للشعب قناعة التعايش ويخدم بالنهاية مشروع الأسد للبقاء على كرسي الوراثة، ولو على أنقاض دويلة طائفية".
وكان عبد الرزاق قال على صفحته في "الفيسبوك "هذه الكائنة "كنانة علوش "التي" لن أجازف وأصفها بالإنسانة، تحمل بطاقة صحافية وتعمل بمهنة المتاعب التي تحوّل موظفوها لدى الأسد إلى قتلة، وإن عبر الكلمة والتحريض و"السيلفي "...هذا تاريخ يكتب وهذه حلب". .
ورد عليه اياد ابو كرم: "كنانة علوش كنت اعرفها منذ القديم من ايام الدراسة كانت في جريدة اسمها المسيرة تابعة لحزب البعث، هالكائنة كانت على استعداد ان تفعل اي شيء على الرغم من صغر سنها (هديك الايام كانت ١٧-١٨) لكي تنشر لها مادة في الجريدة، واسأل محمد القاضي ورئيس فرع الحزب في حلب".
وأعادت علوش الى الاذهان صورة مذيعة تلفزيون "الدنيا" ميشلين عازر، عندما راحت &قبل سنوات تتنقّل بين جثث الأطفال في داريا في ريف دمشق، عقب مجزرة راح فيها عشرات المدنيين الأبرياء واخذت تسأل المصابات اسئلة غير منطقية في هكذا موقف لتفرض وجهة نظرها..
كنانة علوش كانت قد&عملت مذيعة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وتحولت إلى "مراسل حربي"، وظهرت المراسلة منذ الثلاثاء الماضي إلى جانب جثث من قوات المعارضة في محيط بلدة باشكوي في ريف حلب الشمالي، &تنقل ما قالت أنه صد قوات الأسد محاولة تسلل "الإرهابيين"، بحسب ما نقل عن صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك.
التعليقات
و ماذا عن قطع الرؤوس ؟؟
قبطى صريح -أنتقد و أستهجن و أستنكر و أدان .. و .. الخ ألخ معلقون صورة تعبيرية تظهر مراسلة حربية ( و يا للهول ) أرحمنا يا ألله .. أرحمنا يا ألله وهى ( تبتسم ) و قد ظهرت فى الخلفية ما قيل أنه جثث لأرهابيين أرهبوا و روعوا و أستباحوا سوريا و أهلها الكرام و أذاقوهم المر و العذاب و الهوان .. و يقول الخبر أن تعليقات المعلقين أوضحت أن هذا السلوك هو ( غير أنسانى ) و كان الأحرى بالمراسلة أن تلطم و تولول و تنتحب و تشق الجيوب بل و أن تصرخ لأن الجيش السورى البطل قد أجهز على الفئة الضالة التى لم ترتكب الا ( مخالفات ) بسيطة جدا لم تتعد قطع الرؤوس و حرق البشر و أغراق الأبرياء ( ببطء ) و هكذا ترون أيها السادة كيف أن المعايير مزدوجة
Knowledge is Power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -Wow really this female might eat the bodies next again I thank God that I don''t have to live with these people they are all monster like what religion says you can actually act like that? non just a culture of blood sucking and I assume she does not see dead bodies all the time but she looks happy smiling taking selfies and all?? OMG
شجاعه فائقه
غيث -هذه المراه تمتلك شجاعه فائقه وفرحه عظيمه بالقضاء على التخلف وخوارج العصر واعداء الحضاره
جثث الخونة
Slim -يحق لها ان تضحك و تشمت و تقهقه و تسعد و تفرح بل و تزغرد... فهذه الشرذمة ليست سوى بقايا خونة باعوا بلدهم و قتلوا مواطنيهم و اغتصبوا نساءهم !! تريدون منها ان تحزن على كمشة من المرتزقة الارهابيين السفاحين ؟!! لو كنت مكانها لرقصت على جثث هؤلاء الاوغاد عديمي الشرف و الكرامة !!
طبيعة البشر
ghjk -اذا كانت تلك جثث اعداء لها او لاهلها او مجتمعها فلا غرابة ابدا ان هي فرحت بمقتلهم, و هذا رد فعل ينطبق على جميع الاطراف في دوامة حروب دموية مثل هذه الحرب. و هذا للتوضيح فقط وليس تاييدا لهذا الفريق او ذاك
دموع على الارهابين
علي البصري -لو كانوا من الجيش السوري او حزب الله او حلفائهم الذين يقاتلون الارهاب ويطهرون الارض من ارجاسهم لما تاثرت الكاتبة وهي تذرف الدموع على هؤلاء الذين سيكون العالم وسورية اكثر امنا وحرية منهم وليت شعري ان هؤلاء من غير الارهابين الذين يشكلون الجزء الاعظم لما سمي بالربيع السوري لبكينا معها !! ياسيدتي هؤلاء هم النصرة ولاسواهم فلا يشرف احد ان يدافع عنهم وان يشملهم ويضعهم في خانة البشر اذهبي اليهم وخبرينا عن انساتيتهم ومن هم وافكارهم كي نبدل اراءنا وتصوراتنا و ان رجعتي وهذا مالا اعتقده !! اعملي لنا تحقيقا صحفيا كما فعلت هذه الصحفية الشجاعة ..
حسبنا الله و نعم الوكيل
قارئ -ما هو الشئ الذي بقي إنسانيا في سوريا ؟؟؟
تعليقات
مرة -الحصاد المر للعلمانية الاستبدادية ... والبعض لم يتعظ بعد.
حصاد التسامح والتصالح
خالد محمد عبد الله -الحصاد المر للنصيرية والمجوسية فهل يتعظ أهل السنة أمة الإسلام وكم مرة يلدغ المؤمن من نفس الجحر؟